العمراتي: ليدك تزود أكثر من 1,2 مليون زبون بالماء الشروب و200 مليون متر مكعب تم تخصيصها للتوزيع سنة 2018 رسالة 24 عبد الصمد ادنيدن كشف نور الدين العمراتي، مدير استغلال الشبكات والبنيات التحتية ب”ليدك”، يوم الخميس، أن 1,3 مليون شخص في المغرب لا يتوفرون على الماء الشروب، كاشفا أن 2,1 مليار شخص في العالم لا يتوفرون على الماء الشروب، وذلك خلال ندوة صحافية بمناسبة اليوم العالمي للماء، احتضنتها قاعة الندوات بالمقر المركزي للشركة. وأكد العمراتي على أن مخطط تزويد الدارالبيضاء الكبرى بالماء الشروب يشمل أكثر من 6.500 كلم من القنوات، مبرزا على أن الشركة تقوم بإمداد أزيد من 1,2 مليون زبون، مشيرا إلى أن قرابة 200 مليون متر مكعب من الماء الشروب تم تخصيصها للتوزيع سنة 2018. وعدد العمراتي خلال هذه الندوة، أهم رهانات “ليدك”، مشيرا إلى “تأمين تزويد الماء الشروب وضمان استمرارية الخدمة، مواكبة تنمية المدينة وربط المناطق الحضرية الجديدة، المحافظة على الموارد المائية عبر محاربة تسربات الماء الشروب، ضمان جودة الماء الشروب، وتوفير الولوج بالمنزل للخدمات الأساسية لفائدة ساكنة الأحياء الفقيرة”، مؤكدا على أن متوسط الحجم اليومي الموزع سيصل، سنة 2030، إلى حوالي 753 ألف متر مكعب، كاشفا أن متوسط الحجم اليومي الموزع من الماء الشروب وصل سنة 2018 إلى 547.428 مترا مكعبا، فيما تم تسجيل رقم قياسي للتوزيع اليومي في 22 غشت 2018 بلغ 654.757 مترا مكعبا. وعزا العمراتي تحديات تزويد الدارالبيضاء الكبرى بالماء الشروب، إلى التعمير المتزايد، مشيرا إلى أن سنة 1980 عرفت 10 آلاف نسمة في الوسط الحضري، فضلا عن كون سنة 2000،عرفت من 200 إلى 250 هكتارا في السنة، في حين عرفت سنوات 2010- 2015 زيادة 300 هكتار في السنة السنة، ووصلت توقعات الفترة بين 2015-2030 إلى أكثر من 1000 هكتار في السنة. وتابع العمراتي أن هناك 36 خزانا وصهريجا تشكل احتياطيا إجماليا يبلغ 130 667 مترا مكعبا (احتياطي ذاتي لأكثر من 29 ساعة)، ثم 19 محطة للضخ و 24 جهاز لتعلية الضغط، 104 جهاز لتعديل الضغط، أكثر من 6.500 كلم من القنوات، 234 ألف إيصال، 13 طبقة ضغط من 55 إلى 240 متر NGM. وقال العمراتي في تصريح ل”رسالة الأمة”، إنه بفضل تكنولوجيات مبتكرة لكشف وإصلاح تسربات الماء، تمكنت “ليدك” من اقتصاد ما يعادل 51 مليون متر مكعب من الماء سنة 2018، مقارنة مع سنة 1997، أي الحجم السنوي الضروري لما يفوق مليون نسمة. وأكد العمراتي في تصريحه على أن الماء الموزع مطابق للمعايير الصحية المعمول بها (المعيار المغربي NM 03.7.001)، كاشفا أن هناك مراقبة صارمة لجودة الماء الشروب 24 ساعة/24 و 7 أيام/7 عند دخوله وخروجه من الخزانات، انطلاقا من مركز “ليدك” لليقظة والقيادة المركزية، منذ وصول الماء للخزانات، وفي شبكة التوزيع وإلى غاية توجيهه للسكان، “أي في مجموع سلسلة التوزيع وتتم في الوقت حينه مراقبة معايير مثل المواد العالقة، الكلور والحرارة”، مشيرا إلى أنه “يتم يوميا تحليل عينات من خلال 167 نقطة أخذ عينات موزعة في مجموع المجال الترابي للتدبير المفوض”. وتم إنجاز 96.500 تحليلة بكتيريولوجية وفيزيوكيميائية سنة 2018، علما أن المتطلبات القانونية المغربية محددة في إجراء 58.700 تحليلة في السنة، يضيف العمراتي. هذا، وتجدر الإشارة إلى أن الهدف من هذا اليوم الذي تم إحداثه سنة 1993 من طرف منظمة الأممالمتحدة، هو “جذب الانتباه إلى أهمية المياه العذبة، والدعوة إلى الإدارة المستدامة لموارد المياه العذبة”.