أعلنت المؤسسة الوطنية المتاحف، عن إطلاق برنامجها الثقافي في أكتوبر المقبل، وذلك بالاحتفاء بالتصوير الفوتوغرافي الفني. وأبرزت المؤسسة الوطنية للمتاحف، في بلاغ، أنه تزامنا مع الدخول الثقافي (2021-2022)، تم إيلاء مكانة للاحتفاء بالتصوير الفوتوغرافي، خصوصا مع المعرض الذي يحمل عنوان " إفريقيا بعيون مصوريها، من مالك سيديبي إلى يومنا هذا "، والمقرر تنظيمه في 13 أكتوبر المقبل بمتحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر. وأوضح المصدر ذاته أن هذا المعرض يعد تكريما للفنان المالي وكذلك لجيل كامل من المصورين الشباب في المشهد الافريقي المعاصر، الذين يسائلون مستقبل القارة الأفريقية. وحسب البلاغ سيتم، في نونبر القادم، تقديم الصور المشهورة عالميا لهنري كارتييه بريسون، أحد أعظم المصورين الفرنسيين في القرن العشرين، في متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر، وذلك في إطار المعرض الذي يحمل اسمه، وهو الأول في القارة الإفريقية، يعرض الرؤية الحميمة للفنان والأحداث التاريخية التي عاصرها. وستزين الصور الرائعة للفنانين جيرار رانسينان وكارولين جودريولت جدران متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر مع معرض "الغضب والرغبة، القلب النابض للرجال"، وهو معرض للصور المحملة بالرمزية عن القوة البشرية المكونة من المعارضات والتناقضات. وسيختتم الفنان المغربي، التهامي النادر، هذا الموسم للتصوير الفوتوغرافي بعرض أعماله لأول مرة في متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر، وهي مؤلفة من صور بالأبيض والأسود، غامضة ومأساوية مأخوذة من جميع أنحاء العالم. وبالتوازي مع هذه المعارض، ستفتتح المؤسسة الوطنية للمتاحف، في 29 نونبر المقبل، فضاء متحفيا معاصرا جديدا في طنجة، وفي 13 دجنبر، سيتم إعادة افتتاح متحف باب العقلة الإثنوغرافي في تطوان، بعد عدة أشهر من التجديد. وبدورها، ستشهد مدينة مكناس افتتاح متحف الموسيقى في دار الجامعي يوم 14 دجنبر القادم.