أصبحت الطريق الرابطة بين مدينتي العيونوالسمارة والتي تمتد لأكثر من 200 كلم، تسمى طريق الموت، حيث تعرف كل يوم وقوع حوادث سير خطيرة بعضها مميت. والسبب في هذه الحوادث المميتة ، ضعف البنية التحتية الطرقية بالمنطقة ، رغم أهمية الاستثمار المخصص لها من طرف الدولة و الجماعات الترابية لجهة العيون الساقية الحمراء، والإهمال إضافة إلى عدم المراقبة الدقيقة من الجهات المعنية رغم المناشدات المتكررة. والأخذ بعين الاعتبار الظروف المناخية و التضاريس و ما تسببه من تآكل الطريق المعبدة، دون أن نقلل من الآثار السلبية التي تخلفها الحيوانات و على رأسها قطعان الإبل التي تتسبب في إتلاف علامات التشوير دبإستمرار. فقد شهدت هذه الطريق عصر اليوم ، الرابط بين مدينتي العيون و السمارة ، حادثة سير مميتة على مستوى النفوذ الترابي لاقليم السمارة ، بعد انقلاب سيارة خفيفة كان على متنها 4 أفراد متجهين صوب مدينة السمارة . الحادث المروع أسفر عن مصرع شخصين واصابة ثلاثة أشخاص بجروح متفاوتة الخطيرة ، وعلى اثر ذلك تم نقل المصابين الى المستشفى بمدينة العيون من أجل تلقي العلاجات الضرورية، في حين تم نقل جثة الطفل الهالك الى مستودع الأموات بمستشفى بن المهدي بالعيون. هذا وتجدر الإشارة هنا ، إلى ان الطريق الرابط بين العيونوالسمارة والذي بات يعرف لدى ساكنة المنطقة بطريق الموت ، قد حصد عدد من أرواح المسافرين.