عقدت لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج بمجلس النواب، صبيحة يومه الثلاثاء 16 يناير 2018، اجتماعا لمتابعة ودراسة التقريرالذي أعده أعضاء المهمة الاستطلاعية للمعبر الحدودي بني انصار بالناظور، ترأسه الوزير المنتدب لدى وزير الخارجية المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، السيد عبد الكريم بنعتيق، وحضره عن جانب السادة النواب البرلمانيين المنتمين لإقليم الناظور، كل من: ليلى أحكيم، ابتسام مراس ومحمد أبركان. حيث أسهب السادة النواب البرلمانيين الثلاثة في تشخيص الوضع المزري الذي يعيشه المعبر الحدودي ببني انصار، وضرورة التدخل العاجل لجميع القطاعات الوزارية المعنية لإيجاد الحلول الكفيلة لتحسين ظروف الولوج إليه. وعن مداخلة النائبة البرلمانية ليلى أحكيم، فقد تطرقت بشكل مفصل للأوضاع غير الإنسانية التي يعرفها هذا الحيّز الحدودي، وقدمت مجموعة من الحلول والاقتراحات التي ناشدت من خلالها السيد الوزير وباقي القطاعات الحكومية المعنية بأخذها بعين الاعتبار والعمل عليها في أقرب الآجال، وقد لخصت النائبة البرلمانية ليلى أحكيم هذه الاقتراحات في النقاط التالية: – ضرورة تزويد معبر بني انصار بالموارد البشرية الكافية خلال فترة عملية العبور الخاصة بأبناء الجالية المقيمين بديار المهجر، الوالجين منه وإليه. – العمل على توفير التعزيزات الأمنية الكافية خلال عملية العبور وأيضا طيلة أيام السنة لتسهيل الولوج عبر هذا المعبر. – العمل على زيادة أساطيل النقل البحري الخاصة بنقل أبناءالجالية من وإلى ميناء بني انصار، رأبا لحالات الانتظار والاكتظاظ التي تطال إخواننا في المهجر عند كل عملية عبور. – العمل على تغيير الوضع الراهن الذي تعرفه مسالك الراجلين على طول المعبر والمسيجة بالحديد، على اعتبار تلك المسالك لا تحترم حقوق الإنسان وتحط من كرامته. – خلق منطقة للتجارة الحرة بمدينة بني انصار، لجبر الضرر الذي لاحق ممتهني وممتنات التهريب المعيشي بعد الإجراءات الأمنية المشددة التي فرضتها السلطات الإسبانية بمليلية المحتلة، وتوفير بدائل مهنية لهم تضمن لهم قوت عيشهم. – ضرورة إيجاد حل لأطفال الشوارع والمتشردين، المرابطين على طول معبر بني انصار، عبر خلق مراكز لإيوائهم وتكوينهم في مهن وحرف تضمن لهم العيش الكريم. – ضرورة تكثيف الجهود الأمنية بمعبر بني انصار، على اعتبار أن الناظور يسعى لأن يكون مستقبلا واجهة سياحية مهمة بفعل مشاريع تهيئة موقع بحيرة مارتشيكا، وهو ما يستدعي تقديم صورة رائعة للإقليم وتسويقه سياحيا، للوالجين الى الناظور عبر معبر بني انصار.