بعد الهجوم الذي نفذه مئات المهاجرين غير النظاميين، صبيحة الجمعة الماضية، على مدينة سبتة، تسعى الحكومة الإسبانية إلى اعتماد طائرات بدون طيار وبالونات هوائية مزودة بكاميرات حرارية ذكية جدا لمراقبة معابرها. في هذا الصدد، أكد كاتب الدولة الإسبانية للشؤون الأمنية، خوسي أنطونيو نييتو، الذي حل بمدينة بستة يوم الجمعة مباشرة بعد عملية الاقتحام، أن وزارة الداخلية تسعى «في أقرب وقت ممكن إلى اعتماد طائرات بدون طيار وبالونات هوائية مزودة بكاميرات حرارية»، بهدف تحسين جودة وفعالية المراقبة في الشريط الحدودي للمدينة، دون التبعية الكلية للمغرب في حماية الحدود. وأضاف أنه لا يمكن لإسبانيا أن تبقى رهينة لوجود عناصر الأمن المغربي في الحدود أو غيابهم، علاوة على الارتباط بالمعلومات التي يقدمها المغرب بخصوص تحرك المهاجرين لاقتحام السياج، مشيرا إلى أن الطائرات بدون طيار والبالونات الهوائية من شأنها تزويدهم بأي تحرك للمهاجرين لاقتحام السياج. المتحدث ذاته أشار إلى أن الوسائل التكنولوجية الحديثة، التي سيتم اعتمادها في الشريط الحدودي لسبتة، سيكون لها مركز قيادة عام في مدريد، حيث من هناك سيتم تنسيق عمليات التدخل لصد أي هجوم.