علمت "رسالة 24″، أن مهاجرة مغربية بالديار الفرنسية، قد لقيت مصرعها بعد آذان مغرب أمس الخميس، في حادثة سير مروعة وقعت بالطريق الوطنية رقم 1، طريق الرباط، على مستوى شاطى هوارة التابع لجماعة كزناية، حوالي 30 كلم عن طنجة في اتجاه أصيلة، كما أصيبت في نفس الحادثة مواطنة فرنسية، وسائق السيارة وهو شخص مغربي مقيم بطنجة وابنه البالغ من العمر حوالي 5 سنوات، حيث كانوا متجهين إلى مدينة أصيلة على متن سيارة خفيفة من نوع ماريتو. وتفيد المعلومات المتوفرة لدى الجريدة بخصوص الحادثة، بأن سيارة الهالكة اصطدمت بقوة كبيرة بسيارة صغيرة من نوع سيتروين برلينكو، كانت تسير في الاتجاه المعاكس نحو وسط مدينة طنجة، يقودها شخص يسمى (ع.ق)، من مواليد سنة 1984، الساكن بجماعة كزناية، والذي اصيب بدوره بجروح على مستوى الرجل والظهر، وهو ما أسفر عن وفاة الضحية المسماة قيد حياتها (ر.ا)، من مواليد سنة 1963، مهاجرة بفرنسا، في عين المكان، بالإضافة إلى إصابة سائق سيارة "الماريتو" التي كانت تقل الهالكة وأسرتها المسمى (ع.أ)، البالغ من العمر 32 سنة، الساكن بطنجة، إصابات بليغة ادخل بسببها غرفة الإنعاش في حالة غيبوبة، حيث تم وضعه تحت العناية المركزة، بالإضافة إلى إصابة ابنه ذو الخمس سنوات، ومواطنة فرنسية إصابات متفاوتة الخطورة، نقلا على إثرها إلى المستشفى الجهوي محمد الخامس بطنجة، لتلقي العلاج الضروري. إلى ذلك، فقد تم نقل جثة الضحية، إلى مستودع الأموات البلدي الدوق ديطوفار، هذا في الوقت الذي فتحت فيه عناصر المركز المحلي للدرك الملكي بطنجة، تحقيقا عاجلا حول ظروف وملابسات الحادثة المميتة، بتعليمات مباشرة من النيابة العامة المختصة، بعد وضع السائق المتورط فيها تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث، بعظ القبه العلاج الضروري، طبقا للإجراءات القانونية، والمسطرة المتبعة في مثل هذا النوع من حوادث السير القاتلة، ووفق مقتضيات أحكام القانون رقم 52.05 المتعلق بمدونة السير على الطرق.