شهدت الطرق الرابطة بين العيون والطرفاية، وكذا بوجدور العيون، والعيونطانطان، اليوم السبت ثلاثة حوادث سير متفرقة، خلفت إلى حدود كتابة هذه الاسطر، أربعة قتلى وعديد الجرحى. وتوفيت قاصر من مواليد 2003 على الطريق الرابطة بين العيون والطرفاية جراء إنقلاب سيارة من نوع “داسيا” تُقل عائلة، كانت متوجهة لمدينة طانطان ، فيما نقل الجرحى للمستشفى الجهوي الحسن بن المهدي في العيون لتلقي العلاجات الضرورية. وفي سياق متصل جرح ثلاثة اشخاص على الطريق الرابطة بين العيونوطانطان على مستوى منطقة أخنيفيس، بجروح متفاوتة الخطورة بعد إنقلاب مركبتهم الخاصة بسبب رداءة الطريق، ويتعلق الأمر بعضو غرفة الصناعة التقليدية عن جهة العيون الساقية الحمراء، ورئيس جمعية المصابين بالقصور الكلوي ببوجدور، واحد الصناع التقليديين، حيث تم نقلهم على عجل لمستشفى الحسن بن المهدي لتلقي العناية الطبية اللازمة. ومن جانب آخر لقي ثلاثة اشخاص مصرعهم بطريقة مروعة على الطريق الرابطة بين العيون وبوجدور، عندما إنقلبت سيارة من نوع نيسان، تقل عائلة جراء السرعة المفرطة وسوء الطريق. وحسب معطيات الأولية التي تحصلت عليها “كود” إلى حدود اللحظة، فقد توفيت الأم بالإضافة لابنتيها، وأصيبت حفيدتها وابنتها البكر بجروح خطيرة نقلن على إثرها لمستعجلات مستشفى الحسن بن المهدي في العيون على عجل لتلقي العلاجات الضرورية. ويطرح تكرار سيناريو حوادث السير المميتة بجهة العيون الساقية الحمراء العديد من الإستفهامات حول دور الوزارة الوصية والمجلس الجهوي العيون الساقية الحمراء في معالجة مكامن الخلل بالطريق الوطنية رقم 1 والطرق الفرعية الأخرى، ووجوب إصلاحها لتفادي إزهاق المزيد من الأرواح، علما بان الطريق الرئيسية التي تربط مدن الصحراء تخلو من علامات التشوير.