تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ، وفي إطار الاحتفال بالذكرى المائوية لإصدار أول طابع بريدي سنة 1912. نظم بريد المغرب بتعاون مع جمعيات هواة الطوابع البريدية معرضا متجولا للطوابع بمختلف المدن المغربية" من طنجة إلى العيون ، والبيضاء وفاس و الرباط وتزنيت ومراكش" لتحط الرحال بوجدة يوم الخميس 27 دجنبر الجاري، بمقر غرفة التجارة والصناعة والخدمات. وتهدف هذه القافلة الى الاحتفال بالدكرى المائوية لاصدار أول طابع بريدي .الذي لعب أدوارا طلائعية كأداة للتواصل، وكسفير بلا حدود بين الشعوب والأمم، وقد ساهم بريد المغرب عبر التاريخ ومنذ 1912 إلى يومنا هدا في تخليد مجموعة من المحطات التاريخية والوطنية والعربية والدولية.والتعريف بالتاريخ المغربي وملوكه وجغرافيته وسكانه وطبائعهم وثقافتهم.وكل الشخصيات الوازنة وطنيا ودوليا.وما زال بريد المغرب يساهم في توطيد أواصر التضامن الاجتماعي .و ومشاركته في حملات تحسيسية صحية .تربوية .وفنية.وفي مداخلة عزيز فتوح المدير الجهوي للانشطة البريدية ببريد المغرب عن جهة وجدةفاس ومكناس أشار إلى أن هذا الحفل يحمل أكثر من دلالة نظرا لتميزه بالرعاية الملكية السامية ، وقال:"إن بريد المغرب سبق له أن نظم بوجدة معرضا للطوابع البريدية حول موضوع " حقوق الانسان" بتعاون مع منظمة العفو الدولية، وأضاف أن مدينة وجدة تكتسي قيمة تاريخية وثقافية مهمة أنجبت أسماءا وازنة في مختلف العلوم ، ونوه بدور جمعيات هواة الطوابع البريدية الرامية إلى نشر ثقافة الطوابع ، وبناء جسور التواصل. " ويعتبر المغرب أول بلد عربي وإفريقي يصدر طوابع بريدية سمعية وثالث بلد في العالم بعد الصين وهولندا، و تتويجا للانجازات المحققة في مجال الطوابع البريدي، حصل المغرب على الميدالية الفضية خلال الدورة 25 من المؤثمر البريدي العالمي بقطر، وعرف المغرب صدور أول طابع بريدي سنة 1912 في عهد السلطان مولاي عبد الحفيظ. وكان يحمل صورة الزاوية العيساوية لطنجة بالعملة النقدية " موزونة" وقد أصدر بريد المغرب الآلاف من الطوابع البريدية التي تغني الثرات البريدية بتقنيات ابداعية وجمالية وتعبرية هائلة.