عقد الأخ محمد ساجد الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري لقاء تواصليا مع مناضلات ومناضلي الحزب بإقليمشيشاوة يوم السبت 20 يونيو الجاري، وذلك بجماعة مزوضة دوار آيت احساين، رفقة وفد هام من أعضاء المكتب السياسي وبرلمانيي الحزب حيث عرف حضورا متميزا من قبل مناضلي الحزب ومنتخبي وساكنة الإقليم. ويندرج هذا اللقاء التواصلي في إطار البرنامج الذي سطره المكتب السياسي للحزب منذ انتخاب الأخ محمد ساجد أمينا عاما، بتنظيم لقاءات تواصلية بجهات وأقاليم المملكة، بغية ربط جسور التواصل مع المناضلين وتعزيزها وتطويرها في أفق الاستحقاقات المقبلة. وقد عرف هذا اللقاء حضورا مكثفا من قبل ساكنة ومنتخبي المنطقة وتوافدا لافتا لعدد من أبناء الأقاليم المجاورة، رغم الإكراهات التي يطرحها شهر رمضان، حرصا منهم على ملاقاة الأخ الأمين العام والوفد المرافق له، للتعبير عن تطلعاتهم وانتظاراتهم المشروعة إلى التنمية، في جو طبعه الحماس وروح المسؤولية و الثقة في المستقبل. هذا، وقد استعرض الأخ الحاج أحمد واهروش نائب رئيس بلدية شيشاوة وعضو غرفة الصناعة التقليدية بالإقليم، جملة من المشاكل والتحديات التي يواجهها أبناء إقليمشيشاوة، معبرا عن أمله في أن يعرف الإقليم دينامية جديدة من أجل التغلب على التحديات التنموية التي يواجهها الإقليم في مجالات الصحة والطرق والصناعة التقليدية والتعليم وغيرها ، كما عبر عدد من أبناء المنطقة عن أملهم في أن يكون هذا اللقاء انطلاقة حقيقية للانخراط في وتيرة التنمية الشاملة التي يعرفها المغرب والاستفادة من ثمارها، معبرين عن ثقتهم التامة في الأخ الأمين العام للحزب لمواجهة كل التحديات ورفع رهان التنمية. وأمام التحرك القوي والفاعل للاتحاد الدستوري والدينامية الجديدة التي يقودها الأخ الأمين العام الجديد داخل الحزب بمشاركة وازنة من لدن أعضاء المكتب السياسي وبرلمانيي الحزب، عبر عدد من منتخبي الأحزاب الأخرى بإقليمشيشاوة عن رغبتهم في الالتحاق بصفوف الحزب، اقتناعا منهم بالمقاربة الجديدة والواقعية التي ينهجها الأخ الأمين العام من أجل إيصال رؤية وأفكار الحزب، وهو ما يشكل نقطة أمل جديدة بالنسبة لهم للخروج من دائرة الإقصاء والتهميش والعزلة.