نظمت عمالة اقليمبركان يوم الأربعاء 22 أكتوبر الجاري بالقطب الفلاحي بمداغ ،لقاء تواصليا مع جمعيات المجتمع المدني تحت شعار‘‘ جميعا من أجل مساهمة فعالة في التنمية المستدامة ‘‘، و الذي ترأسه عامل اقليمبركان الى جانب مسؤولين وأطر مركزية وجهوية وإقليمية ،لإبراز الحصيلة المتنوعة لمنجزات إقليمبركان، خلال السنوات القليلة الفارطة، كما أنه يأتي تتويجا لمسلسل اللقاءات والإجتماعات التي نظمت محليا، والتي أفضت إلى رصد الإنشغالات والإهتمامات الآنية والمستقبلية التي عبرت عنها هذه الهيئات. وفي بلاغ صحفي من ديوان العامل توصلت " رسالة الأمة" بنسخة منه اعتبر هذا للقاء لبنة من لبنات الصرح الديمقراطي الحداثي المبني على الحوار البناء وفق التوجهات السامية والعناية الكريمة التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده للعمل الجمعوي وللفاعلين الجمعويين، وهي العناية التي عبر عنها جلالته حفظه الله في رسالته الملكية السامية الموجهة إلى المشاركين في الأيام الدراسية حول التدبير الجمعوي، بتاريخ 14 فبراير 2014 ''... بما أصبحت تشكله الجمعيات المغربية، من ثروة وطنية هائلة ومن تنوع في مجالات عملها، وما تجسده من قوة اقتراحية فاعلة، أصبحت بفضلها بمثابة الشريك، الذي لا محيد عنه، لتحقيق ما نبتغيه لبلادنا من تقدم وتحديث '' و قال البلاغ الصحفي أن هذا هذا اللقاء يأتي، لتفعيل المبادئ العامة والأسس المضمّنة في الدستور المغربي، والمتعلقة بتكريس الحريات وتأسيس الجمعيات والنهوض بالعمل الجمعوي، باعتبار هذا الأخير مدرسة نموذجية للديمقراطية وللتضامن الاجتماعي لما يقدمه من خدمات لفائدة المواطنين، وإسهامه في ترسيخ قيم الديمقراطية، وعرف اللقاء تنظيم ورشات موضوعاتية تناول المحاورالتالية:القطاع الفلاحي، البنيات التحتية والمرافق العمومية،التنمية البشرية،السياحة والبيئة،و تستهدف هذه الورشات:إبراز الحصيلة المتنوعة لمنجزات إقليمبركان، خلال السنوات القليلة الفارطة، والآفاق المستقبلية للبناء التنموي الذي يجد أساسه وتستمد قوته من التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، والواردة في خطاب وجدة بتاريخ 18 مارس 2003 والذي أعلن فيه جلالته عن إطلاق مبادرة ملكية كريمة لتنمية الجهة الشرقية. حيث قال فتح نقاش موسع مع الجماعات الترابية والفاعلين العموميين والخواص وفعاليات المجتمع المدني والإنصات إلى إنشغالات وتطلعات مختلف هذه المكونات والوقوف على المعيقات التي تعترض إنجاز بعض المشاريع، في أفق البحث عن حلولها الممكنة، وذلك في إطار تطبعه الثقة المتبادلة و التعاون بين جميع الأطراف.ملامسة بعض جوانب العمل الجمعوي بالإقليم وتحديد سبل الإرتقاء به.و تحقيق التكامل بين الجمعيات في إطار شبكات أو ائتلافات لتنسيق العمل الجمعوي.