عقد في العاصمة أمس الجمعة اجتماع، لأحزاب سياسية لدراسة الوضعية السياسية للبلاد في ظل الاصلاحات الدستورية، وعرف هذا الاجتماع مشاركة كل من حزب النهضة والفضيلة"، "الحزب الديمقراطي الوطني"، "حزب الوحدة والديمقراطية"، "حزب الوسط الاجتماعي"، "حزب الإصلاح والتنمية". وشدد ممثلو الأحزاب الخمسة إلى حماية إسلامية الدولة، وإمارة المؤمنين، واعتبار اللغة العربية هي اللغة الرسمية للبلاد، وضامنة للوحدة الوطنية والدينية، ووقعت الأحزاب السياسية على بيان مشترك تستنكر فيه إغفال إسلامية الدولة ومكانة اللغة العربية في الدستور الجديد. ويشكل خروج الأحزاب الخمسة، بداية الصراع بين الهيئات المطالبة بدسترة الامازيغية، مما قد يثير صراع داخلي بين الأوساط السياسية حول مضامين الدستور الجديد، المرتقب التصويت عليه في يوليوز المقبل.