وجهت النائبة البرلمانية الناظورية، ابتسام مراس، عن حزب الإشتراكي للقوات الشعبية، سؤالا كتابيا موجها إلى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، حول المعاناة التي يعاني منها المواطنون بجماعة اعزانن بالناظور، من طرف قائد الجماعة الذي (يتفنن) في ممارسة مهامه بشطط في استعمال السلطة. وجاء في نص رسالة مراس إلى وزير الداخلية، أن القائد لا يلتزم الحياد في علاقته مع المكونات السياسية بالإقليم واستمالة الناخبين في المحطات الانتخابية الأخيرة، والتدخل في أنشطة الجماعة خارج الصلاحيات التي تنظمها القوانين المؤطرة. كما أضافت، أن ممارسات القائد أدت "إلى صعوبة ولوج ساكنة جماعة ايعزانن للخدمات الضرورية، وكذا الاستفزازات المتكررة للسكان والشطط في استعمال السلطة والاستعانة بأشخاص من ذوي السوابق للقيام بمهام الشرطة الإدارية كما تؤكد ذلك شكايات المواطنين والفاعلين الجمعويين والمحليين والمنتخبين"، مؤكدتا أن "ما زاد من حدة معاناة الساكنة هو تحويل مقر القيادة من الشارع الكائن بالطريق الرئيسية إلى مكان يتسبب ولوجه حرجا للمرتفقين الوافدين عليه. وساءلت البرلمانية ابتسام مراس، وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، عن الإجراءات والتدابير الاستعجالية التي سيتخذها لرفع الظلم والحيف عن ساكنة الجماعة للحد من ممارسات وتجاوزات القائد.