سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بحضور الأخوين حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال وعبد القادر الكيحل الكاتب العام لمنظمة الشبيبة الاستقلالية: تكريس روح الاعتراف والعرفان تجاه فئة أسدت الكثير للوطن في مختلف المجالات والمسارات الابداعية
* الشبيبة الاستقلالية تحيي الدورة العاشرة لليلة الرواد * تكريم ثلة من شخصيات الفن و الأدب و الرياضة والإعلام غص المسرح الوطني محمد الخامس بالرباط ليلة الأربعاء 25 رمضان الموافق ل23 يوليوز 2014 عن اخره بمناسبة احتضانه الدورة العاشرة لليلة الرواد، و التي اعتادت منظمة الشبيبة الاستقلالية على تنظيمها كل شهر رمضان المبارك باعتبارها مناسبة لتكريم ثلة من شخصيات الفن و الأدب و الرياضة و الاعلام، و فرصة كذلك لإمتاع الجمهور بفقرات فنية متنوعة و مختارة بعناية وتستجيب لجميع الاذواق. وقد حضر هذه الامسية المتميزة الأخ حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال، و الأخ عبد القادر الكيحل الكاتب العام لمنظمة الشبيبة الاستقلالية، وعدد من أعضاء اللجنة التنفيذية للحزب ،و المكتب التنفيذي للشبيبة، و ممثلي تنظيمات شبابية حزبية. وعرفت هذه الليلة نجاحا كبيرا على جميع الاصعدة، سواء فيما يخص حجم الحضور الذي تفاعل مع كل فقرات الليلة المتنوعة، وكذا نوعية المكرمين الذين أبدوا عن سعادة كبيرة بهذا التكريم الذي خصتهم به الشبيبة الاستقلالية. ومعلوم ان الشبيبة الاستقلالية دأبت على تنظيم هذه الليلة منذ سنة 2005،وفاء وتقديرا منها لعطاءات المكرمين كل في مجالات ابداعية، وتعريف الشباب الصاعد بأهم المحطات التي اجتازوها ومختلف أعمالهم و ابداعاتهم. في بداية الأمسية طلب الأخ عبد القادر الكيحل من الحضور قراءة الفاتحة على أرواح شهداء غزة الذين يقتلون بشكل همجي من قبل آلة الحرب الاسرائيلية ، و على ضحايا الحادث المؤلم الذي عرفته الدارالبيضاء بعد انهيار ثلاث عمارات بحي بوركون خلال الايام القليلة الماضية، مبديا تضامن الشبيبة الاستقلالية معهم . واعتبر الأخ الكاتب العام ليلة الرواد سنة حميدة لتكريس روح الاعتراف و العرفان تجاه فئة أسدت الكثير للوطن في مختلف المجالات والمسارات الابداعية،و مناسبة لانفتاح الشبيبة الاستقلالية على كل مكونات المجتمع المغربي. وأضاف المتحدث أن ليلة الرواد هي بمثابة نافذة أخرى لنضال الشبيبة الاستقلالية، وعربون وفاء لوطن ديمقراطي يحترم القيم الانسانية و الحضارية، ينهض في البدء والختم على قيمة العرفان، عرفانا للوطن،و عرفانا لأقلام وأصوات وأقدام وعقول سخرت من أجل القيم الانسانية قيم التسامح والتفاني والسلم، وطن في حاجة كذلك لوحدة الصف ضد أي منزلق. وشدد الأخ الكيحل على أن الرياضة والفن والإعلام والآداب والإبداع، كلها مجالات يجب أن تكون في صلب العمل اليومي لأطر و منخرطي الشبيبة الاستقلالية اليومي بما يجسد الحرص على الوفاء للالوكة، باعتبارها وثيقة ورسالة تنتمي للحاضر والمستقبل،وإن كانت قد كتبت وقرئت وتليت في لحظة التأسيس. وابرز الأخ الكيحل أن الهدف الأسمى من إحياء هذه الليلة، هو تعريف الجيل الحالي من الشباب، بالحياة الفنية، وإبداعات الأجيال السابقة من الرائدين الذين صنعوا مجد المغرب ،و كافحوا وناضلوا بالغالي والنفيس من أجل الوطن أولا. وفي تصريحات استقتها جريدة «العلم» لمجموعة من المكرمين قال نجيب السالمي والذي يعد واحدا من أبرز الصحفيين الرياضيين المغاربة، إن الشبيبة الاستقلالية مشكورة على تنظيم هذا التكريم، وخاصة أن جل المكرمين ينتمون إلى أجيال الستينيات والسبعينيات والثمانينيات، وهذا دليل على أن هذه المنظمة لا تنسى ما قدمه هؤلاء من خدمات لهذا الوطن، وهي بهذه البادرة الحسنة تساهم في غرس فضيلة الاعتراف من جيل لآخر. بدوره عبر اللاعب الدولي السابق نور الدين النيبت عن اعتزازه بهذا التكريم الذي يأتي من منظمة شبابية، معتبرا تكريمه هو تكريم لكل المجموعة التي كان يلعب إلى جانبها. وصرحت العداءة المغربية العالمية السابقة نزهة بدوان أنها فخورة بأن تكرم رفقة ثلة ممن قدموا الكثير للمغرب في مجالات مختلفة في هذا الحفل البهيج المنظم من قبل منظمة شبابية عتيدة. وأضافت أن الشباب هو مستقبل البلاد وعماده. وقالت الفنانة الشعبية الحاجة الحمداوية إنها سعيدة جدا بهذا التكريم، مشيرة إلى أنها استقلالية وتربت في بيت استقلالي، وهذا ما يجعل تكريمها ذو طابع خاص، وسيبقي خالدا في ذاكرتها. بدورها شكرت الممثلة المغربية المقتدرة خديجة جمال الشبيبةالاستقلالية على هذا التكريم المتميز الذي ينضاف إلى مجموعة من التكريمات التي حظيت بها في عدد من مدن وأقاليم المملكة. أما منشط هذا الحفل الوجه التلفزيون المشهور رشيد العلالي، والذي تفاعل معه كثيرا الجمهور طيلة فترات السهرة، فقال انه لم يتردد منذ الوهلة الأولى التي اتصلت به الأخت رقية أشمال الكاتبة العامة لمنظمة فتاة الانبعات، والتي جمعته بها الصلة منذ احداث منتدى الشباب المغربي للألفية الثالثة قبل 14 سنة، في قبول الدعوة لتقديم هذا الحفل. وأضاف أنه حبذ كثيرة فكرة تكريم ثلة من الرواد المغاربة الذين يستحقون مثل هذه المبادرات، متمنيا استمرار هذا التقليد خلال السنوات القادمة. وتميزت الليلة بتقديم مجموعة من التذكارات للمكرمين سلمت لهم من أيدي قيادات الحزب والشبيبة، بالإضافة إلى اهدائهم تذاكر للقيام بالعمرة بالديار المقدسة. وتبقي الإشارة إلى ان ليلة الرواد لهذه السنة تضمنت فقرات موسيقية أداها الفنانون أمال عبد القادر، وعدنان السفياني، ويحيى صابر، وعائشة الدكالي، وجوق ليالي الأندلس للموسيقي والفنون الأصلية برئاسة عبد السلام السفياني، والمجموعة الأمازيغية بوتمزوغت. المكرمون في ليلة الرواد يعتبر نجيب السالمي من الصحافييين الرياضيين المتميزين، حيث استطاع أن ينحت لنفسه اسما بين الصحافيين المغاربة انطلاقا من جريدة «لوبينيون» التي دخل إليها مصححا قبل أن يصبح مسؤولا عن صفحاتها الرياضية لحوالي 40 سنة كانت كافية لتجعل منه شاهدا على مختلف مراحل تطور الرياضة المغربية منذ الاستقلال، بالإضافة إلى تغطيته لعدد من التظاهرات العالمية بما فيها الألعاب الأولمبية منذ دورة ميونيخ 1972. الفنانة المقتدرة نعيمة المشرقي من مواليد سنة 1943 بمدينة الدارالبيضاء، أبانت عن موهبة متميزة في المسرح من خلال عدة مسرحيات مع أشهر الفرق المسرحية بالمملكة: فرقة المعمورة، بساتين، مسرح الأنس، وفرقة الإذاعة والتلفزة المغربية؛ وحصلت خلال مهرجان الإذاعات العربية بالقاهرة سنة 1998 على جائزة أحسن أداء صوتي في مسلسل «أمينة». تعتبر خديجة جمال أول امرأة مغربية مارست المسرح في شكله الاحترافي. وتعود علاقتها بالتمثيل منذ أن كانت تدرس في المدرسة الابتدائية، حيث كانت تشارك في بعض الأعمال المسرحية التي كانت تُقدم في المناسبات الوطنية والدينية. وبعدما حصلت على شهادة التعليم الابتدائي العربي سنة 1948 ، مارست التمثيل في فرقة « العروبة « بدرب السلطان، وتم اختيارها لتؤدي دور كومبارس في إحدى المسرحيات التي عرضها يوسف وهبي في سينما ريالطو حين زار المغرب سنة 1952 . الفنان و الممثل و المخرج الموهوب والمقتدر الحاج محمد التسولي الذي سيحتفى به و بمشواره الفني الطويل الذي انطلق و هو في السن الحادي عشر، بدأ مسيرته المسرحية في بداية الخمسينيات، تعرفه خشبات المغرب وغيرها، تعرفه أشجار المعمورة التي استنشق هواءها وناقش مصير المسرح تحت ظلالها... التسولي العاشق للناس، للمسرح، لكل حركة والمقدر للمسؤولية، انبثق ضمن باقة من الشباب الراقي المثقف. ازداد عزيز الفاضلي سنة 1944 بالرباط،وهو من رواد مسرح العرائس بالمغرب. لمع نجمه بفضل قدرته الكبيرة على الارتجال وتاركا للمسة الفنية في كل أعماله. وقد أسس سنة 1953 فرقته المسرحية الأولى وتضم جيرانه من الحي المهتمين بالميدان الفني. وتقدم هذه الفرقة عروض لنساء وأطفال الحي كل جمعة. وتدريجيا قام عزيز الفاضلي بتوسيع جمهوره عبر أنحاء المغرب من خلال المسرحيات والعروض والأفلام التلفزية والمسلسلات والأفلام السينمائية. حمادي عمور ممثل مغربي قدير من مواليد مدينة فاس سنة 1930، بداية حمادي عمور كانت في مسرح الهواة سنة 1948 عندما قام بدور النادل في مسرحية « أنا القاتل «، وهو مؤسس فرقة المنار بمدينة الدارالبيضاء سنة 1951 ويعد هذا النجم من اساطرة الفن المغربي حيث وصل عدد افلامه ومسلسلاته إلى ازيد من 580 عمل فني وأيضا قدم برنامج عالم الفنون في نهاية الخمسينيات. الحاجة الحمداوية مطربة شعبية مغربية، تعتبر من أقدم الفنانات المغربيات في مجال فن العيطة، إذ ارتبطت به منذ ظهورها على الساحة الفنية، في وقت كان المجتمع المغربي المحافظ، ينظر فيه إلى الفن بنوع من التحفظ والحذر، عاشت المجد الذهبي للأغنية المغربية في عقود الخمسينيات والستينيات والسبعينيات من القرن الماضي. الفنان عبد العزيز الطاهري يعتبر رائد مجموعتي ناس الغيوان وجيل جيلالة، وصاحب العديد من النصوص الزجلية والغنائية، ويعتبر أيضا خزانة متنقلة من الأشعار والأزجال والأوزان والإيقاعات والمرددات والأهازيج كما يعتبر أحد رواد ومؤسسي مجموعتي ناس الغيوان وجيل جيلالة،وصاحب ذخيرة زجلية خصبة متشربة لكلام الملحون. ولد الدكتور شغموم الميلودي سنة 1947 بالمعاريف (ابن أحمد)، تابع دراسته العليا بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، وحصل على دبلوم الدراسات العليا في الفلسفة سنة 1982 ثم على دكتوراه الدولة من نفس الكلية، واشتغل بعد ذلك بالتدريس بالمحمدية. يعمل حاليا أستاذا بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمكناس. أديب مغربي معاصر ولد بمدينة بركان بشرق المغرب سنة 1943، وحاصل على دبلوم في الإخراج المسرحي من أكاديمية مونبوليي بفرنسا، شغل منصب مستشار لوزير الثقافة، ومندوب جهوي و إقليمي سابق لوزارة الشؤون الثقافية. درس بالمعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي بالرباط، كما حاصل على الدكتوراه في المسرح من جامعة المولى إسماعيل بمكناس (2003). محمد مغني فنان أمازيغي كبير، حملت آلته الوترية كل حزنه، وأذرف بصوته الجبلي الراقي مقطوعات هادئة وصافية باح من خلالها بكل آلام الأطلس، في صوته تتلمس عمق أحاسيسه ، و تشعر معه بدفئ جروحه ، هو لم يكن يوما ما يغني من أجل الشهرة و المال، فالرجل لم يكن يحركه منطق السوق و الإستهلاك، إذ كان يفضل جلسة حميمية مع رفاقه ممن يشاركونه هموم اللحن الحزين ، على سهرة تلفزيونية تفرض عليه نمطا معينا من الغناء. نزهة بدوان ولدت يوم 18 سبتمبر 1969 عداءة مغربية، بطلة العالم في 400 متر حواجز لعامي 1997 و 2001 أصبحت بذلك المرأة الوحيدة التي أحرزت لقبي بطولة العالم في صنف 400 متر حواجز. متزوجة من مواطنها عداء سباق الموانع 3 آلاف متر سابقا عبد العزيز ساهير، أعلنت رسميا عن اعتزالها في 15 يناير 2005 . بدأ النيبت المولود في العاشر من فبراير 1970 مسيرته الكروية في احد الاحياء الشعبية في مدينة الدارالبيضاء وانضم الى مدرسة الوداد البيضاوي احد قطبي الكرة في المغرب في سن السادسة عشرة وأحرز معه مسابقة الكأس المحلية عام 1989، تلاها لقب الدوري المحلي اعوام 1990 و1991 و1993 ومسابقة دوري ابطال افريقيا عام 1992 ثم الكأس السوبر الافريقية عام 1993.