قبل اقل من اسبوعين عن بدأ الانتخابات المحلية بمليلية حل ماريانو راخوي ، زعيم الحزب الشعبي اليميني المتطرف ،بالمدينةالمحتلة في زيارة دعم للائحة امبروضا التي تصارع من اجل استمرار الحزب الشعبي على راس الحكومة المحلية لولاية جديدة .وهي زيارة تحمل في طياتها معاني استفزازية للشعور القومي المغاربة ، في ظل المطالب الملحة للمغرب باسترجاع المدينتين مليلية و سبتة من الاستعمار الاسباني ، كان آخرها النداء الذي وجهه وزير المالية صلاح الدين مزوار من مدريد لاسبانيا بضرورة البحث « المشترك و الهادئ « عن حل لمشكل المدينتين .وهو النداء الذي اثار حفيظة حكماء الحزب الشعبي في مليلية . وقال راخوي في مستهل زيارته ان ما قدمه امبروضا خلال ولايته السابقة للمليليين ، « يعتبر اقصى و افضل ما يمكن لأي مسؤول تقديمه » و هو الطرح الذي يتناقض تماما مع الواقع ، حيث شهدت ولا يته على راس حكومة مليلية اعنف المظاهرات الشعبية احتجاجا على الاقصاء و التهميش و استفحال ابطالة . و اضاف راخوي قائلا « إنه لشرف لي أن أكون في مليلية، المدينة الاسبانية......هدفنا هو الاستمرار في الحكم في المدينة