في رسالة وجهها إلى محمد بنعبد الله الأمين العام و أعضاء الديوان السياسي لحزب الكتاب اتهم المحامي سفيان بنلمقدم منسق قطاع المحامين لحزب التقدم والاشتراكية بمراكش احمد المنصوري الكاتب الجهوي السابق للحزب الملتحق مؤخرا بالاتحاد الاشتراكي بالتغرير به و بمناضلين و مناضلات بالفرع الإقليمي لحزب التقدم و الإشتراكية مشيرا بان من يخالف توجهه كان "مصيره الطرد و الإقصاء من صفوف المناضلين بالحزب". و قال بلمقدم انه كان من بين المناضلين في صفوف حزب التقدم و الإشتراكية بمراكش الذين غرر بهم احمد المنصوري الكاتب الجهوي المستقيل و الملتحق بصفوف الاتحاد الاشتراكي. واضاف بلمقدم ان المنصوري مارس على شخصه جميع أنواع الضغط المعنوي مضيفا: "تمكن من إستدراجي مع بعض الرفاق و الرفيقات لبضعة أيام لم تتجاوز أسبوعين لحزب أخر مخالفا لمبادئه و أفكاره لم يلتحق به لا واقعيا و لا قانونيا بل كان حضورنا جسدا لا غير لارتباطه بحزب التقدم و الإشتراكية وجدانيا و تشبثه بمبادئه و أفكاره". و تابع بلمقدم: "بعد تفكير عميق و تحليل للوقائع و الأحداث اكتشف أنه كان أداة استعملها احمد المنصوري الكاتب الجهوي المستقيل في تحقيق مآربه الشخصية". قبل أن يختم قائلا: "بما ان نقد الذات يجعله يتعلم من أخطائه و تجنبها و تصويبها، فإنه يتقدم بهذا النقد الذاتي و يعلن تشبثه بحزب التقدم و الإشتراكية".