تدخلت سلطات الأمن بالناظور، بعد زوال اليوم الجمعة، لفض تجمهر المئات من ممتهني التهريب المعيشي أمام مقر الاتحاد المغربي للشغل، بعد انتشار إشاعة بينهم من طرف أشخاص أوهموهم بتسجيل أسمائهم لتوفير مناصب شغل بديلة تنهي معاناتهم مع البطالة بعد إغلاق المعابر الحدودية لمليلية. وكلفت المنطقة الإقليمية للأمن الوطني بالناظور، فرقة خاصة تكلفت بالتحاور مع المحتشدين أمام مقر النقابة السالف ذكرها وإقناعهم بضرورة الانصراف لخطورة التصرف الذي أقدموا عليه في ظل الأزمة الصحية التي تعرفها البلاد، داعية إياهم إلى التفرق في تجنبا لما من شأنه أن يؤدي انتشار فيروس كورونا في حالة تواجد شخص مصاب بينهم. وأكد متحدثون ل"ناظورسيتي"، أن جهات غررت بهم بعدما أوهمتهم بضرورة تقييد أسمائهم لدى الاتحاد المغربي للشغل من أجل تعويضهم عن فقدان الشغل، في وقت نفى فيه مسؤولو النقابة هذا المعطى مؤكدين أن هذه الأخيرة منظمة تسعى إلى الدافع عن الحقوقية الاجتماعية والمهنية للشغيلة وليست مكتبا تابعا لوزارة التشغيل.