بعد سنة من الغياب الخارج عن إرادتنا، ونظرا لأسباب صحية ومالية، الجمعية المغربية لمحاربة مرض "الروماتويد" تعود متجندة مرة أخرى من أجل تحقيق أهداف إيجابية للمرضى. ولهذا فالجمعية المغربية لمحاربة مرض "الروماتويد" تنظم يوم 24 أكتوبر الحالي أمسية تحسيسية لفائدة المرضى وعائلاتهم . وأهم ما حققته الجمعية المغربية لمحاربة مرض "الروماتويد"، من منجزات لفائدة المرضى إرتفاع نسبة التعويض الصحي إلى 93% بدلا من 70%، والمصادقة على تعويض الأدوية البيولوجية من طرف صندوق الضمان الإجتماعي CNSS)) وصندوق الإحتياط الإجتماعي (CNOPS)،وإرتفاع نسبة الوعي بالمرض لدى المجتمع المدني من 7% إلى 18% . وترى الجمعية من الضروري تزويد المرضى بمعلومات مقننة عن المرض والإستفادة الشاملة بدون مقابل بالنسبة للمرضى المعوزين، والتغطية الشاملة كذلك بالنسبة للمرضى المؤمنين. وبخصوص الروماتويد المفصلي داء روماتيزميا التهابيا مزمن. وهو داء عادة ما يرتبط باحمرار وسخونة وتورم وألم عند الملمس ويمكن أن يصيب إلالتهاب أي مفصل لكن الأكثرها إصابة هي التي تتحمل وزن الجسم أي الأرجل أو الركبة والأرداف والعمود الفقري كما يمكن أن يصيب مفاصل اليد،و التهاب المفصل والآلام الحادة المصاحبة له تتسبب في عدم قدرة المريض على استعمال المفاصل الطبيعية المصابة وهو ما يؤدي إلى العجز. وبخصوص الجمعية المغربية لمحاربة الروماتويد المفصلي هي جمعية للمرضى أسست في ماي2007 مهمة الجمعية هي أن توفر للأشخاص المصابين بالروماتويد المفصلي ولعائلاتهم المعلومات الواضحة حول هذا الداء، التكفل العلاجي به وطرق العلاج الجديدة حتى يتمكن المرضى من تحسين جودة حياتهم . تتكون الجمعية أساسا من المرضى الذين يعانون من هذا المرض، وتقدم أيضا المساعدة الإدارية والدعم النفسي للمرضى. منذ نشأتها ،وتطالب الجمعية بإدخال مرض الروماتويد ضمن لائحة الأمراض المعوض عنها ب 100٪ كباقي الأمراض الطويلة المدى.