تفاعلت ابتسام مراس، البرلمانية عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بمجلس النواب، مع الاستطلاع الميداني الذي أنجزته "ناظورسيتي" حول ظاهرة هجرة القاصرين بإقليمالناظور، و الفئات العمرية والمدن التي ينحدرون منها، ووجهت البرلمانية المذكورة بناء على الأرقام التي قدمها الاستطلاع سؤالين لكل من وزير الداخلية ووزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتضامن الاجتماعي. وقالت مراس في سؤالها الموجه لوزير الداخلية حول ظاهرة الهجرة السرية في صفوف الأطفال القاصرين بمعبر بني انصار ومليلية ''ارتفعت حدة احتجاجات ساكنة إقليمالناظور من أجل تعزيز الحضور الامني في إقليمالناظور وبالخصوص ببني انصار لمنع القاصرين من بلوغ الشوارع الرئيسية المحيطة بالميناء و معبر مليلية الحدودي، لحمايتهم اولا ثم الحفاظ على السير العادي للمرافق الحيوية للإقليم ثانية، علما ان سهولة التسلل إلى مليلية المحتلة تعد من الدوافع الرئيسية لقدومهم إلى الناظور حسب استطلاع ميداني قامت به مؤسسة ناظورسيتي‘‘. وارتكز سؤال ابتسام مراس الموجه لعبد الوافي لفتيت حول التدابير الأمنية والوقائية التي ستتخذها وزارة الداخلية من أجل احتواء ظاهرة الهجرة السرية خصوصا في صفوف الأطفال القاصرين بمعبر بني انصار. البرلمانية نفسها، وجهت سؤالا كتابيا اخرا إلى وزير الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، حول ظاهرة التشرد وإعادة إدماج القاصرين الذين يعرضون حياتهم للخطر من أجل الهجرة إلى إسبانيا عبر بني أنصار. مراس قالت في سؤالها للوزيرة بسيمة الحقاوي ''ارتفعت مؤخرا وبشكل مقلق ظاهرة الأطفال القاصرين القادمين من مختلف جهات المملكة من أجل الهجرة نحو اسبانيا عبر التربص بشاحنات نقل البضائع وحافلات نقل المسافرين والعربات السياحية العابرة انطلاقا من ميناء بني انصار أو مليلية، مما ينعكس سلبا على صورة المدينة ومصلحة الإقليم ومكتسبات الساكنة، ويهدد حياة القاصرين الذي يعمدون احيانا إلى المخاطرة بحياتهم‘‘. وتساءلت مراس عن موعد إيفاد لجنة وزارية إلى إقليمالناظور والمركز الحدودي ببني انصار، من أجل رصد هذه الظاهرة عن قرب وتشخيص أسبابها والتعرف على المعيش اليومي لأطفال الشوارع والمشردين بإقليمالناظور، وكذا من أجل اتخاذ الاجراءات والتدابير الكفيلة بإعادة ادماجهم.