أعرب المغرب، أمس الأحد أمام القمة العادية الثامنة والثلاثين لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي، عن دعمه لتحول مؤسسي طموح للمنظمة الإفريقية. وأكد الوفد المغربي، خلال دراسة التقرير المتعلق بالإصلاح المؤسسي للاتحاد الإفريقي، أن هذا الإصلاح سيمكن من إعطاء الريادة للاتحاد الإفريقي وإسماع صوت إفريقيا على المستوى الدولي. وشدد الوفد المغربي، في هذا الصدد، على ضرورة إعادة هيكلة مكونات الاتحاد في اتجاه تحسين الأداء العام للمنظمة الإفريقية. كما أكد على أن تعزيز الحكامة الإدارية والمالية الجيدة داخل المنظمة ينبغي أن يكون في صلب جهود الإصلاح المؤسسي السالف الذكر. كما جدد المغرب أيضا، التأكيد على التزامه الهادف إلى تمكين إفريقيا من بناء نموذجها الخاص للمرونة المناخية. وأكد الوفد المغربي، التزام المملكة الفاعل لصالح تعزيز الجهود الإفريقية في مجال مكافحة آثار تغير المناخ، المستوحاة من المبادرات الملكية، التي تم إطلاقها بمناسبة انعقاد قمة العمل الإفريقية الأولى، والتي عززت بروز شراكات استراتيجية لمكافحة الآثار الوخيمة للتغيرات المناخية. كما شدد الوفد المغربي على ضرورة تقديم الدعم المالي والتقني لإنجاح المبادرات القارية في هذا المجال، مشيدا بجهود الرئيس الكيني، بصفته منسقا للجنة السالفة الذكر.