المؤسس: بركة المنتصر الريسوني. المطبعة: الحسنية المدير اللاحق: والدكتور محمد النشناش تاريخ الإصدار: يناير 1951 عدد الصفحات: 8 صفحات توقيت الصدور: أسبوعية الحجم: 320× 220 ثم حجم 320/ 450 في أربع صفحات من العدد 18 تاريخ التوقف: 1957 التعريف بالمؤسس: ازداد بشفشاون في يناير 1914، بعد وفاة والديه في سن مبكرة انتقل إلى تطوان وسنه حوالي سبع سنوات حيث تكلفت خالته السيدة خدوجة البقالي الريسوني بحومة “السويقة” داخل المدينة الغرناطية. بعد حفظه للقرآن الكريم واصول الدين وألفية ابن عشر، واصل دراسته بالمدارس العربية والاسبانية حيث تمكن من تعليم اللغة الاسبانية تعليما متينا. ثم انتقل إلى مدرسة الفنون والصنائع التقليدية، فتخصص في تعلم فن الزخرفة الذهبية على الجلد، وصار بها معلما بعد ذلك، وإلى جانب ذلك كانت له اهتمامات بمجالات الثقافة والرياضة، وسرعان ما ترأس في سنة 1954 جمعية “الرابطة الرياضية” وأسس بنفسه الاسم جريدة، ” الرابطة الرياضية” وترأس إلى جانب ذلك، منظمة الكشفية الحسنية بعد الاستقلال مباشرة. حصل على دبلوم الصحافة من المديرية العامة للصحاف سنة 1956. توفي رحمه الله في يونيو 1979. تمكن الشريف بركة المنتصر الريسوني من تأسيس أول مجلة رياضية على المستوى الوطني في يناير 1951 أمام ولوعه بالرياضة كأستاذ، وكمربي، ورياضي في الشطرنج، واهتمامه بكرة القدم واعتباره لاعبا في ميدان الهواة. وأحدثت هذه المجلة صدى واسعا لدى فئة الشباب الرياضي المدينة، التي أولاها تشجيعا واهتماما كبيرين من خلال الأخبار الرياضية التي كانت تنشرها معززة بالصور، وأخبار الملاعب، ونتائج البطولات الاسبانية، إلى جانب إلى جانب أخبار أخرى خارجة عن الرياضة لتطعيم المجلة بمواد، سياسية كانت أو فنية، أو محلية، أو ثقافية، وتوضع في رأيي ضمن المجلات المتنوعة وليست المختصة في الرياضة فقط، ومما أعجبني وأنا أتصفح بعض أعدادها علو اللغة وعمقها في معالجة بعض الفنون كظاهرة المسرح عندنا في المغرب، حيث خصصت للباحث الطاهر الحسيني صفحة كاملة تناول فيها جانب المسرح المغربي ومعوقاته، وظروف عدم مسايرته للمسرح العالمي لغياب القاعات المسرحي في جميع مدن المغرب باستثناء مسرحي البيضاء والجديدة، وعدم وجود فرق احترافية ورسمية للنهوض بهذا الفن الرفيع، وغياب الاحتكاك مع الفرق المسرحية العالمية. وإلى جانب المسرح هناك إشكالية غلاء المهور في الزواج، بقلم كاتبة تشتكي من والدها رفض زواجها من عدة شبان لكونه كان يطلب مهرا غاليا، دون أن يدري أن السعادة الزوجية ليست في المال بقدر ما في التساكن والتعاشر بالمعروف. مثل هذه الموضوعات كانت مطروحة في الرابطة الرياضية إلى جانب الصفحتين الرياضيتين المتنوعتين. مع بداية الاستقلال تولة الأخ الدكتور محمد النشناش رئاسة هذه المجلة، التي أصبحت منتمية لحزب الاستقلال، تصدرها منظمة الشبيبة الاستقلالية بتطوان تحت اسم ” الرابطة الرياضية للشبيبة الاستقلالية” فدخلت – مع الأسف- ميدان السياسة في موضوعاتها، أكثر من المواد الرياضية، وبذلك لم تضل في الساحة إذ سرعان ما توقفت بسبب أن المشرفين عليها كانوا طلبة، بمجرد ما انهوا دراساتهم الثانوية حتى توجهوا إلى التعليم العالي خارج الوطن. واحتضن المركز الام للشبيبة الاستقلالية بالرباط مجلة أساسها باسمه وانتهت الرابطة الرياضية التطوانية. الصحافة بشمال المغرب من التأسيس إلى الاستقلال محمد الحبيب الخراز- تطوان