اشتكت النائبة البرلمانية، ابتسام، عن الفريق الاشتراكي بالغرفة الأولى، قائد جماعة ايعزانن، ضواحي الناظور، الى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، من خلال توجيهها رسالة، تكشف من خلالها ما وصفته ب”المعاناة والظلم والحكرة التي أضحت تعاني منه الساكنة جماعة من طرف القائد” متهمة إياه ب”الشطط في استعمال السلطة”. وقالت ابتسام مراس، في الرسالة التي يتوفر موقع rue20.com على نسخة منها، ان القائد لا يلتزم الحياد في علاقاته مع المكونات السياسية بالإقليم، مشيرة الى انه استمل الناخبين في المحطات الإنتخابية الأخيرة، وتدخل في أنشطة الجماعة خارج الصلاحيات التي تنظمها القوانين المؤطرة. وابرزت، أن ممارسات ذات رجل السلطة أدت “إلى صعوبة ولوج ساكنة جماعة ايعزانن للخدمات الضرورية، وكذا الاستفزازات المتكررة للسكان والشطط في استعمال السلطة والاستعانة بأشخاص من ذوي السوابق للقيام بمهام الشرطة الإدارية كما تؤكد ذلك شكايات المواطنين والفاعلين الجمعويين والمحليين والمنتخبين”. وأفادت ابتسام مراس، أن “ما زاد من حدة معاناة الساكنة هو تحويل مقر القيادة من الشارع الكائن بالطريق الرئيسية إلى مكان يتسبب ولوجه حرج للمرتفقين الوافدين عليه”. وسائلت ابتسام مراس، النائبة البرلمانية عن حزب الإشتراكي للقوات الشعبية، وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، عن الإجراءات والتدابير الإستعجالية التي يمكن اتخاذها لرفع الظلم والحيف عن ساكنة الجماعة للحد من ممارسات وتجاوزات القائد.