انطلقت، اليوم الاثنين، فعاليات مؤتمر فيينا الدولي الثاني لحوار الأديان بمشاركة 250 شخصا من 50 دولة، وذلك تحت شعار "الحوار بين أتباع الأديان من أجل السلام والتعايش السلمي والمواطنة المشتركة". ويهدف المؤتمر إلى تبادل الآراء والتجارب بين المؤسسات والقيادات الدينية والسياسية والمنظمات الدولية العالية المستوى من مختلف أنحاء العالم في مجالات تفعيل التعاون والعمل المشترك لبناء السلام وتعزيز التماسك الاجتماعي والعيش المشترك. ويناقش المؤتمر على مدى يومين أربعة محاور أساسية يتعلق أولها بمسألة الحوار من أجل تعزيز التماسك الاجتماعي ودور القيادات الدينية وصانعي السياسات في تعزيز التماسك الاجتماعي والمواطنة المشتركة. ويتطرق المحور الثاني بمسألة العمل والتعاون المشترك في سبيل تعزيز الحوار والتعايش السلمي في حين يبحث المحور الثالث مسألة التربية كحاضنة للتنوع الديني. ويركز المحور الرابع الذي سيعقبه الاعلان عن مخرجات لقاء فيينا الدولي الثاني من نوعه على مسألة دور وسائل التواصل الاجتماعي بصفتها مساحة للحوار.