ظهرت معطيات مثيرة جديدة، في ملف تفويت كازينو السعدي بمراكش، بعدما اتهم لحسن أوراغ، المستشار الجماعي السابق، بشكل مباشر وزير الوالي السابق لجهة مراكش اسفي، محمد حصاد، و الرئيس السابق لبلدية المنارة جليز، عبد اللطيف أبدوح، بتسلم مبلغ 2 ملايير سنتيم و اقتسامها. وحسب موقع "المراكشي" الذي أورد الخبر ، فان أوراغ، أكد على أن حصاد و أبدوح القيادي الاستقلالي، تسلموا المبلغ المالي من طرف الشركة التي تدير فندق و كازينو السعدي، من أجل تفويته بقيمة مالية لا تتجاوز 600 درهم للمتر المربع الواحد. ويضيف المصدر ذاته، أن أبدوح كان يتهم الاثنين يوم أمس الخميس بغرفة الجنايات الاستئنافية بمراكش، مؤكدا على أن المستشار الجماعي السابق ‘'برأ كل المستشارين المتابعين في القضية، من الحصول على أي رشوة، موجها سهام الاتهام لحصاد و أبدوح''. ووفق ذات المصدر، فان الاستقلالي عبد اللطيف أبدوح، كان قد أدين ب5 سنوات سجنا نافذا بالإضافة الى الحجز على شقتين ومحلين تجاريين في ملكيته بإحدى الإقامات، فيما تمت متابعة 7 مستشارين جماعيين آخرين في نفس الملف بثلاث سنوات سجنا نافدا لكل واحد منهم، وصاحب الاقامة بسنتين سجنا نافذا.