وَصَفَ القيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ورئيس فريق الحزب بمجلس النواب،أحمد الزايدي، مبادرة إقالته التي أطلقها مناضلون من الحزب بجهة الشمال ب "المسرحية الرديئة الإخراج". وقال قائد "تيار الديمقراطية والانفتاح" داخل حزب الوردة، في حديث ليومية "الناس"، تعليقا على مبادرة أعضاء من الحزب بجهة الشمال إلى توقيع عريضة تطالب بإقالته من الحزب، (قال) أن "الأمر يتعلق بمسرحية كان إخراجها في منتهى الرداءة". وأكد الزايدي، للمصدر ذاته، أن "تيار الديمقراطية والانفتاح" سيستمر في عمله، مشددا على أن "المس بوحدة الحزب خط أحمر". وكان أعضاء من المجلس الوطني لحزب عبد الرحيم بوعبيد المنحدرون من جهة طنجةتطوان وجهة سوس ماسة درعة قد أطلقوا عريضة يطالبون فيها بإقالة أحمد الزايدي، المعروف بمعارضته للكاتب الأول للحزب إدريس لشكر. وأرجع مطلقو العريضة من مناضلي حزب الوردة إلى "عدم مشاركة الزايدي في التظاهرة الاحتجاجية التي نظمها الحزب يوم 5 أكتوبر بالرباط"، فيما تحدث مصادر أخرى عن أن مطلب الإقالة "جاء بسبب إصرار الزايدي على الجمع بين تمثيل الفريق البرلماني للحزب وقيادة تيار يعارض الحزب نفسه وقيادته الحالية". ويقود القيادي أحمد الزايدي تيارا داخل حزب بوعبيد، أطلق عليه بمعية قياديين آخرين، اسم "الانفتاح والديمقراطية"، أشهرا قليلة بعد انتخاب إدريس لشكر كاتبا أولا للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.