قال الكاتب الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إدريس لشكر، إن التعددية والاختلافات التي عاشها المغرب مع قوى اليسار في السنوات السابقة، كان لها الفضل في تجنيب المغرب مصيرا مماثلا لما وقع في سوريا، وأنه بفضلها تم تضييق الخناق على ما أسماه "القوى الرجعية". واعتبر لشكر الذي أشرف على حفل افتتاح مقر جديد لحزبه في مدينة مراكش، أمس السبت، أن التحاق الكاتب الجهوي السابق لحزب التقدم والاشتراكية أحمد المنصوري والمئات من الأعضاء بحزب الوردة، من صميم قيم الاختلاف والتعددية التي ساهم اليسار في توطيدها في الساحة السياسية المغربية. وأضاف لشكر أن اندماج الأعضاء المذكورين في حزبه، من شأنه أن يعطي لحزب الاتحاد الاشتراكية للقوات الشعبية دفعة قوية للسير نحو تحقيق إنجازات مهمة في الاستحقاقات التشريعية المقبلة، كما اعتبر أن الخطوة أرجعت مراكش إلى مراحل تاريخية كانت في حزب الاتحاد الاشتراكي في المدينة الحمراء في أوج عطائه. من جهته، عبر القيادي المنسحب من حزب الكتاب والملتحق بالوردة البروفيسور أحمد المنصوري، في تصريح لجريدة "العمق" عن فرحته للطريقة التي استقبل بها من طرف حزب عبد الرحيم بوعبيد، كما أبرز أنه سيعمل على تقوية التنسيق مع كل أحزاب اليسار و"القوى الديمقراطية" سواء على مستوى جهة مراكشآسفي ومدينة مراكش.