أخبار الناظور.كوم | محمد العلالي في سابقة من نوعها، أقدم رئيس وأعضاء جماعة إعزانن بإقليمالناظور من ضمنهم النائب البرلماني محمد أبركان الذي يشغل منصب النائب الأول لرئيس ذات الجماعة، صباح يومه الأربعاء 26 شتنبر الجاري، على إغلاق مقر الجماعة القروية المذكورة، بناءا على إجتماع طارئ عقد بمقر الجماعة للتداول في شأن توالي عمليات السطوعلى المنازل والسرقة التي تسجّل على مستوى النفوذ الترابي للجماعة والتي تشمل أساسا منازل أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج والمنحدر من ذات الجماعة ومجموعة من الدراجات النارية ومختلف التجهيزات وعلم شمال توداي من مصدر مقّرب، أن القرار المذكور اتخذ بشكل مستعجل خلال إجتماع أغلبية أعضاء جماعة إعزانن الذي خصّص للتداول بشأن استياء ساكنة الجماعة بخصوص استمرار عمليات السطو والسرقة التي تستهدف المنازل ومختلف التجهيزات من طرف عناصر إجرامية باتت تتخذ من الجماعة القروية ذاتها ملاذا لتنفيذ عمليات السطو بعيدا عن أعين الأجهزة الأمنية بالجماعات الحضرية للإقليم، حيث تستغل عناصر العصابة الإجرامية التي تظم حسب مصادر مطلعة مجموعة من الأشخاص الذين صدرت في حقهم مذكرات بحث وطنية في عدة قضايا ذات الصلة أساسا بالسرقة واعتراض سبيل المارة تحت التهديد وأضافت ذات المصارد، أن العناصر الإجرامية المذكورة، تحّولت مؤخرا إلى جماعة اعزانن لمباشرة نشاطها الإجرامي، مستغلة انعدام الجماعة على مركز للدرك الملكي باعتبار الأخيرة تابعة أمنيا لقيادة بني شيكر وبني بوغافر ولمركز الدرك الكائن بجماعة بني شيكر الذي يشكو بدوره من مجموعة من الإكراهات خاصة ضعف الموارد البشرية والخصاص اللوجيستيكي في ظل شساعة جغرافية النفوذ الترابي للمركز بالجماعتين المذكورتين والنمو الديموغرافي الكبير الذي يحتّم إحداث مركز للدرك مستقل بجماعة إيعزانن التي تتوفر بمفردها على كثافة سكانية هامة وتتميز بجغرافيتها الواسعة التي تظم مجموعة من الدواوير النائية و في ذات السياق، افادت مصادر عليمة، أن الإستياء العارم السائد بجماعة إعزانن، مردّه أساسا إلى شعور الساكنة بمخاوف حول الوضعية الأمنية على صعيد الجماعة التي باتت تشهد تراجع مهول على المستوى الأمني في خضم تنامي عمليات السطو والسرقة، مما تعالت على إثره احجاجات الساكنة التي تطالب الجهات المسؤولة كل من موقع مسؤوليتها، بالتدخل العاجل قصد إعادة الأمور إلى نصابها واستباب الأمن بالجماعة وأكدت مصادر مقربة لشمال توداي، أن قرار المجلس الجماعي لجماعة إعزانن اتخذ القرار المذكور عقب استنفاذ جميع الطرق والمتمثلة اساسا في عشرات المراسلات والشكايات التي تقدم بها المجلس إلى مجموعة من الجهات من ضمنها رئيس دائرة قلعية وقائد قيادة بني شيكر وبني بوغافر والقائد الجهوي للدرك الملكي، وفي ظل عدم التجاوب مع تنبيهات المجلس يؤكد المصدر للوضعية الأمنية القائمة على مستوى الجماعة لم يجد أعضاء المجلس من خيار غير إغلقا الجماعة إلى غاية تدخل وزير الداخلية أو عامل إقليمالناظور وايجاد الحلول الواقعية الآنية للوضعية الأمن قصد استتباب الأمن على صعيد الجماعة وعلم شمال توداي، أنه عقب اتخاذ القرار المذكور المتمثل في إغلاق مقر جماعة إعزانن، حل بعين المكان على وجه السرعة رئيس دائرة قلعية وقائد قيادة بين شيكر وبني بوغافر، ومسؤول عن القيادو الجهوية للدرك الملكي، قصد فتح حوار مع أعضاء مجلس الجماعة ذاتها، غير أن المحاولة باءت بالفشل بفعل غياب رئيس واعضاء المجلس الجماعي وامتناعهم عن الدخول في حوار دون بلورة مطالب الساكنة والمنتخبين المتمثلة في استتباب الأمن بالجماعة على أرض الواقع وأكدت لشمال توداي، مصادر موثوقة، أن ساكنة جماعة اعزانن وبعض المنتخبين بالجماعة، تمكنوا يومه الثلاثاء 25 شتنبر الجاري، من ظبط عنصرين ينتميان لعصابة إجرامية تنشط على صعيد جماعة إعزانن، في مجل السطو على المنازل وسرقة الدراجات النارية وتجهيزات متنوعة، قبل إخبار عناصر الدرك الملكي التي حلت بعين المكان لينقلهما إلى مركز الدرك للتحقيق معهما بشأن التفاصيل المتعلقة بالعصابة الإجرامية المذكورة، والعمليات التي استهدفت خصوصا مجموعة من منازل أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، كما أكدت ذات المصادر أن رئيس ذات العصابة الإجرامية التي تظم أزيد من ثمانية عناصر، لايزال في حالة فرار وينحدر من ضواحي مدينة لخميسات يرجح أنه قد حررت بشأنه مذكرة بحث وطنية، واضافت ذت المصادر أن ساكنة جماعة اعزانن تعتزم تنظيم مسيرة احتجاجية للمطالبة باستتباب الأمن على مستوى الجماعة صورة لأغلبية أعضاء مجلس جماعة إعزانن ومنظر عام للجماعة