في إطار التلاقح الحضاري والتسامح الديني، والعلاقة المتينة التي تربطنا بالجارة الإسبانية، وبدعوة من القنصل الإسباني، أبى رئيس جماعة تطوان السيد الدكتور محمد أدعمار إلا أن يشارك في مراسيم تدشين الكنيسة الكائنة قي وسط المدينة بمناسبة إعادة ترميمها من طرف الجهات الإسبانية المعنية، وذلك رفقة نائبه السيد عبد الواحد أسريحن والمستشار الجماعي عمر تاحيكت، وبحضور القنصل الإسباني ومديرة مؤسسة سرفانتيس وبعض مسؤولي الكنيسة. وبالمناسبة قام هذا الوفد بزيارة تفقدية لهذه المعلمة الدينية التي خضعت لأشغال الترميم والتجديد، في إطار الحفاظ على التراث المادي الذي يعكس عظمة التاريخ المعماري العريق، والتي تتميز بجمالية فنية تشهد على مهارة صانعيها.
تخللل هذه الزيارة شروحات مستفيضة حول تاريخ وهندسة وفن هذه المنشأة الدينة التي تعتبرها جماعة تطوان خير سفير بين الثقافات وتعزيز التفاهم بين المجتمعات وتحقيق الحوار الثقافي ونبذ العنصرية والإرهاب.