عُثر نهاية الأسبوع المنصرم، على قنبلة قديمة لم تحدد حقبتها الزمنية بعد، بأرض زراعية بدوار آيت إسنار، التابع للجماعة الترابية لوطا، بإقليم الحسيمة. وحسب مصادر محلية متطابقة، فإن العثور على هذه القذيفة الحربية التي يبدو أنها تعود للحقبة الإستعمارية، جاء عن طريق الصدفة، وذلك إثر أشغال الحفر التي باشرها أحد الفلاحين في حقل زراعي لفاكهة "الهندية" الصبار. وقد تم في حينه، إخبار السلطة المحلية المختصة ترابيا، ومصالح المركز الترابي للدرك الملكي، الذين حضروا على الفور إلى عين المكان، حيث تم إستخراج القنبلة من المكان الذي عثر عليها فيه. وقد تم تحريز القنبلة بحضور الأجهزة المعنية، لإحالتها على مصلحة المفرقعات والمتفجرات بالحامية العسكرية، لإخضاعها للتحليل والخبرة التقنية والعلمية، لتحديد عمرها، ونوعيتها ومكوناتها الداخلية، قبل التخلص منها بطرق آمنة، علما أن المعاينة الأولية بالعين المجردة للقنبلة التي بدأ يعلوها الصدأ، أظهرت بأنها تعود لفترة زمنية قديمة، غير أنها قد تكون ما زالت قابلة للإنفجار. جدير ذكره، أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها العثور على هذا النوع من القنابل بالإقليم، إذ سبق لاحد المواطنين وأن عثر يوم 10 ماي 2020، على قنبلة مشابهة لا زالت لم تنفجر بعد، بزنقة البروج المعروفة لدى ساكنة مدينة الحسيمة ب"درب اليهود" .