قررت نقابة الاتحاد المغربي للشغل ، حل سائر أجهزة الاتحاد الجهوي بالناطور وانتخاب هيئات جديدة في زمن قياسي. و حل بالناظور قياديون في النقابة بينهم مستشار برلماني لانتخاب مجلس نقابي عام بمثابة مؤتمر إقليمي للاتحاد الإقليمي لنقابات الناظور أمس السبت. يأتي هذا بعد واقعة تجمهر المئات من ممتهني التهريب المعيشي أمام مقر الاتحاد المغربي للشغل، بعد انتشار إشاعة تسجيل أسمائهم لتوفير مناصب الشغل بديلة تنهي معاناتهم مع البطالة بعد إغلاق المعابر الحدودية لمليلية بسبب فيروس كورونا. و تدخلت السلطات الأمنية بالناظور، الجمعة، لفض تجمهر المئات من ممتهني التهريب المعيشي أغلبهم نساء ، وهو ما أثار غضب عامل الإقليم ، لتصل الإشاعة "الفضيحة" إلى الأمين العام للإتحاد المغربي للشغل ميلودي مخاريق الذي قرر فورًا حل الإتحاد الجهوي و الإطاحة بالنقابي المعروف بالناظور محمد بوجيدة عضو المجلس الاقتصادي والاجتماعي. النقابة و في بلاغ لها ، انتقدت " التسريح المكثف لليد العاملة بدعوى الخسائر التي سببتها الجائحة خاصة بالدار البيضاء – طنجة – الناظور ومدن أخرى" ، معلنةً " وقوفها الى جانب جميع العمال ضحايا الازمة التي تسببت فيها جائحة كورونا (عمال المنطقة الحدودية الوهمية، العمال الذين يشتغلون في المهن الغير المهيكلة ...) ودعمها لهاته الفئات والذي لن يتأتى الا عبر العمل والنضال من اجل حل مشاكلهم ". كما دعت "السلطات الإقليمية والمحلية الى التعاون من اجل التسريع بالاستجابة لمطالبهم العادلة والمشروعة و مطالب ضحايا الازمة وضحايا السياسات العمومية الللاشعبية المتبعة وإيجاد بدائل لسائر عموم الفئات الشعبية وفي طليعتها الطبقة العاملة بمدينة الناظور التي كانت ضحية ازمة كورونا".
