أكدت مجموعة من وسائل الإعلام الإسبانية والمغربية، أن حكومة مدريد وبعد أن قام أزيد من 800 مهاجر من دول جنوب الصحراء بإقتحام السياج الفاصل بين المغرب وسبتة ومليلية المحتلتين في الأيام القليلة الأخريرة، عزمها على إستعمال طائرات بدون طيار وبالونات مزودة بكاميرات لمراقبة الحدود الوهمية الفاصلة بينها وبين المغرب، وعللت هذا القرار السلطات الإسبانية بكونها لا تريد أن تبقى رهينة رهينة فقط بالتعاون والتنسيق الأمني مع المغرب. وفي هذا الصدد، أكد كاتب الدولة الإسبانية للشؤون الأمنية، خوسي أنطونيو نييتو، الذي حل بمدينة سبتة يوم الجمعة الماضي مباشرة بعد عملية الاقتحام، أن وزارة الداخلية تسعى إلى الاعتماد "في أقرب وقت ممكن على طائرات بدون طيار وبالونات هوائية مزودة بكاميرات حرارية"، بهدف تحسين جودة وفعالية المراقبة في الشريط الحدودي للمدينة دون التبعية كليا للمغرب في حماية الحدود. وأضاف أنه لا يمكن لإسبانيا أن تبقى رهينة لتواجد عناصر الأمن المغربي في الحدود او عدم تواجدها، علاوة على الارتباط بالمعلومات التي يقدمها المغرب بخصوص تحرك المهاجرين لاقتحام السياج. وأشار إلى أن الطائرات بدون طيار والبالونات الهوائية من شأنها تحذيرهم من أي تحرك للمهاجرين لاقتحام السياج. ومن جهتها يتسائل العديد من المتتبعين، هل هذه الخطوة التي تريد أن تنهجها إسبانيا تدخل في نطاق محاولتها التجسس على المغرب بإستعمالها لهذه الطائرات والبالونات في الحدود الوهمية بمليلية وسبتة