أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية ،ان السلطات المركزية لمدريد بصدد التحضير لزرع كاميرات مراقبة جد متطورة، تشتغل بنظام الألياف الضوئية،وكاميرات أخرى حرارية من أجل تأمين حركة النقل داخل وخارج محيط معبر طاراخال الحدودي . جاء هذا الإعلان، غداة اجتماع وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال ” فيرنانديز كراندي مارلاسكا” بكل من مندوبة الحكومة المركزية بمدينة سبتة” سالفادورا ماتيتوس” وزميلتها بمدينة مليلية “صابرينا موح ” ،من أجل البحث عن مزيد من الإجراءات الغير المسبوقة ،لمحاربة الإرهاب ،والاتجار في البشر ،وتجارة المخدرات على مستوى الحدود الجنوبية لإسبانيا . وفي هذا الصدد أفادت وزارة الداخلية الإسبانية ان السلطات الأمنية المكلفة بمراقبة الحدود، ستكون مزودة بغرف عمليات ،مرتبطة بكاميرات قادرة على التعرف على وجوه كل الأشخاص الذين الذين يعبرون من وإلى سبتة،بناء على نظام الكتروني دقيق لاستقراء ملامح الوجه ،وهو ما سيسهل عمل أجهزة إنفاذ القانون لضبط وملاحقة العناصر الإجرامية والأشخاص المشتبه بهم.