اجتمع والي جهة مراكش-أسفي مع المصالح المركزية والمحلية المعنية و ذلك لمدارسة تحسين الخدمات المقدمة بمطار مراكش المنارة وإيجاد حلول لبعض الاكراهات التي يعرفها وخاصة إشكالية طوابير الإنتظار نتيجة لزيادة عدد الرحلات وارتفاع عدد الزوار. و ناقش الوالي مع مختلف المتدخلين ، الصعوبات والإكراهات التي يعرفها المطار بناء على معطيات وإحصائيات دقيقة ليتسنى على ضوئها لمختلف المتدخلين اقتراح الحلول الناجعة كل حسب اختصاصه على المدى القريب والمتوسط لتسهيل عمليات العبور، خاصة والمدينة تستعد لاستقبال أعداد هامة من السياح لقضاء حفلات رأس السنة بالإضافة إلى المؤتمرات التي ستحتضنها في الأسابيع المقبلة. و هكذا تم الاتفاق على تشكيل لجنة للتتبع والسهر على تنفيذ التدابير التي أجمع عليها المشاركون في هذا الاجتماع والمتمثلة أساسا في الرفع من العنصر البشري والاستغلال الأمثل للبنيات التحتية والتجهيزات التي يتوفر عليها المطار لتقليص مدة الانتظار مع توسيع الفضاء الخاص بإجراءات العبور عند الوصول و إنجاز الأشغال الخاصة بالممر السريع. يشار إلى أن مدة الانتظار بمطار المنارة مراكش، التي قد تصل إلى حدود ثلاث ساعات، تثير امتعاض المسافرين الوافدين على المدينة الحمراء ومهنيي قطاع السياحة والنقل السياحي، الذين عبروا عن تذمرهم من ذلك. فرع المنارة مراكش للجمعية المغربية لحقوق الإنسان راسل في وقت سابق كلا من وزير الداخلية، والمدير العام للمكتب الوطني للمطارات، ووالي ولاية مراكش أسفي، ومدير مطار مراكش، ووالي الأمن بمراكش، يطالبهم بالتدخل لوقف طول انتظار المسافرين مستعملي المطار، عبر اتخاذ كافة التدابير والإجراءات القانونية لتسهيل عملية الاستقبال.