تعيش الآلاف من العاملات الزراعيات المغربيات، في حقول هويلبا الاسبانية، معاناة حقيقية بعد ارتفاع ثمن تذكرة العودة نحو المغرب بعد نفاذ عقود عملهن. وبحسب مصادر إعلامية اسبانية فإن سفن النقل باتت تُفضل في الوقت الراهن بيع تذاكرها للمغتربين المغاربة الذين يعودون إلى المغرب على متن سياراتهم الخاصة، بدل بيعها للعاملات المغربيات اللواتي يسافرن بمفردهن. للإشارة فقد بدأت العقود الموقعة في إطار برنامج الهجرة الدائرية بين المغرب وإسبانيا، ب5 آلاف عقد سنة 2007، وارتفع إلى 17 ألفا سنة 2009، ثم عاد لينخفض إلى 2000 ما بين 2012 و2016، قبل أن يرتفع إلى 14750 عقدا سنة 2019، ثم سبعة آلاف و83 عقدا سنة 2020، ليرتفع من جديد إلى 14 ألف عقد في 2021.