علمت "رسالة24" من مصادر متطابقة، أن أستاذا يعمل بالمعهد العالي للتكنولوجية التطبيقية "التكوين المهني"، شعبة التركيب المعدني، بحي البرانص جوار السجن المحلي بطنجة، قد دخل في غيبوبة وبشكل مفاجئ حوالي الساعة الخامسة من مساء أمس الخميس، داخل القسم أمام الطلبة والمتدربين، بعدما دخل في غيبوبة تامة، وهو ما خلف حالة من الارتباك والذعر في نفوس الجميع ممن عاينوا الحادث المأساوي. وأوضحت نفس المصادر دائما، أن الأستاذ الضحية، المسمى قيد حياته (م.ب)، من مواليد سنة 1959، متزوج، ساكن بحي طنجة البالية، كان يعاني من داء السكري المزمن، نقل بداية الأمر إلى مستعجلات المستشفى الجهوي محمد الخامس بطنجة لإنقاذه غير أن جميع محاولات إسعافه من قبل الفريق الطبي المعالج باءت بالفشل، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة مباشرة بعد وصوله إلى المستشفى. إلى ذلك، فقد تم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات البلدي الدوق ديطوفار لاخضاعها للتشريح للكشف عن أسباب الوفاة المباشرة، هذا في الوقت الذي فتحت فيه المصالح الأمنية المختصة تحقيقا عاجلا حول ظروف وملابسات الحادثة بمحيط ولدى معارف وأهل الهالك وبمقر عمله مسرح الواقعة، بتعليمات مباشرة من النيابة العامة المختصلظى مخكنة الإستئناف لذات المدينة.