عاشت مدينة تازة، الجمعة الماضي، على وقع حادثة سير مميتة كان «بطلها»، طبقا لروايات متطابقة، ابن مسؤول في الجيش، جرى اعتقاله لاحقا من قبل السلطات الأمنية، بعدما كان قد لاذ بالفرار من مكان الحادث. وقد تسبب الحادث في مصرع سيدة وإصابة حوالي 8 أشخاص، جلهم من الأطفال القاصرين، لا يتجاوز عمر أحدهم ال12، تم نقلهم إلى المستشفى الإقليمي. وذكرت المصادر أن الضحايا أصيبوا بجروح وكسور متفاوتة الخطورة، فيما توجد سيدتان في وضعية صحية حرجة ودخلت إحداهما في غيبوبة. ورجحت المصادر أن يكون الحادث مرتبطا بالإفراط في السرعة وقالت إن ابن المسؤول في الجيش، وهو مهاجر مغربي في ألمانيا لا يتجاوز عمره 20 سنة، قد توجه بسيارته إلى وسط المدينة بسرعة، ما أدى إلى هذه الحادثة المروعة التي استنفرت السلطات الأمنية ونشطاء الجمعيات الحقوقية، بالنظر إلى كون السيدة المتوفاة معروفة بنشاطها في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان.