سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في المؤتمر التأسيسي لرابطة الرياضيين الاستقلاليين // الأخ توفيق حجيرة: الرياضة موضوع إجماع وطني ومجال خصب لتنمية الاقتصاد الوطني وآلية مهمة للحفاظ على التوازن الاجتماعي
ترأس الأخ توفيق حجيرة رئيس المجلس الوطني لحزب الاستقلال عشية يوم الجمعة الماضي بالمركز العام للحزب، المؤتمر التأسيسي لرابطة الرياضيين الاستقلاليين، الذي انعقد تحت شعار " الرياضة دعامة أساسية للتنمية»بحضور الأخوين خالد السبيع وسعيد الضور عضوي الفريق الإستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب والأخت زبيدة فنيش عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال وعمر عباسي الكاتب العام للشبيبة الاستقلالية ، والعديد من الفعاليات الرياضية التي قدمت ومازالت تقدم خدمات جليلة للرياضة المغربية. وتوج هذا المؤتمر بانتخاب الأستاذ محمد بلماحي رئيسا لرابطة الرياضيين الاستقلاليين وبإجماع الحاضرين تاركين له صلاحية تشكيل مكتبه الجديد تغطية: عبد الإله شهبون حزب الاستقلال يلح دائما على أن تكون الرياضة ورشا مفتوحا ونافعا من اجل أن تواكب النهضة الحضارية العلمية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية في بداية المؤتمرتناول الكلمة الأخ توفيق حجيرة الذي ناب عن الأمين العام الأخ حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال مبلغا في الوقت ذاته اعتذاره عن عدم الحضور لالتزامه بنشاط ملكي بمدينة فاس ومعبرا عن دعم حزب الاستقلال الكامل لرابطة الرياضيين الاستقلاليين، كما هو الشأن بنسبة لباقي الروابط المهنية، وقال الأخ حجيرة حذار إن يفهم أي واحد من أن حزب الاستقلال يرمي من خلال هذه المبادرة إلى تحزيب الرياضة ، بل جاءت من اجل دعم حزب من اكبر الأحزاب الوطنية للقطاع الرياضي الوطني. وأضاف بأن الرسالة الملكية لسنة 2008 والتي همت الرياضة كانت قوية واستشعرها جميع المغاربة، وسجلت منعطفا كبيرا لكن الرياضة لم تعرف النهوض المتوخى بدليل الانتكاسات التي عرفتها في السنوات الأخيرة .علما أن الرياضة موضوع اجماع وطني ،و تعد مجالا خصبا لتنمية الاقتصاد الوطني ، كما أن الرياضة كذلك آلية مهمة من اجل الحفاظ على التوازن الاجتماعي، ولهذا لابد من ايلائها العناية اللازمة لتأدية الدور المنوط بها. وأوضح رئيس المجلس الوطني لحزب الاستقلال بان الحزب يلح دائما على أن تكون الرياضة ورشا مفتوحا ونافعا ، وذلك بتطوير وتحسين أدائها وتكوين أطرها من اجل أن تواكب النهضة الحضارية العلمية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية الحاصلة الآن ببلادنا والتي تقوت في ظل العولمة التي لايقبل قطارها التوقف والانتظار . واعتبر الأخ حجيرة أن اهتمام حزب الاستقلال كان ومازال متواصلا ومفتوحا على كافة شرائح الشعب المغربي ولاسيما الفئات الشبابية ،والتي شكلت أولى اهتماماته منذ تأسيسه .وقال «إننا في حزب الاستقلال نعتبر أن قطاع الرياضة ببلادنا قادر على كسب رهان المستقبل لكونه ورش مهم من أوراش التنمية الشاملة ، وأن المؤتمر السادس عشر للحزب كان محطة كبرى للإجابة على تساؤلات الحركة الرياضية وإعطائها الفرصة لإبراز طاقاتها «. واعتبر الأخ حجيرة بأن هذه الرابطة ستعطي الإضافة المطلوبة للمجال الرياضي الذي يعاني الكثير في بلادنا . أما الأخت الدكتورة زبيدة فنيش عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال فقد صبت كلمتها في أن الرياضة تعد عنصرا مهما و أساسيا للحفاظ على الصحة، وقالت إن العقل السليم في الجسم السليم ، كما اعتبرت أن الرياضة تساهم بشكل كبير في تهذيب النفس ووقاية الشباب من الاتجاه إلى طريق الانحراف ، وأضافت بأن تأسيس حزب الاستقلال لرابطة الرياضيين الاستقلاليين جاء من اجل تحقيق هذا الهدف الذي يروم النهوض بالقطاع الرياضي، وكذا إيجاد السبل الكفيلة لتطوره ، باعتباره دعامة أساسية للتنمية الاجتماعية .وأوضحت أن الرياضة بالبلاد عرفت في عهد الحكومة الحالية عدة اكراهات ساهمت في تدني مستواها سواء على الصعيد الوطني أو الدولي .ونحن داخل حزب الاستقلال نعتبر أن قطاع الرياضة قادر على كسب رهان المستقبل لكونه ورش من اوراش التنمية الشاملة .والرابطة جاءت من اجل العمل على الوصول إلى رياضة مغربية تخضع إلى المعايير العالمية في الجودة والارتقاء . ومن جانبه أكد الأخ عمر عباسي الكاتب العام للشبيبة الاستقلالية في كلمته بان الشبيبة سعيدة بحضور هذا المؤتمر، وهي منخرطة في دينامية تأسيس رابطة الرياضيين الاستقلاليين على اعتبار أن المسألة الرياضية تهم أولا وأخيرا الشباب المغربي وقال «نعتبر أن سؤال الديمقراطية في بلادنا يهم القطاع الرياضي، طالما أن القطاع يتخبط في مجموعة من الاختلالات على مستوى الحكامة والشفافية والتدبير وتجديد النخب الدمقراطية في القرار الرياضي، وتأسيس هذه الرابطة سيعطي لحزب الاستقلال بنية جديدة لإعطاء رؤية الحزب للمجال الرياضي». واعتبر الأخ خالد السبيع عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب بان حزب الاستقلال يهدف من خلال تأسيس رابطة الرياضيين الاستقلاليين إلى النهوض بالقطاع الرياضي باعتباره دعامة أساسية في التنمية الاجتماعية .وقال إن الشباب دائما في صلب اهتمامات الحزب، والرابطة عملها سينصب في التشخيص والقيام بدراسة علمية وسوسيو اقتصادية للممارسة الرياضية بالمغرب وتحديد مكامن القوة والضعف فيها، وكذا انجاز ميثاق وطني للرياضة يحدد أهداف الرياضة الوطنية، وكيفية تطويرها في جميع مجالاتها بمختلف مناطق المغرب .إضافة إلى وضع إستراتيجية لإحداث إقلاع رياضي الذي يعرف عدة أزمات، ونظن أن الرسالة الملكية وضعت خارطة طريق لابد من بلورتها على ارض الواقع .مضيفا أن حزب الاستقلال فخور بتعزيز روابطه. ومن جهته شدد الأخ سعيد الضور عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب على الاهتمام بالمجال الرياضي على اعتبار انه رافعة اقتصادية ، وقال إن الدستور المغربي اقر بأهميته كمنتوج متميز ، خصوصا وانه يخلق رواجا اقتصاديا كبيرا لم يبق حكرا على الممارسين، بل أصبح يستهوي العديد من المتدخلين كونه يدر أرباحا طائلة فضلا عن المزايا الاجتماعية والتنموية . مضيفا أن تأسيس حزب الاستقلال لرابطة الرياضيين الاستقلاليين لم يأت صدفة بل جاء من اجل النهوض بالقطاع الرياضي بالبلاد الذي يعيش عدة اختلالات ،وحزب الاستقلال يعتبر الرياضة موضوع اجماع وطني ، والرابطة ستكون مهمتها رصد الرياضة ووضعيتها وتشخيصها وطرح الحلول الكفيلة لمعالجتها، حتى تصبح لنا رياضة في مستوى تطلعات المغاربة. وقال الأخ محمد الورضي عضو اللجنة التحضيرية في كلمته انه في إطار استكمال هياكل حزب الاستقلال والالتزام بقرارات المؤتمر الأخير، وبعد الاستعدادات على مدى مدة طويلة من الاشتغال من اجل الاهتمام بمجال مهم من المجالات ببلادنا ألا وهو القطاع الرياضي، فان لجنة الشباب والرياضة أبت إلا أن تعمل من اجل الوصول إلى هذه المحطة ،وهي تأسيس فعل جديد من خلال رابطة خاصة بالرياضيين الاستقلاليين من صحافيين رياضيين وممارسين رياضيين ومسؤولين عن الشأن الرياضي بالبلاد ، لأنه بهذه الرابطة سيكون لنا الحق في الدفاع عن كل القضايا التي تتعلق بتطوير القطاع الرياضي ، وقال إن مهمة المكتب الجديد لهذه الرابطة ستصب في مناقشة هموم الرياضة والرياضيين داخل قبة البرلمان بمجلسي النواب والمستشسارين ، وبإشراك جميع الفاعلين في المجال الرياضي لمناقشة هذه القضية التي تهم الجميع ، في ظل الواقع المرير الذي تعيشه الرياضة المغربية ،وغياب الوزارة الوصية التي أبانت عن عجزها في النهوض بالقطاع .والأكيد أن حزب الاستقلال يعتبر الرياضة قضية وطنية يجب الالتفاف حولها من اجل إعطائها المكانة اللائقة بها سواء داخل البلاد أوخارجها . وقد عرفت هذه المحطة مناقشة عميقة لمختلف المشاكل التي يتخبط فيها قطاع الرياضة في جميع فروعه وأصنافه وتحديد السبل الكفيلة للنهوض به وضمان تطوره، وذلك من خلال معالجة الإكراهات المتعلقة بالجوانب القانونية والمؤسساتية والبشرية والبنيات التحتية، مع التأكيد على أولوية تحسين أوضاع الرياضيين والمشتغلين في القطاع من أطباء والفرق التقنية والاعلام الرياضي.كما تم خلال هذا المؤتمر التاسيسي للرابطة تكريم مجموعة من الأبطال والبطلات الرياضيين والصحافيين الرياضيين الذين اسدوا خدمات جليلة لهذا القطاع جد الحيوي. .