مليلية المحتلة: عزالدين لمريني من المنتظر أن يقوم "ماريانو الراخوي" رئيس الحزب الشعبي الاسباني ، يوم 8 نونبر الجاري، بزيارة لمدينة مليلية المغربية المحتلة، في إطار الحملة الانتخابية للانتخابات الرئاسية الاسبانية المقرر إجراؤها في 20 نونبر الجاري. ويرجع تركيز الحزب الشعبي على الانتخابات المحلية لكل من مليلية وسبتة، إلى كون أغلبية قيادة الحزب يحملون نزعات استعمارية، ويحاولون تكريس اسبانية المدينتين المحتلين بالرغم من اعتباراهما امتدادا طبيعيا للتراب المغربي. و في هذا الإطار نجد أن مليلية وسبتة تعدان المدينتان اللتان تحافظان على الرموز التي كانت سائدة في العهد البائد، أيام فرانكو. و بالرغم من انه كانت قد تشكلت مجموعة يسارية في مليلية للدعوة إلى تخليص المدينة من الرموز الفرانكوية، وأعلنت المجموعة أن هناك 56 شارعا في المدينة ما زالت تحمل أسماء جنرالات فرانكو ومساعديه الأقربين في تدبير الانقلاب على النظام الديمقراطي في 1936 ، وقامت المجموعة المشار إليها بمسعى لدى وزارة الدفاع في مدريد، إلا أنها لم تتمكن من تحقيق مطلبها، في حين أن مدن وقرى إسبانيا تخلصت من هذا التراث.