وقعت يوم الجمعة 31غشت في حدود الساعة الرابعة بعد الزوال، جنوب مدينة بوجدور على بعد120 كيلومتر جنوبا بالطريق الوطنية رقم 1 ، حادثة سير خطيرة لقي على إثرها أربعة أشخاص مصرعهم بينهم طفلة وأصيب الخامس بجروح خطيرة. كما أصيبت سيدة بجروح على مستوى الأطراف ونقل الضحايا على وجه السرعة إلى المستشفى الإقليمي بالعيون. الضحايا كانوا على متن السيارة ذات الدفع الرباعي، متجهين إلى مدينة الداخلة. وعلمنا أن أغلب الضحايا ينتمون إلى عائلات الجنرال حسني بن سليمان. وتشير بعض المصادر الى أن ابنه لقي مصرعه في الحادثة حيث كان رفقة عائلته. وتعود أسباب الحادثة حسب شهود عيان إلى السرعة المفرطة، وكذا وقوع خلل في العجلة الأمامية للسيارة. الحادثة وصفت بالمروعة واستنفرت السلطات الإقليمية بكل من العيون وبوجدور التي هرعت إلى عين المكان كما حل مسؤولون كبار بالدرك الملكي بمكان الحادث. ونشير إلى أن الطريق الوطنية الرابطة بين بوجدور والداخلة تفتقر الى علامة التشوير وأصبحت جنباتها غير صالحة، نظرا للضغط المتواصل عليها. هذه الحادثة ليست هي الأولى من نوعها بل سبقتها حوادث مميتة ومروعة أزهقت من خلالها العديد من الأرواح في غياب وسائل الإنقاذ، نظرا لشساعة المنطقة وكذا الخصاص الحاصل في الأطباء بالمستشفيات الإقليمية بكل من العيون وبوجدور.