في حادثة سير مروعة، لقيت قبل قليل، فتاة تسمى قيد حياتها (س.س)، من مواليد سنة 2000، مصرعها وأصيبت مرافقتها (م.ن.ح)، البالغة من العمر حوالي 46 سنة، وهي زوجة ضابط شرطة قضائية، بجروح خطيرة على مستوى الرأس وفي أنحاء متفرقة من جسدها، نقلت على إثرها إلى مستعجلات المستشفى الجهوي محمد الخامس في حالة صحية حرجة لتلقي الاسعافات الأولية والعلاج الضروري، بسبب خطورة الإصابات التي تعرضت لها، حيث أودعت قسم الإنعاش الطبي بعد دخولها في غيبوبة، في حين تم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات البلدي الدوق ديطوفار، وذلك بعدما صدمتهما وبقوة كبيرة سيارة نفعية خاصة بنقل العمال كانت تسير بسرعة جنونية في أجواء ممطرة على مستوى شارع الجيش الملكي طريق الرباط، أثناء محاولتهما عبور عرض الشارع في اتجاه المجمع الحسني، إثر مغادرتهما لأحد النوادي الرياضية الراقية. إلى ذلك، فقد تم وضع السائق المتورط في الحادثة المميتة تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث حول ظروف وملابسات الحادثة التي تعزى أسبابها المباشرة حسب مصادر متطابقة من عين المكان، إلى السرعة وقلة الانتباه وعدم احترام قانون السير، لتحديد المسؤوليات، طبقا للمسطرة القانونية المتبعة في مثل هذا النوع من حوادث السير القاتلة، بتعليمات مباشرة من النيابة العامة المختصة.