ليست في قيمة التواصل، وإنما في الحظر. بمعنى أن الشخص المتطفل، والمسيء لي، سيكون من السهل إزالته، أو حظره، لكي لا يتمكن مستقبلا من الكتابة في صفحتى بالفايسبوك. وهذا، في حقيقة الأمر، نعمة من نعم الفايسبوك. ثمة شخص قررت ألا أقبله كصديق من أصدقاء الفايسبوك، لكون تعليقاته أو كتاباته مبالغ فيها، وفيها نوع من الهجوم المجاني، الأمر الذي يدل على أن هذا الشخص حقود، ولا يحب الخير للآخرين، وهذا يظهر في تعليقاته التافهة. والحالة هذه، أتاح لي الفايسبوك هذه النعمة لحظره. فلن يتمكن، بعد الآن، من الكتابة أو التعليق في صفحتي الخاصة بالفايسبوك. لقد كان حظري لهذا الشخص بمثابة عقاب له. أو، لأقل بتعبير آخر، تأديب له، وكان من الممكن أن يصدر عني كلام جارح له، لأنني أعرف أسراره، وأعرف ما تخبئه كرشه الملعونة، ويده الملوثة، ولكنني احتراما لقراء هذا العمود لن أبوح بها. أعرف أن هذا الشخص كان يتوخى من كتاباته وتعليقاته استفزازي، وتوسيخي، لكنه، لم يصل إلى مبتغاه، وهكذا بعد حظري له، أصبح في جب العدم. فما معنى أن يتهمك شخص بشيء أنت بريء منه، ولمجرد أنك كتبت مقالات عن فوز المغرب التطواني بالبطولة الاحترافية المغربية أو عن أشياء أخرى، لا قدرة لديه للكتابة مثلها. أقول لهذا الشخص: لتنطح رأسك مع الحائط، فأبواب صفحتي بالفايسبوك مقفولة في وجهك القبيح. يوسف خليل السباعي