علمت "رسالة 24″، أن أحد ضحايا حادثة السير المروعة المسمى قيد حياته (س.ا)، الساكن بحي بنديبان بطنجة، والتي وقعت زوال يوم الأحد 17 يونيو الجاري، على مستوى شارع الجيش الملكي، الطريق الوطنية رقم 1 – طريق الرباط، على مقربة من قنطرة حي الموظفين بطنجة، قد لفظ أنفاسه الأخيرة يوم الخميس الماضي، داخل غرفة الانعاش التي كان يرقد فيها تحت العناية المركزة في حالة غيبوبة تامة، بسبب خطورة الإثابة التي تعرض لها على مستوى الرأس والعمود الفقري. وأصيب في هذه الحادثة، 13 شخصا بجروح متفاوتة الخطورة، إثر اصطدام 3 سيارات خفيفة من بينهن سيارة أجرة من الصنف الثاني (صغيرة)، والتي سقطت في واد السواني، بسبب قوة الاصطدام، حيث نقلوا جميعهم إلى مستعجلات المستشفى الجهوي محمد الخامس بطنجة لتلقي العلاج الضروري. وكانت مصلحة حوادث السير المعنية، قد فتحت ساعتها تحقيقا عاجلا بتعليمات مباشرة من النيابة العامة المختصة، حول ظروف وملابسات الحادثة التي تعود أسبابها المباشرة – حسب شهود عيان – إلى السرعة وقلة الإنتباه وعدم احترام قانون السير، وذلك طبقا للإجراءات القانونية، والمسطرة المتبعة في مثل هذا النوع من حوادث السير الخطيرة، ووفق مقتضيات أحكام القانون رقم 52.05 المتعلق بمدونة السير على الطرق.