توفي شخصان الأسبوع الماضي وجرح ثلاثة آخرون بينهم رضيعة وامرأتان، في حادث اصطدام سيارة قادمة من الطريق الرابطة بين جماعة المعدر والطريق الوطنية الرابطة بين تيزنيتوأكادير، وشاحنة ضخمة قادمة من الصحراء. وحسب مصادر أوردت تصريحها مدونة تزنيت بريس من عين المكان أن رجلا مسنا وامرأته ينحدران من دوار »المحجوب« بجماعة رسموكة لقيا مصرعهما على الفور، فيما نقل الأشخاص الآخرون على وجه السرعة إلى غرفة العناية المركزة بتيزنيت ثم إلى أكادير لتلقي الإسعافات الضرورية. وعزا المصدر أسباب الحادث الجديد إلى عدم احترام علامة الوقوف الإجباري بالنقطة الكيلومترية الرابطة بين جماعة المعدر والطريق الوطنية، وقد خلف رحيل هذين الزوجين بهذه الطريقة المؤلمة حزنا عميقا في نفوس أقاربهما وأبناء بلدة »المحجوب« التي ينحدرون منها. وارتباطا بحوادث السير المروعة بتيزنيت، لفظت امرأة أنفاسها الأخيرة بمستشفى الحسن الثاني بأكادير، بعد قضائها أسبوعا كاملا في حالة غيبوبة كاملة إثر حادثة سير مروعة وقعت الأسبوع الماضي بين سيارة أجرة كبيرة وأخرى تعود لأحد الخواص على مقربة من إحدى محطات الوقود المتواجدة بطريق أكادير، أصيب خلالها عدد من الركاب بجراح متفاوتة الخطورة، مازال أحدهم يرقد لحد الساعة في غيبوبة جزئية بغرفة الإنعاش بإحدى مصحات أكادير، وقد ووري جثمان الضحية قبل أيام بمقبرة تيزنيتالمدينة.