الجاهل والغافل عن معرفة الإسلام والقرآن دوماً يتخبط فى القيل والقال عن شئ (لا) يدركه ولا يعيه –– ظنناً بالخطأ أن إفتراء أكاذيب (لا) أساس لها من الصحة فى الدين أو الواقع ممكن تتحول بديهياً إلى حقيقة مبلورة مع كثرة التكرار والثرثرة على مر الأيام ومع مرور الأحقاب وتعاقب السنين وتفاوت العهود والدهور –– كما يحاول جاهدين بعض الحاقدين والمارقين عن الحق والحقيقة تحقيقه . . . . حقيقة . . هذا الكاتب لا يملك الوقت لقراءة تعليقات على مقالاته أو حتى الإطلاع عليهم سوى للتأكد من النشر أو عدمه (فقط) –– وليس عنده سوى دقيقتين لقراءة "عنواين صفحات الصحف" الرئيسية فقط (لا) غير . . وأى مقال أو تعليق يجوب فى خاطره أو يعترض ذهنه يأتى بمحض الصدفة الصرف –– ولا يبحث عن شئ فى الصحف أو الإعلام عامة . . فوقت مشاهدة التلفاز محددة ساعة فقط مقسمة بين عشر دقائق لمحطة أخبار معينة . . ومشاهدة أهداف كرة القدم حول العالم من خلال محطة أخرى . . ثم الختام بالتجول بين برامج الليل الفكاهية لقضاء أخر نصف ساعة قبل النوم والتى دوماً تأتى بأخبار مفيدة ممزوجة مع سخرية النقد . . ولو حتى فرض أن سيكون هناك فرصة أو وقت كاف . . (لن) يكرس أو يسخر لقراءة تعليقات سواء مؤيدة أو معارضة لكتاباته لإيمانه ويقينه التام وتقديره البالغ لحرية الرأى والكلمة المطلقة التى تعود فى النهاية بالنفع . . وتجلب معها ثمرة الفكر الثقافى البناء والمفيد فى رفعة ورخاء الوطن الأكبر –– وهنا يكمن المراد وتغرس الغاية . . . . وعن طريق نفس الصدفة فى البحث عن نشر مقال –– "[المسيح قال الحق –– لمن أقر الباطل]" –– لقد وجد أكثر من تعليق جذاب قد وضعوا فى صحف (لم) تنشر المقال كاملاً . . وغير ذلك . . ليس من الممكن قراءة أى منهم سوى نتيجة البحث دوماً عن نهاية المقال والتأكد من نشره كاملاً . . وكما ذكرنا وشددنا أن طرح التعليقات مهما بلغ مقتها تظل مفيدة ومثمرة رغماً عن أن معظمها فى أغلب الأحيان (لا) يتجاوب ولا يتناول لب وجوهر (محور) الموضوع أو حتى ينم عن قراءة المقال كامل . . كما هو الحال والأمر هنا . . . . بغض النظر عن ذلك . . لقد إستغرى النظر وإستنبط الإنتباه تعليق بالتأكيد من شخص مثقف . . ومن المرجح عمله فى مجال المحاماة سواء كان رجل أو إمرأة لطريقة التعليق وحيثية المضمون الموضوعة فى صورة "مذكرة قانونية" مرقمة بنقاط متداولة . . تتناول طرح إستفسارات وتساؤلات عوضاً عن الإجابة عما قد طرح بوضوح فى المقال المتناول الذكر . . وربما يكون سبباً ومبرراً لعدم نشر المقال كامل فى تلك الصحيفة المشكورة على كل حال على نشرها المقال ذاته . . ثم أخراً تم غلق الرابط بقصد أو بدون . . . . أهم ما ختم به المعلق صاحب التعليق موضع الذكر والفحص هنا . . هو رأيه الخاص كرأى أخرين معه فى "الغرب" (فقط) . . ينتقد أن (الإسلام) "دين" (قد) "نشر بسنان السيوف والرماح" . . ولقد سمعنا الكثير إسفافاً من نفس الثرثرة . . وزادت أذاننا إيزاءاً . . وزهقت قلوبنا تمزقاً . . وتمغصت بطوننا وفاضت تقززاً وإنتفاخاً بهذا الإدعاء الكاذب مراراً وتكراراً ومازال منذ شروق شمس نور الإسلام وسوف يواصل مادام هناك أناس يحبون الضلال والكذب على النفس والغير . . ولأن المعلق الذى يحترم له لغة الأدب والخلق الواضحة فى تعقيبه وينطوى تعليقه على الحوار المستند أو المدعوم من "المنطق" فى ذهنه وعلى حد تصوره كما يتبصر الأمور –– فإستوجب وإستدعى أن نفتح الباب مع الشباك لنرحب بلغة "المنطق" المرتكز على العلم والمعرفة من عمق العقل قبل القلب المؤدى نحو الصواب المنطقى لنصل فى نهاية المطاف إلى طريق ومحطة الحكمة والموعظة الحسنة . . كما أمرنا أن نجادل من يختلف معنا فى الأمر والفكر . . . . حين نحكم (لغة) "المنطق" فى إدعاء "السيف" على سبيل المثال و"الرماح" –– (لا) بد من الرجوع والعودة قليلاً إلى الخلف لبحث وفحص ما خفى من وراء (تاريخ) "السيف" وكيف جاء إلى هدوء وهيام سكون الإسلام الذى يعنى بالمعنى اللغوى بكل اللغات والتفسيرات الفلسفية كافة فطرياً وحرفياً –– "التسليم" (الكامل) والكلى للخالق (بالأمر) –– (قبل) أن هبت وشبت وإنتفضت عاصفته الجامحة الجبارة –– ثم أتى فيضانه الكاسح ليتربع (منفرداً) سيداً على (قمة) وعرش أيقونات الأديان كلها رغم (أنف) "الكارهين" والحاقدين سواء –– أولئك وهؤلاء "المنافقون" المتطفلون والمتوسلون بالتوسل لمصالحهم وأهدافهم الذين "نعرف" من (هم) الأن –– *** "إذ قال له ربه أسلم قال أسلمت لرب العالمين" *** . . فوجب البحث والحديث مرجعياً لفحص وتحليل الحقائق التاريخية (بداية) من –– *** ["ملة أبيكم إبراهينم (هو) سماكم (المسلمين) من قبل"] *** . . و(نهاية) بخاتمة "وعد" (الحق) القاطع والتحدى الحاسم الذى (أصبح) حقيقة بعد مرور (أربع) عشر قرناً من نزول وإستلام رسالة الإسلام وقرآن (نور) الحق والحقيقة –– *** ["(هو) الذى أرسل (رسوله) بالهدى ودين (الحق) ليظهره على الدين (كله) ولو (كره) المشركون"] *** . . . . وها نحن هنا أحياء شهداء وشهود على "وعد" (الحق) . . الذى ظن بعض الغاضبين ومعهم الكارهين لعظمة (دين) "الإسلام" أنه (حلم) صعب المنال –– نشهد الآن ما يعتبر ويسمى معجزة على كل مستوى المقاييس والتقديرات العلمية والبديهية والخرافية على شطر وشق سواء . . قد برهنت حقيقة وعد الصدق يتحقق أمام أعيننا فى وضح النهار . . مقرونة برسالة روحانية تهدى إلى "الصراط المستقيم" مع وصلة ورباط ربانى (بين) رسالة (إلهية) قد نزلت بواسطة ("وحى يوحى") من السماء –– حيث بدأت معالم جوهرها بعد مضى (أربع) عقود من (عمر) رسول الإسلام ومبلغ الرسالة –– ثم بعد مرور (أربع) عشر قرون من (عمر) الرسالة نفسها –– قد أصبحت (وحدها) متربعة على عرش الأغلبية العظمى لكل الأديان السماوية جمعاء –– وحازت معه بتتويج زى الخلود الفريد الساحر الذى (لا) مثيل له منذ بعث الأنبياء والرسل ليستر سيدة كل الرسالات على الأرض –– رضى من رضى . . وغضب من غضب –– هذا (هو) "وعد الحق" (البرئ) من دماء "السيوف والرماح". . فرح من فرح . . وبكى من بكى . . حب من حب . . وكره من كره . . . . رسول البشرية والإسلام قد (خرج) من عريش قريته قريش مغادراً (مرغماً) ومطارداً من الكفار والمشركين الذين تربصوا وأعدوا له العدة لقتله فى عقر داره قريش . . التى عرفته وميزته دون الأخرين من الناس بصفة ولقب فريد يقال له "الصادق الأمين" –– إلى أن جاءت له الرسالة الإلهية (المحال) رفضها بعد أن (تجاوز) العقد (الرابع) من العمر –– فإنقلبت عليه قريش بكفرها وبطشها والقرى المجاورة فى أزرها وقتذاك . . فقرر الرحيل مع الصديق (أول) من أمن بالرسالة وصدق وصادق صاحب الرسالة . . وغادر قريش آنذاك (لا) يحمل سكين –– و(ليس) "سيف" أو "رمح" كباقى كفار وجبابرة قريش حينذاك . . فبعد أن (فتحت) "المدينة" له (قلبها) بحب (الإسلام) . . وإحتضنت بحنان وإخلاص الولاء والفداء المتناهى دعوة الهداية والنور المبين المرسل من أركانه المثلى مع رسوله "الصادق الأمين" (بدون) "سيف" أو "رمح" . . ثم جاء (أمر) "الملك الحق" (النافذ) مع (صدق) "الوعد الحق" (القاطع) يلاقى (طلب) وشدة إصرار أهل (المدينة المكرمة) الصارم ومعهم "النصارى" فيها بأن (يعود) بهم فى صحبته ليقظة (قريش) من ضباب وبؤس غشاوة ضلال غفلتها . . ويأخذ بيدها ليخرجها من ظلام الجهل وعربدة الفسق القائم فى قوامها وقتذاك –– فليس من "المنطق" بديهياً أن يعود فاتح ذراعيه بدون (سلاح) لمواجهة الكفار والمشركين المتربصين والمنتظرين لقدومه مسلحين بألمع "السيوف" وآسن "السهام" وآحد حافة "الرماح" . . ومن هنا كانت (بداية) قصة "السيف" الذى (فرض) نفسه على "الإسلام" –– و(لم) يفرضه "الإسلام" (على) أحد –– ومن (يدعى) غير ذلك فهو (حاقد) آثم كاذب ذو (قلب) قاس (كاره) لنفسه (قبل) الإسلام –– وهنا يكمن عزاء "السيف" –– و(ليس) الإسلام المسالم و(البرئ) من بطش وقهر (قبل) دحر ودماء هذا وذاك . . رفعت الأقلام وجفت صحف رماح الحاقدين والكارهين –– ومعهم صحف سيوف وأسهم المنافقين والممترين المناورين الجهلاء عن سماحة ونور الإسلام . . . . بنفس (أسلوب) "المنطق" السهل الممتنع سوف نسأل ونتسأل . . (هل) جاءت "الحملة الصليبية" النكراء "الشنعاء" والحملات الأخرى المتعددة من هنا وهناك من (أجل) محاربة المسلمين والقضاء على (دين) "الإسلام" ودعوته (بدون) "سيوف أو رماح" ؟ ؟ ؟ –– (هل) أقدموا بالورود ومعهم لغة العقل وحكمة المنطق لكسب قلوب وعقول العرب والمسلمين بدلاً من لغة القوة والدم وإغتصاب الأرض وهتك الأعراض التى خلفت خلفهم كوارث وتركت من وراء بطشهم وظلمهم تركة ورثت من برك وحمامات غارقة من الكراهية قبل الدماء ؟ ؟ ؟ –– ألم تكن (هى) نفسها "السيوف والرماح" التى أتوا بها إلى الإسلام والمسلمين لإرهابهم وترويضهم حتى يتخلوا عن دعوة الحق لنصرة الباطل ؟ ؟ [؟] . . بنفس (فلسفة) "المنطق" . . هذا الكاتب (لا) يملك علم . . و(لا) يدعى معرفة فى عمق جوف عميق ثقافته المحدودة عن وصول "السيف" أو "الرمح" إلى أعماق الصين أو الهند أو أندونيسيا أو أفغانستان أو باكستان أو أوزبكستان أو تركستان أو كوردستان أو طاجيكستان أو كمبوديا أو كينيا أو كندا أو الكاميرون أو الكوريتان الشمالية والجنوبية سواء . . أو المكسيك أو الشيشان أو بنجلاديش أو مدغشقر أو نيبال أو اليابان أو ناميبيا أو ماليزيا أو موزمبيق أو القوقاز أو مالى أو ملاوى أو موريتانيا أو رواندا أو سيرلانكا أو الفلبين أو فيتنام أو أثيوبيا أو أرتريا أو تيمور أو تايلاند أو ترينيداد وتوباجو أو نيجيريا أو النيجر أو ساحل العاج أو غانا أو غينيا أو أوغندا أو الكونغو أو منغوليا أو السنغال أو سيراليون أو روسيا أو السودان أو بوركينا فاسو أو الصومال أو جيبوتى أو توجو أو جزر القمر أو جنوب أفريقيا أو جامبيا أو الجابون أو أنجولا أو جزر المالديف أو زامبيا أو تنزانيا أو زيمبابوى أو بروناى أو بروندى أو بنين أو البرازيل وشتى دول أمريكا اللاتينية المتنوعة اللغة والعقيدة والبلاد الأخرى التى (لا) حصر لها نحو العالم وعلى رأسهم (أمريكا) . . مع الإعتذار لكل الدول التى أعزها وشرفها الإسلام ولم تدون هنا للإختصار (فقط) . . و(ليس) سهواً . . وللإنصاف على سبيل الحصر فقط . . أن عدد المسلمين فى أندونيسيا أو الهند وحدهما يضاعف عدد المسلمين فى كل الدول العربية كافة –– فأى "سيف" أو "رمح" سحرى وصل أو قفز إلى هناك ؟ ؟ ؟ –– أخبرونا فى تعليقاتكم النارية النيرة عن نوع هذا "السيف" القيم صاحب الرفعة والسمو النفيس المحبب للقلوب قبل العقول لكى نستطع إقتناء مثله مهما إرتفع وبلغ ذروة غلو الثمن الكامن والمتأصل فى أصل قوة جبروت تأثير معدنه الصلب الغالى . . وخلاف ذلك . . "الصمت" يظل (صواب) "الحكمة" (قبل) "الرشد" –– لأن "الإسلام" (لم) يأت بالسيف –– (بل) العكس تماماً –– "السيف" أتى إلى الإسلام . . . . كحقيقة ثابتة (لا) يجب نكرها . . (بل) ينبغى ذكرها هنا للتذكير لمن (هو) راغب فى أن يتذكر الذكرى . . "إمبراطورية الفرس" ذات الأسنان الشرسة . . قاهرة كل إمبراطوريات عصرها أثرت الإحتشام وإلتزمت الصمت إلى اليوم –– و(لم) يجرؤ بها الأمر أن تدعى بهتاناً وزوراً أن "الإسلام" (كسرها) وفتك بها بقوة "السيوف والرماح" –– لأنها عرفت وأيقنت وتعى جيداً . . أن قهر جبروت طغيها وبأسها كان أقوى وأشد بطشاً وأكدر هلاكاً وأقسى قسوة ومقدرة من "سنان السيوف والرماح" –– وفى نفس سياق الإحتشام والصمت بالمناظرة . . يسلب ويجذب الحديث بالمثل عن "الترك" و(كسرهم) تحت (سطوة) "إإمبراطورية الروم البيزنطية" والتى كانت أشد قسوة وضراوة قتالية من كل سابقتها المكسرين والمحطمين بإدعاء "سيف الإسلام" (إذا) صح التعبير كما يروق فى ذهن البعض –– ولكن (أنظر) بإمعان وتمحص وتبصر لتدرك "الحقيقة" التى دوماً (ينحاد) عنها المارقين عن الحق والحقيقة . . إنه (سحر) الإسلام الجذاب فى الإغراء الذى (لا) يقاوم بقوة "السيوف والرماح" –– و(هن) . . على كل الأحوال الحربية والإستراتيجية . . كن الأكثر وأشد عدة وعتاد من هذا وذاك –– فإهجروا وطلقوا هذا الجدل العقيم وإتركوه لأولئك وهؤلاء ولمن لا يعرفون لغة القرآن ولا سحر الإسلام . . ولمن هم على يقين تام أن الإسلام لم يأت بالسيف –– (بل) مناقضاً –– السيف جاء وسعى سعياً لمحاربة الإسلام والمسلمين . . . . بنفس (حوار) "المنطق" . . قد أصبح جدل "السيف" حجة (عقيمة) "خاسرة" –– وخلاف ذلك . . ما (أصبح) ولا (وصل) "الإسلام" (قمة) "دين الأغلبية العظمى فى العالم" فى عصر (لم) يعد فيه "سيوف" و(لا) "رماح" أو (خوف) من "ظلم" أو قهر –– سوى لغة "المنطق" –– والسر يكمن فى (سماحة) و"مساواة" (الإسلام) الذى (لا) يعرف التفرقة ولا (يميز) بين لون الخلق من المسلمين أو غير المسلمين فى العدل والمعاملة على حد سواء . . *** "(لا) فرق بين عربى أو أعجمى (إلا) بالتقوى" *** . . هذا (هو) "جوهر" وأساس الإسلام الذى يجهله (أعداء) الإسلام ومعهم "الحاقدين" والكارهين لنور (شمس) الإسلام . . . . إنه الفرق الشاسع والتباين الواضح الفاصل بين الحق والباطل . . بين الصدق والنفاق . . بين دستورين منشقين فى القيم والمبادئ . . متنافرين فى الدين والمعاملة . . دستور الإسلام ودستور "ديمقراطية" الكذب والنفاق . . (لا) يستويان . . و(لا) يستقيمان . . فحين يحلق فى الأفق (وحده) سمو وعظمة "الإسلام" ليفرض فرضاً وإلزاماً (عدم) "التفرقة العنصرية" بين البشر –– تجد على الجانب الأخر المدعو "دستور حرية وديمقراطية" (النفاق) فى بلد "العم سام" (أمريكا) يدعى كذباً وبهتاناً بالقول (فقط) لا غير –– أن –– "كل الناس خلقوا متساويين" –– "All men are created equal" –– ويتباهون بالتشدق فى ترديد وتعظيم هذا الكذب مراراً وتكراراً فى غناء على العالم الغافل عن حقيقة هذا الوهم الشارد من أجل تمرير "الدستور" الأسطورى على الأخرين فى "العالم الثالث" على حسب تصنيفهم . . والحقيقة المرة التى تقهرهم وتغضبهم قبل الأخرين حين تتسأل –– كيف يكون فى حسابهم ومداركهم العقلية أن –– "كل الناس خلقوا متساويين" –– حسب دستورهم الذى ذاته (فرض) قوانين "العبودية" ليجعل أفارقة الأمريكان مملوكين لبيض الأمريكان ؟ ؟ ؟ . . و(لم) يتوقف قهر الظلم والإستعباد عند ذلك الحد –– بل إمتدت أنيابه الشرسة ليمنع ويحرم كل الأفارقة من أطفال أو حريم أو رجال من الجلوس فى المقاعد الأمامية داخل أتوبيسات النقل العام (حتى) –– و(لو) كانت خالية من الركاب إلى غاية نهاية عقد الستينات من القرن السابق بعد أن إنتفضت وأبت (إمرأة) من وسط هؤلاء الأفارقة –– ورفضت الخضوع للأمر المذل لكرامة الخلق بأن تخلى مقعدها الأمامى لرجل (أبيض) ثم تجلس (هى) فى الخلف بعدين . . خلاف تحريم دخول المطاعم والأماكن العامة الأخرى . . وكل ذلك القبح المذموم من التعصب والتفرقة العنصرية قد إقترف ضدهم من أجل سبب واحد (لم) يقترفوه . . و(لم) يجنوه على أنفسهم . . و(لا) ذنب لهم فيه . . وهو إختلاف (لون) بشرتهم عن الأخرين . . فشتان بين دستورين يفترقان نحو قاعدة أسست على أساس من السماء وأخرى إقتبست من نفس (لغة) نهج أصل القاعدة ولكن إنحرفت وشطت لعدم إدراكها حنكة وحكمة (اللغة) فى مفهوم وتعريف جوهر "المساواة" وحنان (السماحة) فى قلب وعقل الإسلام . . فالحق بين . . والباطل بين –– دستور أركانه إسلام الحق والمبادئ القيمة ودستور أساسه الباطل والعبودية الظالمة القاهرة –– التى تتوارى بلهث وراء رداء حث المصالح وخلف إفك حك "المؤامرات" لفرض شعوذة وشرذمة الهيمنة والسيطرة على العالم تحت وهم "أعظم دولة عرفها العالم" –– المنافى والمناقض لقاع الدستور المرسوم والمفسر بوضوح هنا والذى فسخ خلقية المساواة التى أقرها الخالق نفسه ليقر هو "عبودية" الخلق . . . . والحديث عن "المؤامرات" يستوجب التوقف هنا برهة . . حين يطلع أى مصرى عادى (ليس) له بسياسة أو معرفة بأى ما يجرى من حوله من أحداث فى شئ إلى أول عنوان بارز فى الصفحة الأولى من أحد الصحف الحزبية تحت مزعم كلمة "إنفراد" داخل محور دائرة يخبره –– "مؤامرة أمريكية جديدة ضد مصر" –– ثم يواصل –– "عودة رجل المخابرات المشبوه إلى القاهرة تحت ستار أكاديمى" –– مع توضيح أن تم –– "تعينه رئيس (الجامعة) الأمريكية لتحقيق الأهداف السياسية فى مصر والمنطقة!" فختم بتأنيب وعتاب . . (لا) يشفع . . أو بالأحرى –– *"(لا) يسمن و(لا) يغنى من جوع"* –– أو بالتحديد من (مصيبة) –– "سفير واشنطن السابق لعب أدواراً خطيرة فى تدمير العراق ودعم المنظمات المشبوهة" كما نشر فى عددها الصادر السبت الموافق 12 مارس سنة 2016م . . . . بدون شك . . سيتسأل المرء للمرة العاشرة –– إلى متى تنتظر الدولة لتقرر غلق سفارة وجامعة "التجسس" الأمريكية وترحيل كل الأمريكان من مصر بإستثناء من (هم) أصلهم مصريين بالميلاد ؟ ؟ ؟ –– لقد حذرنا وأنذرنا كثيراً عن هذا العبث من قبل –– و(لا) حياة لمن تنادى . . بصراحة . . دعاية وهم أكذوبة "الإرهاب" يهدد مصر والمنطقة كلام فارغ صادر من أهل الإرهاب "لتحقيق الأهداف السياسية فى مصر والمنطقة" –– (لا) شئ يهدد أمن مصر والمنطقة والإسلام (سوى) "أمريكا" وإبنها (المدلل) "إسرائيل" –– ومن يختلف مع ذلك الفهم والمضمون له كل حق الغناء والرقص على مسرح أخر (لا) علم لنا به . . الكذب على النفس (ليس) من (سمات) "المصريين" . . فهو سمة "العم سام" ويأبى ويكره بشدة (المنافسة) من أحد فى ذلك . . ركوب الرأس غير مجدى فى مسألة تقرير مصير الشعوب والأوطان . . والمملكة (بدون) مجاملة قد برهنت على هذا الواقع بوقفها "إنتاج البترول بالتضامن مع روسيا" . . ومشكورة لإستجابة وتلبية نداء ومصلحة الوطن الأكبر كما ينبغى الأمر هنا . . (لن) تتقدم (مصر) خطوة واحدة –– و(لن) ينتهى "الإرهاب" –– و(لا) تعثر "الإقتصاد" –– و(لا) جنون (شعوذة) "الدولار" –– مادامت هناك (هيمنة) تحت (سيطرة) ونفوذ "أمريكا" –– متسترة (خلف) ستار (سفارة) "المؤامرات" مع (زخرفة) "قناع" (خداع) "جامعة" (التجسس) لتجنيد الخونة "الجواسيس" –– فيتنام وإيران وكوبا وكوريا الشمالية خير من يسأل عن هذا الواقع وهذه الحقيقة المرة . . . . هذه الصحيفة مشكورة بعنايتها بنشر الخبر لتنوير ويقظة الشعب والذى على أساسه رسخت تسمية "حرية الصحافة" . . رغم عدم نشرها مقالة واحدة لهذا الكاتب الذى (لا) يرسل لها مقالات . . ولكن عندها حرية الإقتباس من الصحف الأخرى وليس ذو أهمية هنا . . المهم هنا أن هذه الصحيفة تباهى المصريين أن عندها أعضاء لهم النفوذ والتأثير الفعال والفعلى داخل البرلمان المصرى . . ومن حيث يأتى السؤال يطلب الجواب الحاسم . . هل سيقدمون مشروع للتصويت الفورى عليه يطالب غلق سفارة وجامعة "الجواسيس" الأمريكية فى مصر ؟ ؟ ؟ –– من حق المصريين أن يعرفوا الإجابة الآن قبل التصويت لهم مرة ثانية فى المرة القادمة و(قبل) تقديمهم للمحاكمة بجريمة "التقصير" (إذا) إنفضح أمرها وكشفت "المؤامرة" وجهها القبيح ثم دخلت بالفعل حيز التنفيذ . . سيكون (إذاً) لكل حدث حديث . . بنفس (لغة) "المنطق" التى (هى) محور حديثنا هنا . . يجب أن تعم وتسود فى صنع القرار المصيرى الحاسم لإغلاق باب المؤامرات والراحة من التفكير فى مآثمها . . . . ثم يقفز وينقض التناقض المتباين خوفاً على "فزورة" أو (فلسفة) "تدمير العلاقات المصرية الأمريكية" الغامضة عن العين والعقل . . منذ أن سمحت الحكومة العبث فى الإقتصاد وتحريك التجارة فى "الدولار" . . أصبح الإقتصاد مهدد ومقدم على الدمار . . الحكومة على الجانب الأخر . . خائفة وقلقة بحنية على "تدمير العلاقات المصرية الأمريكية" التى طالبت وأصرت "ثورة يونيو" من داخل "ميدان التحرير" قلعها (بالجزم) من (جذورها) خارج (مصر) . . النسيان سريع عند الدفاع عن "العم سام" . . ومأساة شعب كامل من المعاناة صوب "الصمت" أفضل لتفادى "تدمير العلاقات المصرية الأمريكية" . . . . لأولى وأحق عند الخالق أولاً ثم شعب مصر ثانياً –– أن (تدمر) كل العلاقات مع كل دول العالم (بلا) إستثناء –– و(لا) يمس بأذى –– و(ليس) يدمر "الإقتصاد" وعصب (مصر) من (صرعة) "الدولار" المسعور . . ويحكم على (فقراء) ومساكين مصر أن يظلوا مقيمين فى ظلمات "المقابر" وبؤس سكنات "العشوائيات" بدون (مبرر) واضح –– سوى (فشل) "دكتوراة" (الإدارة) –– وإلى (متى) –– فأية "علاقات" وهمية (إذاً) أهم من أولئك وهؤلاء المعذبون والمهمشون فى الأرض بين المقابر والعشوائيات عند المصريين الشرفاء –– (لم) و(لن) ترهبهم (لغة) "دكتورات" أو "دكتاتوريات" التهديد والوعيد لأنهم مدركين بوعى اللعب فى حب السلطة والتسلط مع الحفاظ على توريث المناصب والكراسى على حساب بؤس حياة الأخرين . . مصر فصلت وحسمت هذه المباراة الخاسرة جولة بعد أخرى . . وكلها جاءت نتائجها فوز ساحق وبجدارة لصالح الأخرين (الشعب) . . ومازال البعض الغافل (لا) يدركون أو يتجاهلون هذا الواقع . . ومجلس الشعب أجدى له أن يجعلها واضحة . . ويحجم الحكومة حسب "نص الدستور" ليحرم عليها (عدم) التحرش والتربص بصفوة "المفكرين" والمثقفين . . الذين (هم) حكماء الحكم فى مدارك محنكات الحياة والحرية . . والعقل المنير المتعمق فى بصيرة أمور المستقبل ليقظة الأجيال ورسم أساس وقواعد تقدم ورخاء الشعوب المتحضرة بداية من "أم الدنيا" (مصر) –– والزعيم "النازى" الزائغ كان أول يد قد وضعت أناملها على هذه الحقيقة التى أطاحت به وأنهت عجرفته معه –– وبثت روح البطولة والبسالة فى أعماق أبطال مصر ليسطروا "معركة العالمين" على (أسس) "العسكرية المصرية" التى شهد بها وعليها "قادة" (مديرى) "معركة العالمين البريطانيين" أنفسهم (حتى) ولو (نسب) "النصر" (إلى) من (ليس) بحق (له) "النصر" . . . . فلا تلوموا و(لا) تعلقوا فشلكم على شماعة أحد سوى أنفسكم (قبل) "صحف الطرب" التى تفصح وتطرب الشعب على نغم (طبل) "المؤامرات الأمريكية ضد مصر" فى صور وأناشيد من عزف موسيقية أحدث سيمفونية "إنفراد" بعد "إنفراد" فى لحن الخلود يومياً بلا إنقطاع و(لا) هوانة –– و(ليس) عن "العلاقات المصرية الأمريكية" الحسنة الحميدة التى تخشى الحكومة من أن "تدمر" الأن . . ويا لها من (سخرية) من سهاد حياة (التناقضات) حين تقرأ أن وزراء "الدكتوراة" الفاشلون قلقون على "تدمير العلاقات المصرية الأمريكية" –– وفى نفس الوقت –– (صامتون) –– و(لا) يبالون عن نشر أخبار "جماعة الإرهاب" يومياً فى "صحف الطرب" نفسها التى أصبحت غير قادرة على مقاومة سحر وإغراء إرهابهم لدرجة ملاحقتهم فى "سجن برج العرب" . . والذى مساوئ عاقبته (لا) يدركون مداها فى تدمير الأمن والأمان وسلامة مصر كلها . . أية "علاقات أمريكية" تساوى أو توازى هذا الخطر المدمر لمصر والسلم العام يتحدث عنها هؤلاء (الجهلة) بمرتبة "الدكتوراة" ! ! ! –– (لا) شئ فى الكون عند كل "مصرى شريف" (يعلو) فوق "إسم" (المحروسة) "مصر" (بعد) "الخالق" . . هذا هو نموذج فكر وهم (عقلية) وزراء أصحاب "الدكتوراة" التى نخرها الصدأ من هشاشة وهاشية فاشية الفشل –– وأفشلت معها مصر لأكثر من نصف قرن (تستورد) "قمح" لمجرد سبب واحد (لا) غير –– و(هو) –– عدم (طرد) العائق الحقيقى والخلاص الأبدى من "العلاقات المصرية الأمريكية" . . ومن (يوهم) نفسه أو (يريد) فرضها بالقوة على "شعب مصر" –– ينصح بأن يراجع نفسه فورا (قبل) أن يرجعه "الجيش" (قبل) "الشعب" . . هذه هى (لغة) "جيش مصر" من الأزل إلى (كل) "حاكم" –– (إرجع لنرجعك) –– (وقف لنوقفك) . . أخر "ديكتاتور" ومعه (خلفه) "الدكتور" مازالا (أحياء) فى "السجون" (يسألان) عن ذلك القصيد . . . . المؤامرة الحقيقية لنهك قوى مصر (ليست) فى "الإرهاب" (نفسه) . . (بل) تكمن فى عمق (مصيبة) "الإقتصاد" الذى أصبح على (المحك) أو بالأحرى إقترب من (حافة) الهاوية والإنهيار . . وهذا (عمق) هدفهم "الخفى" عن البعض الذين يهللون بالطبل والزمر لبراعة "المركزى" بتناقض المنشورات الشاردة تارة . . والملتهبة تارة أخرى . . يوم بعد يوم . . وإذا إستمر الحال كما هو بنفس عقول "الدكتوراة" المتحجرة الفاشلة . . سيقود حتماً إلى ما (لا) يحمد عقباه . . وستصل الملايين فى الشوارع إلى أرقام تفوق مجموع أرقام (الثورتين) التاريخيتين (يناير) و(يونيو) مجتمعين من (قهر) وقمع "الجوع" –– و(ليس) من أجل "حرية وديمقراطية" (زائفة) عند أصحابها وزاعميها . . وسيتجاوز "الدولار" الواحد يومئذ حد العشرين (20) "جنيه" . . سيسعد المصريين المتغربين فى بلاد الشرق والمغتربين فى بلاد الغرب (الغير) "مدركين" لواقع (الكارثة) والمصيبة . . وسيتألم كل من يعرف حجم الطامة التى ستطفح على السطح (إذا) لم توقف وتحكم قبل حدوثها . . فالمخطط واضح وصريح كما يتراءى لهم . . إذا فشل الإرهاب فى قسم ظهر مصر فسوف (يحل) "الدولار" لضرب الإقتصاد وتركيعها لقبول الغير مقبول على حد فهمهم السطحى . . . . "البنك المركزى (يطرح) ۱۲۰ مليون (دولار) لتغطية (إحتياجات) البنوك" . . كم تكرر هذا العنوان فى مطلع الصحف المصرية بتحريك يطرح تارة أو يضخ تارة أخرى خلال الفترة الأخيرة غير ذات أهمية حيث (الخض) هو محور المضمون . . والدولار أصبح ورقة اللعب لرمى الطعم صوب الهدف . . و"المركزى" (لا) يفقه شئ عن الإقتصاد أو كيف تدار وتحكم (البنوك) سواء عامة أو خاصة . . من نظرة أى (جاهل) عن "الإقتصاد" لطريقة التعامل مع "الدولار" فى (مصر) كمادة أو "سلعة" رابحة . . سيظن أنه يباع ويشترى فى (سوق) "اللحمة" أو (حسبة) "الخضار" بجانب "الكوسة" والبطاطس للأسف . . من (أين) أتى "المركزى" يا (ترى) بذكاء وفكر (نظرية) "أسطورة" ومعجزة "الطرح" و"الضخ" المخضخض الخضاض "لتغطية إحتياجات البنوك" من "الدولار" ؟؟؟ . . (لم) يأت بها حائز "جائزة الإقتصاد" فى العالم من خبراء أمريكا . . و(لا) عاقل يظن أن من الممكن تدريسها فى أشهر كليات الإقتصاد فى العالم سواء فى أوروبا أو أمريكا نفسها . . وخلاف ذلك . . لأنقذت ما يمكن إنقاذه وجنبت "أمريكا" من أن تنحدر تحت فى عمق نفس المستنقع . . و(لم) تغرق عندئذ فى درب الديون ليبلغ (حجم) "الدين" اليوم عندها (مصيبة) "عشرين (۲۰) ترليون دولار" من (الصين) والدول الأخرى . . أو على أسوأ الفروض . . لعبت دور من أجل وقف التضخم المالى المطرد فى الأعوام الأخيرة . . فحين (يكذب) "الرئيس الأمريكى" ليوهم العالم الأخر أن عنده "أعظم إقتصاد فى العالم كله" . . تجد الأمريكان اليقظة يضحكون ويتسامرون بالسخرية والإستهزاء لعلمهم أنه (غير) صحيح أو معقول . . وحين تجد (جنون) "الدولار" . . الذى أصبح (لا) قيمة له (داخل) بلده . . هائجاً (يتفرعن) بوقاحة وإستهزاء عند (أهل) "الفرعنة" نفسها . . تتعجب من الحسرة والحزن . . (نعم) سيدى . . (لن) تجد "الدولار" رامحاً أو رابحاً فى أى مكان سوى (مصر) . . والذكى يفهم . . ولو كان عزيز فى مسقط رأسه . . ما وصل سعر (pound) . . (رطل) ما يعادل "نصف كيلو جرام" . . من لحم (الكندوز) "العجل الصغير" إلى ثمانية (۸) دولارات اليوم من أصل ثلاث (۳) دولارات بالأمس القريب . . وأمريكا تتعامل مع الدولار كما تتعامل مصر مع الجنيه من حيث الحساب . . فلن تجد فى أمريكا من يعادل ثمانية (۸) دولارات بما يوازى ثمانين (۸۰) جنيهاً فى مصر ليصبح الكيلو اللحم (البتلو) يكلف (۱60) جنيه . . ورغم ذلك . . كل السبعة وأربعون (47) مليون "أمريكى" (فقير) الذين يتشدقون عنهم قادرون على شراء وأكل كل أنواع اللحوم ومشتاقاتها يومياً بدون عناء أو معاناة والدولة حريصة على (تأمين) ذلك على (عكس) فقراء (مصر) الذين يفتقرون إلى الحيلة والوسيلة –– ويستحقون من الدولة (لا) شئ (أقل) من "فقراء أمريكا" –– سواء أقرت وإتفقت الحكومة ومعها (خبراء) "الدكتوراة" مع ذلك الواقع والمضمون أو إختلفت وإنشقت شقاق –– وهذا ما أجبر وألزم الحديث هنا عن ضبط وظبط "الدولار" . . . . لأن بصراحة . . نظرية (فلسفة) "شد الحزام" الطائشة والطالحة فى "محور" (بدون) "وسط" (يشد) أو يمسك عليه "حزام" من أصله –– (لا) يعد سوى (سياسة) عقيمة مقرونة خطرفة ومصحوبة خرفشة ومساقة قرقشة (وزراء) "الدكتوراة" الفاشلون . . فرحمة ورأفة بهذا الشعب العظيم . . الرحيل أرحم علاج لكل فاشل غير قادر أو محنك كفء لتحمل عاتق المسؤلية . . والرحيل (لا) يعنى بأى تفسير مغرض "الترحيب" فى (عودة) "تجار الدين" (المنافقين) الذين لفظهم ورمى طوبتهم الشعب . . وحكم عليهم بالإعدام بلا رجعة بحكمة فكرهم وحنكة فرزهم لمعدنهم الذى أسس على الغش والخداع متستر وراء (ظل) "الدين" (المعسول) مع غرق "الزيت والسكر" . . كافى كفاية وزيادة . . كفى "شد" وتحزيم "الوسط" الرخو المرخى والمهرهل بنهك الهم والحزن من الجانبين . . . . هذا أعظم شعب عرفته البشرية منذ الخلق الأول –– وأذكى (عقلية) وجدت على سطح اليابسة بالدليل والإثبات الواضح والذى مازال قائماً شامخاً الهامة والمقام على أرض الواقع يباهى كل الحاقدين . . ويرفض الإنحناء أو الإنكسار أو حتى "الرقص" على مزمار ضرب الزلازل أو لحن إقتحام الزوابع أو سيمفونية عصف العواصف –– (لا) يجب أن يجرؤ شخص من الداخل أو الخارج أن يخاطبها بهذه السفاهة والتفاهة . . (بل) تستحق أرقى خدمة وأشرف رفاهية وأنبل تعريف مع كفالة مضمونة فى حياة كريمة أدمية (قبل) شطح ونطح إهانة ومهانة (سفالة) "شد الحزام" . . المطلوب تطبيقها وتعميمها على متن (طائرة) "هز الوسط" المحلقة فى جو وفضاء الوهم الفاضى الضائع فى مهب مزيج من الوعود الواهية والتخدير الخاوى على مدى قرن من الزمن تقريباً –– إرتقوا وإحتشموا بألفاظكم وتعبيركم وكفوا عن البزاءة والإساءة بالإستهزاء والتحقير فى التقليل من شأن مصر وشعبها الأبى – قبل أن يشدوا عليكم (الحزام) المعروف والمفهوم لديكم خير فهم ومعرفة . . . . من الأخر . . على أى أساس علمى أو إقتصادى أجبر "المركزى" على تخفيض سعر "الجنيه المصرى" أمام "الدولار الأمريكى" والذى عاقبته أبعد من حدود دائرة الدولار (بل) الركوع لكل العملات حتى الضعيفة منها ؟ ؟ ؟ –– ثم –– ماذا يعنى بالضبط إصطلاح ومفهوم "تغطية (إحتياجات) البنوك" من (التفسير) "الإقتصادى الأكاديمى" أو حسب تحليل الوضع المالى (الإرتجالى) وما الغرض أو الناتج عنه ؟ ؟ ؟ –– وإذا كان المنوال المتداول صائباً لمعالجة الفشل الأصلى الباطن والباقع فى مكان أخر وبعيد عن البحث والنظر . . لماذا (إذاً) إعادة وتكرار "الطرح والضخ" بالمزيد على أساس يومى بوتيرة ثابتة ؟ ؟ ؟ . . . . تخفيض سعر الجنيه (رسمياً) "قرار" (خاطئ) فاشل ناتج عن أناس (لا) يعرفون "الحروف الأبجدية" فى عالم الإقتصاد أو إدارة البنوك عامة . . ذلك القرار الطائش قذف المركزى (العام) داخل منافسة مع السوق السوداء (الخاصة) فى صراع (غير) صائب سوف يؤدى إلى طريق مسدود وينتهى بضرر و(ضعف) "الإقتصاد" فى النهاية . . مما أدى عاقبته الوخيمة إلى التضخم المالى ومنه مباشرة إلى إطلاق عنان أسعار السلع العشوائى . . مع ذلك . . "شركات الصرافة" كانت أكبر خطأ الترخيص لها من البداية لأن "مصر" (ليست) دولة "عمالة أجنبية" بأى إصطلاح إقتصادى أو جغرافى . . نظام "الصرافة الخاصة" بالتأكيد ناجح ونافع فى دولة مثل (السعودية) أو (الأردن) ودول الخليج الأخرى لوجود عدد "العمالة الأجنبية" فى معظم تلك البلدان الشقيقة يفوق أحياناً عدد سكانهم الأصليين (إذا) لم يكن هناك خطأ فى التقدير والحسبان . . ولكن الأن قد أصبح متأخراً كثيراً أن نكتفى فى تهديدهم بالإغلاق تحت (دعوى) "الإنضباط أو الغلق" حتى نفرض عليهم الرضوخ لتقليل سعر الدولار مع تدهور الإقتصاد وقلة الإنتاج . . أو بالأحرى (فقر) إمكانية التصرف والحكمة فى معالجة الأمر بغياً فى تهليل "صحافة الخردة" بكذب "المركزى يهزم السوق السوداء فى معركة الدولار" وغيرها من العنواين الأخرى الرنانة التافهة . . . . المعركة الحقيقية أن "مدير المركزى" (يجب) أن يكون رجل بخبرة "شهادة إبتدائية عملاق الأدب" قادم من عمله الخاص الناجح والمشهود به داخل المجتمع المصرى . . و(ليس) من حملة "دكتوراة المكاتب" (قبل) أن (يفلس) "المركزى" نفسه ومعه "إقتصاد" (مصر) العام من أجل أن يبدأ "المعركة الحقيقية" (المطلوبة) فى الوقت الحاضر . . التى تتطلب البداية من نقطة الصفر من داخل البنوك نفسها التى يذهب لها "الطرح والضخ" الدولارى اليومى لمعرفة من (هم) العملاء والشركات المستفيدة من هذا الكم الهائل من "الطرح والضخ" والأغراض المستخدمة من أجل "تغطية (إحتياجات) البنوك" وتوفير (الدولار) لهم . . والحديث المقصود به . . هو التعامل فى "الدولارالنقدى" والذى ظاهراً من الصحافة أنه محور الحديث والموضوع المؤرق والمسبب الأول والأخير فى "التضخم المالى" وضعف الإقتصاد العام معاً نتيجة "الإستيراد" حسب إستيعابهم حجم المشكلة . . وهذا (ليس) بطبيعة الحال (عذر) مقنع أو كاف لتخريج "دولار" (واحد) نقداً لأى جهة حكومية أو خاصة تحت "رخصة الإستيراد والتصدير" –– المتسترة عادةً خلف (ستار) "الإستيراد" و(هى) فى الواقع صلة (الوصل) بين (البنك) و"شركات الصرافة" . . كل مستورد داخل مصر بدون التطرق أو الخوض لغلق ذلك الباب (يجب) أن يحول البنك المتعامل معه قدر قيمة الشئ المستورد عبر التحويلات البنكية الإلكترونية من حسابه العادى أو التجارى المفتوح بالجنيه المصرى بعد تحويله بما يوازيه أو يعادله بالدولار . . وبذلك أصبحت العلاقة مربوطة بين البنك فى مصر والبنك الأخر فى بلد المصدر لتبادل المعلومات والتأكد من أن الحوالة محولة محكمة الدقة وذاهبة إلى مكانها المناسب والصحيح . . بالتحديد . . شركة مصدرة بإسم وعنوان وهاتف فى معلومات البنك الأجنبى فى حالة الإستفسار والإستدلال لفرز "النصابين" . . والأهم من الكل . . هو (حبس) وربط "الدولار" فى (سجن) "البنك" حتى (لا) يرى شمس الشارع المصرى . . و"مدير المركزى" (نفسه) عليه المرور على البنوك وبالذات "الخاصة" منها يومياً لمراقبة (هروب) الدولار (إذا) فكر فى الفرار من سجن البنوك إلى الشارع ومنه إلى "شركات الصرافة" . . . . الخطوة الأهم . . دور "مجلس الشعب" فى إصدار قوانين حاسمة تمنع صرف رواتب بالدولار أو أى عملة أجنبية أخرى لأى إنسان يعمل فى مصر سوى رجال السلك الدبلوماسى العاملين (فقط) فى نطاق "السفارات" الدبلوماسية والقنصليات التابعة لها . . و(ليس) الجامعات أو المنشأت التعليمية أو المؤسسات التجارية أو شركات الطيران وخلافه من الأعمال التجارية مع إستقطاع القدر الأنسب من الضرائب بدون إستثناء من كل الرواتب قبل الدفع . . والمخالف يغلق فوراً ويرحل فى الحال . . وقرار أخر بغلق كل (جمعيات) "التجسس" والخيانة تحت (خداع) مسمى "الجمعيات الخيرية" و"منظمات المجتمع المدنى" ومصادرة أموالها –– ومعها كل (مكر) ومزعم تحت (إسم) "التمويل الأجنبى" المعروف باللغة الداركة "تمويل التجسس" مع (فرض) "الحد الأقصى" على حامل (العملة) المحلية والأجنبية (النقدية) على جميع المغادرين سواء . . وإلغاء "الحد الأقصى" على "العملة" (محدود) فقط و(محصور) على (المصريين) "العائدين من الخارج" والذى فرضه حكم "الجماعة" بعد توصية من الأمريكان ليوافق نفس نظامهم فى تحصيل "الضرائب" (فقط) . . ويضر بضمور إنتعاش السهولة المادية والحركة التجارية وإقتصاد مصر بالتالى . . وقانون يحظر التجارة والتعامل فى العملة الأجنبية (النقدية) لغير "المرخصين" و(المقيمين) فى "الخارج" (فقط) مع "السياح" لمنع أى شخص عادى مصرى أو غريب أجنبى من شراء الدولار من الصرافة والتحفظ عليه لحين رفع سعره . . . . وفوق الكل . . قرار فورى بزيادة رسم المرور من "قناة السويس" بنسبة مائة فى المائة (100٪) مع "الضريبة" (بلا) "إستثناء" لمخلوق كان ليتناسب مع قرار "تخفيض الجنيه" (الخاطى) من قبل "المركزى" حتى (يدفع) "الغرب" ضريبة "الغلاء" . . و(ليس) "المصريين" (الكادحين) . . مع (إجبار) "الحكومة" على إعلان الرسوم فى الصحف الرسمية وبصفة (خاصة) "رسوم السفن الأمريكية" التجارية والحربية سواء –– فالمعونة (الملعونة) خاصة لحفظ بقاء "معاهدة السلام" (الوهمية) على قيد الحياة –– و(ليس) "فشخ" (القناة) من الجانبين والإتجاهين (مجاناً) لمخلوق مهما كان (قوة) جبروته –– والمتضرر أو الغاضب يسلك طريق "الفسحة" (عبر) "المحيطات" . . سوف ترى كم يصل سعر برميل البترول فيما بعد والذى بطبيعته تلقائياً سوف يأتى بالخير والنفع على إقتصاد مصر والعرب معاً . . والضرر بالطبع على من يريدون الضرر والتربص فى صيد "إقتصاد" (مصر) ونهك قوى العرب المادية معها . . . . ثم حصر صرف "الدولار" إلى (المصريين) المغادرين داخل صالة "المغادرة" قبل الإقلاع (فقط) . . وإذا فكر لأى سبب طارئ أو حيلة للتحايل على القانون بالعدول والرجوع عن السفر . . يسترجع مبلغ الدولار المحول ويختم على جواز السفر لحين "العودة" أو (المصادرة) . . ويعمم "الحد الأقصى" على كل الأجانب القادمين إلى مصر بما (لا) يتجاوز خمسة (5) ألاف دولار . . وسقف خاص (لا) يزيد عن (2000) ألفين دولار لأولئك وهؤلاء الدبلوماسيين و"نواب الكونجرس الأمريكى" بالذات و(المرافقين) لهم . . وغيرهم من "رجال الأعمال" الزائرين ليوم إلى ثلاثة (3) أيام . . و(تفتيش) ومصادرة "حقائب الدولارات" المحمولة مع "دبلوماسيين" (أمريكا) عادةً لتقبيض "الجواسيس" و(العملاء) لأن "العم سام" (محرم) صرف "شيكات حكومية" على كل أولئك وهؤلاء لعدم "الفضائح" والسترة على المستور حتى (لا) "تحذف" أسمائهم أو أعمالهم "الثورية" من أجل (أيقونة) "الديمقراطية والحرية الأمريكية" من "كتب المناهج التعليمية" فى "مدارس" مصر أو العالم العربى والإسلامى وعليه "اللى على رأسه *بطحة* –– يحسس عليها" . . . . مجرد الحديث عن (جنون) "الدولار" فى (مصر) أو الرؤية لحقيقة الأمر من بعيد . . (ليست) فى حاجة إلى "عبقرى" أو (فيلسوف) ليفطن فوراً أن هناك "علاقة خفية" (محرمة) بين (البنوك) و"شركات الصرافة" (السوداء) من أجل تمرير (الدولار) لهم بسعر "المركزى" (الزهيد) . . ثم (جنى) الربح (الوفير) بسعر "السوق السوداء" السهل السريع . . (إذا) دل على شئ مادى محسوس فهو دوماً من وراء أفة ووباء (رزيلة) "الإهمال" . . إهمال (رقابة) "المال السائب" . . فلن ينتهى (أخذ) "المركزى" العشوائى من نشوة (فيضان) "الطرح والضخ" الدولارية (حتى) يختل (التل) ويفلس البنك بما فيه . . . . وأقرب مثال وأبسط دليل على ذلك "الإهمال" . . (هو) فشل كل محاولات الحصول على "شهادة بلادى" الدولارية (بلا) فائدة "الربا" لتجاهل "البنوك الثلاثة" المعلن عنهم من قبل الحكومة فى تولية شأنها من الرد وموافاتنا بمعلومات التحويل البنكية الضرورية المطلوبة . . أو على أقل تقدير إرشاد المغتربين عن أسماء البنوك المتعامل معها فى هذا الشأن داخل أمريكا عن طريق الصحف الرنانة بعنواين الصفحات الأولى . . وسبب الإهمال ببساطة . . لأنهم (غير) مهتمين حيث أصبح عندهم "الربح السريع" من الدولار . . و(لم) يعدوا فى حاجة (ماسة) لتضييع (وقت) مع (شهادات) "بلادى" أو "بنادى عليك" –– ما دامت (بركة) "منح" مليارات (السعودية) المشكورة مستمرة والقروض قائمة وقادمة . . مع ذلك . . (لن) تكف "صحافة الطرب" عن نشر عنواين (التآمر) على "شهادات البنوك الدولارية" الموكل إصدارها إلى بنوك دائرة وتائهة فى وادى ودوامة عميقة وسحيقة عاتية من نوع أخر –– تنادى وتريد "شد الحزام" نحوها (قبل) "غضب" الغرق الغامق العميق . . . . (إذا) تجاهلت الحكومة المصرية هذه الخطوات المهمة الملحة فى الوقت الحاضر الموضحة توضيح (لم) يسبق له من قبل مثيل فى دنيا الخبرة والإقتصاد . . والتى (لو) قدمها "أمريكى" الأصل . . و(ليس) "الجنسية" . . إلى (مصر) كخبير مثل "العسكرى" الأمريكى الفاشل المرقى (عقيد) عند خديو مصر . . لجعلت منه ملياردير –– وأصرت بالصمت مع الإهمال وإنحرفت عن مسار تطبيقها حرفياً لوضع الدولار فى وضعه الطبيعى أسوة بموطنه (المصدر) والبلدان الأخرى لتعديل مسار الإقتصاد وتخفيض التضخم لهبوط أسعار السلع الغذائية عامة –– سوف يقفز "الدولار" إلى عشرين (20) جنيه وأبعد (حتى) يحسم تفعيل ما سبق سرده فوق المهدى إلى مصر وأهلها من إبنها مجاناً . . صدق أو (لا) تصدق . . . . على الجانب الأخر . . حينما حرفياً مع فعلياً أتت هذه المقالة تغلق قافلتها . . إستوقفها قول غريب (ليس) لأنه غير وارد فى شرود فكر البعض . . ولكن كونه صادر عن إمام أئمة العلماء وأمثلهم متمثلاً فى شخص (شيخ) "الأزهر الشريف" . . والذى تنتسب له بفخر ريادة تعليمه التربوى النفيس (جذور) أجداد عائلة هذا الكاتب والمتأصلة فيها جيلاً بعد جيل . . وتكمن المحبة والود الخالص . . وتحمل فى طيها دماثة المودة الطيبة والخلق الرفيع الذى يتمتع ويتميز به الأزهر وخريجى هذا الصرح الإسلامى العظيم بغض النظر عن القلة المسيئة بمذاهبها الفردية من آن لأخر . . فكانت صدمة أن تقرأ قول منقول فى الصحف يبرز بعض تصريحات "إمام الإسلام الأكبر" أثناء إلقاء "خطابه التاريخى أمام أعضاء البرلمان الألمانى" والذى جذب الإنتباه بحكم (حب) المؤسسة القيمة وأهلها . . مستطرداً : –"المسيحية كانت الحاضنة الأولى للإسلام، و(لولا) الحبشة (حماية) ملكها (المسيحى) ربما كان (قضى) على هذا (الدين) فى مهده" –– فى نفس الوقت الذى نجادل فيه تظاهرهم الكاذب بترويج عقيدة فهمهم العقيمة فى قصيدة أوهام وكوابيس "السيوف والرماح" . . فكان حتماً (مد) المقال الذى (إنتهى) بالفعل المتضامن مع نفس يوم "الخطاب التاريخى" لوضع النقط على الحروف من أجل تجنب وتفادى ثورة المبادئ والقيم المتأسسين عليها . . والمتمسكين بها . . المزروعة والقاطنة بأعماقنا خوفاً من أن تنفجر ضدنا وداخلنا . . وكل ما عنده إلمام بالقراءة والكتابة بديهياً . . سوف يعى ويدرك هذه الحقيقة من الوهلة الأولى ليعرف من أين بدأت (نقطة) الفصل والوصل . . وخلاف ذلك . . لكان خصص لها المقال من البداية إلى النهاية . . . . فوجب وأصبح إلزاماً صهر الصمت وطمث الإستحياء حتى (لا) يأتى أحد من هنا أو هناك . . يدعى أو يفترى بالكذب والرياء . . أن فضلنا الوقوف على الحياد أو أثرنا غض البصر أو نافقنا الأزهر الذى (لا) يقبل و(لا) يعرف إلى النفاق طريق . . فمعذرة فضيلة الإمام لم يخطر فى خاطرنا ولو مليون سنة قادمة أن نقف فى موقف لنصحح (الأزهر) الذى زرع وأسس على قامة قمة قادة لتصحيح الجميع –– (حتى) "المصحف" ذاته (لا) يصل إلى المطابع قبل مراجعة الأزهر للتأكد من الصحة قبل الطباعة . . ومن هنا شاء وقرر القدر . . . . رغم فيضان الغضب المأجج فى الوجدان تجاه هذا (الإدعاء) "الباطل" الذى بدون أدنى شك سوف (يغضب) صاحب السمو والجلالة الواحد الأحد (رب) و(حامى) عزة الإسلام نفسه التى (تأبى) المهانة بعزة وتحدى قوله عز وجل فى أحكم القول الحكيم –– *** "يريدون أن (يطفئوا) نور الله بأفواههم و(يأبى) الله (إلا) أن (يتم) نوره ولو (كره) الكافرون" *** –– لن نقترب من الغرض المراد من وراء الزيارة أو الداعى الدافع الرامى إلى التوسل والإستجداء لمن (لا) يجب –– و(لا) يحق لهم أن يكونوا أو يتخذوا "أولياء من دون الله" على المؤمنين أو المسلمين (حتى) "الملحدين" الملحمين فى الحديث أو "الخطاب التاريخى" فى هذا الوقت الراهن الذى تبدو مغيباً بغفلة عن مجرى أحداثه . . هل تمعنت فى معانى هذه الأية (المعجزة) فى رصانة السهل الممتنع لغوياً ونحوياً ومعجزتها التى تحققت ونشهد بها وعليها سوياً والعالم معاً ومعنا فى الرحاب هؤلاء "الكافرون" والمشركون الذين (لا) يستحقون زيارة محاباة أو مجاملة ود أو نفاق وتدليس شارد من شخص شيخنا وأستاذنا الفاضل ؟ ؟ ؟ –– (لم) يقل وقتذاك أو (يتحدى) "رب الإسلام" و("رب العالمين") بتمحك فى "حماية ملك الحبشة المسيحى" من أجل "أن يتم نوره" –– أو (يقر) فى قرآنه أنه "بدون حمايته" المغناطيسية كعبد "ضعيف" له (هو) الذى (خص) نفسه (وحده) "بأسمائه الحسنى" فى وصف ("الملك" –– "الجبار") –– سوف "(يقضى) على هذا (الدين) فى مهده" . . . . التفسير الفطرى البسيط الخالى من الزخرفة والغير منمق النسق لأى (جاهل) فى معانى وقواعد مشتقات اللغة العربية العامية . . و(ليست) "الفصحى" . . يعنى حرفياً وتلقائياً بدون نمق أو فلسفة –– أن –– (لو) إجتمعت (كل) "قوى الأرض" بجبروتها قاطبة مدعمة (معهم) مكر ودهاء الجن والشياطين كافة على مؤازراتهم سواء فى "مهد" (الإسلام) أو فى (ربيع) عمر عرين قوام (سيادة) غالبيته العظمى العالمية فى الكون الآن "لتقضى على هذا الدين" –– لزلزل عليهم (الأرض) زلزالاً –– ولحطم تحطيماً . . و"قضى" قضاءاً . . وقهر قهراً . . وكسر كسراً . . وفتك فتكاً . . وفكك تفكيكاً نخاع (فكر) "العمود الفقرى" لهم . . ومزق بهم تمزيقاً . . إرباً إرباً مجتمعين –– ومن حيث قد أدركت عبرة وأيقنت بصيرة "القوى العظمى" هذا الفهم المفحم والدرس القاسى العميق الجذور لمن يريد أن يتمعن ويتفحص بتمحيص فى التاريخ (قبل) "القرآن" . . وبناء عليه . . قررت بعد الإفلاس اللجوء الحثيث والحسيس إلى شراء "مرتزقة" لمحاربة "دولة الإرهاب" المزعومة –– لأنها (تعى) وتدرك إدراكاً جيداً وعد ومصدر (الرعب) الأصلى لعبدة "الصليب" والطاغوت المتمثل والمتجسد (وراء) راية (الحق) التى ترفرف رافعة هامة شامخة ومقام قدير فى أفق وربوع سماء "الحق" تنادى وتقول ("إقرأ") : –– *** ["لا إله إلا الله محمد رسول الله"] *** –– منذ سحقها "الصليبيين" فى ملحمة تقرير سير ومصير سيرة الإسلام مع كسرها ودحرها كل إمبراطوريات الطغاة ظلمة عهدهن سابقاً بمطلع بزوغ نور فجر "مهد" "دعوة الإسلام" . . . . وإذا (حتى) ذهب بنا التخمين والتخبط بعيداً فى الشتات بأن نتنبط ونظن أن "الإسلام" (مدين) بشئ لبلاد "الحبشة" التى شرفها (هو) بنور العلم والهداية والذى بالطبع "هراء" من وهم سهاد الفكر وسهو الخيال . . إن (لم) يكن "قلة حياء" فى حق عزة الإسلام وجلالة (رب) الإسلام والسموات السبع . . فكان من الواجب (إذاً) على الأزهر أن يهدئ من روعة غضب قلوب وعقول المصريين المتكدرين من أجل سد ورد الدين والسماح الحفيف مقرون مع الترحيب بالمودة والإخاء لهم فى بناء عشر (10) سدود على النيل مع قطع المياة والنور –– بدلاً من إعلان حالة الحرب الغير معلنة رسمية عليهم فى الإعلام والتى ختمت بفضيحة (مؤتمر) "سد" الفكاهة الهزلى على الهواء مباشرة ليضحك العالم معنا وعلينا على أمسية (مسرحية) –– "فصاحة قول الفصحاء على هامش القول والسيرة" . . . . أو على أقل تقدير . . أوقف أو نصح "خديو مصر" (الشارد) الذى أغرقها فى الديون إلى الركب بعدم محاربة "بلاد الحبشة" (لأن) "الإسلام" (مدين) لهم بالحفظ والصون والعرفان بأعظم (الجميل) . . فهم (أهل) "الملك الحبشى المسيحى حامى الإسلام فى مهده" . . بدلاً من يترك بجهل لينحدر فى مستنقع دموى عميق راح ضحيته أبرياء مصر السواعد الواعدين بحب الدين الذى ترعرعوا وأبصروا دنياهم عليه . . حين أجر (جاهل) "عسكرى عادى" (أمريكى) "مرتزقة" تحت مزعم "خبير" ليرقيه تلقائياً إلى رتبة "كولونيل" بمعنى (عقيد) . . خرج من مخلفات "الحرب الأهلية" بشهادة "عسكرى إمتياز" أو بالأحرى "حرب العصابات" (خناقة) . . بلهجة (العرب) الغير مألوفة لدى معظم المصريين يداعبونها بدلع "طوشة" . . هذا "الكولونيل" الأحمق سبق تورطه فى خسارة عدة حروب فاشلة قد ساهم وإشترك فيها قبل توصية "السلطان التركى" نيابة عنه ليغرى "الخديو" (الفاسد) لتعيينه بمبلغ وهمى يكفى إعاشة قرية كاملة فى مصر فى ذلك الحين والعهد الملكى (الحقير) الممقوت بالإساءة لعرش المحروسة وأهلها . . والمترحم لرحيله جاهلين وجواسيس اليوم "عملاء" و(أيقونات) "مصالحات" (أمريكا) و(تركيا) الأغنية عن التعريف والتذكير . . وما أدراك حب الأتراك لمصر والمصريين والعرب عامة الذى (يجرى) برواق فى عروقهم إلى الأبد . . وهذه التوصية كانت مدعمة وموجهة رأساً من (الخوجة) "العم سام" بنفسه . . حتى (لا) يتعجب العجاب عن مدى عمق وبعد (حب) . . أو بالأحرى حقد أمريكا أيضاً مثل تركيا على مصر الراجع مداه لمدة عمر تاريخها القصير . . . . ومهما كثرت وتنوعت المبررات والأسباب الوهمية بالكذب والخداع المخدرة الدافعة لخوض الحرب ضد "بلاد الحبشة" . . سوف تنحصر فى نهاية الأمر حول "تصفية" (حسابات) سلطية وسلطانية بين "خديو" (مصر) و"إمبراطور" (الحبشة) حينذاك . . (أثيوبيا) اليوم . . والمصلحة مع الفائدة العائدة على أمريكا وتركيا من (مكر) هزيمة (أقوى) وأحدث جيش نظامى مجهز فى عصره منذ زمن أجدادنا (الفراعنة) "قدماء المصريين" . . ولذلك وجب ترشيح وتعيين "عسكرى عادى" (خائن) "مرتزقة" ليتسلل ويتوغل فى عمق القيادة بمركز "مساعد رئيس الأركان" ليقبض على ذمام تحريك الدفة لتنفيذ المخطط وإنجاز المهمة على أكمل وجه وأحقر صورة . . كما رسمت بالضبط لقمح وجمح الشهرة المشهورة والمشهودة عن (جيش) مصر وبسالته . . ثم التشهير بنكبة وكدر الهزيمة النكراء فيما بعد . . فنالوا ما رسموا وسعوا إليه نتيجة (غفلة) "الخديو" الضائع فى دنياه الخاصة والتى ورثها لكل خلفه ومن جاء وحكم من بعده إلى غاية رحيل وتوثيق منفى "ملك الغرام" المراهق –– (صديق) "الجماعة" (الحميم) –– فجازت بالطبع عليه الرحمة والبكاء الشديد من المترحمين والمتباكين على عصر "الملكية" (الفاسدة) . . (ليست) "الملكية المصرية الفرعونية" التى أبرهت العالم بصنيعها الحضارى الفريد . . وأحسنت فى رخاء ورفاهية المصريين كلهم بدون تمييز أو تقليل من شأن كرامتهم فى أعين العالم . . لعل حكامنا يدركون (سر) "الإحسان" المتأصل جذوره فى نهج "مهد" (الإسلام) والموثق فى "لغة" (الأمر) من (الآمر) "رب العباد" فى "القرآن الكريم" –– *** "وأحسن كما أحسن الله إليك" *** . . . . وبناء على التوصية . . لم يجد الخديو مبرر لرفضها رغم (عدم) إقتناعه بخبرته أو كفائته لتنصيبه على أقوى وأحدث جيش سابق عصره فى ذلك الحين والأوان . . ومن هنا ورث الخديو (فكرة) "الخواجة" الفاشلة . . ومن هنا بدأت (نقمة) "عقدة الخواجة" لدى المصريين . . وخاصة المترحمين والمتباكين بحسرة على "الملكية" (الأجنبية) "الأفرنكية" (الملعونة) لعدم معرفتهم أنها (لم) تكن مصرية الأصل أو الجنس . . سواء كان "الخديو" على علم ومعرفة أن سابق عمله كان "مستشار" أو بالأحرى "جاسوس" (أمريكى) لدى "ملك كورية" يظل فى علم الغيب . . لكن "السلطان التركى" كان على دراية كاملة وكافية ومستوفية حتى على أسباب (طرده) من سند الثقة فى ديوان (إستشارة) "الملكية الكورية" الواضحة المعالم والمضمون لكل حديثى (مكر) ودهاء "السياسة" والسياسيين بإستثناء (ديوان) "الخديو" . . وعين هذا "العقيد" مساعداً لأخر "مرتزقة" أيضاً فى رئاسة الأركان المصرية لإشباع رغبة "الخديو" ليقودوا "حملة الحبشة" (الحمقاء) فى أسوأ وأنكب معركة وهزيمة تاريخية فاقت مآسى (هزيمة 67) بمراحل فى موقعة قد سميت فى تاريخ السجلات العسكرية العالمية وعرفت بمعرفة وصيت . . "معركة جورا" . . أو (مجزرة) "جورا" . . . . وهنا أتى دور "الكولونيل" (العقيد) الذى (لا) يفقه شئ فى التكتيك العسكرى يسلك ويدخل حيز التنفيذ . . سواء فعلها بفعل فاعل مع سبق الإصرار والترصد كما واضح من بداية السيناريو . . أو مجرد جهل عن كيفية إدارة المعارك . . أيتهما أرجح الترجيح الأولى أو الثانية يظل حسب الظن أو الفهم أو الإستيعاب المحنك للتاريخ من دنيا الواقع . . (ليس) من خيال (حملة) "الدكتوراة" أو (فكر) خريجى الأكاديميات العسكرية الحديثة . . فأحداث وسير تسلسل سروال المعركة سوف تسلط الضوء على الأرجح من تلك الترجيحين من واقع (جوف) "وادى جورا" الجريح الملطخ والمكتظ بنزيف (دماء) "المصريين" الزكية التى طفت بحمرتها القاتمة على وادى الألم والأحزان . . aa aa
18:46 (Il y a 5 heures)
À moi
Traduire le message Désactiver pour : arabe التكملة . . إنه وادى سحيق العمق فسيح المساحة . . قد إقترب منه حوالى (كتيبتين) "مصريتين" يقتربين من رقم عشرة ألاف (10٫000) "جندى" (مصرى) بقيادة "مرتزقة" (جهلاء) "حروب أكاديمية" ليزج بهم أسفل الوادى المحاصر بالمياة والجبال والتلال المكتظة بما يزيد عن ما يبلغ عددهم مائة ألف (100٫000) "جندى" (حبشى) ليجدوا أنفسهم "محاصرين" (بين) أنياب أو "أسنان كماشة" (لا) مفر منها . . كعاقبة ونتيجة واضحة . . (لم) ينج أو يخرج منها حياً سوى قليل من المئات يقارب عدد أصابع اليد الواحدة حتى الأسرى منهم الذين فاقوا هذا العدد فى المجموع . . قد (قتلوا) جميعاً "بدم بارد" على نهج (الإغتيال) "البربرى" بغية (الإنتقام) من "ملك الحبشة المسيحى" أو (معذرة) . . "إمبراطور الحبشة المسيحى" ومن بينهم (القادة) ذو ألقاب "البشاوات" و"البكاوات" ما (عدا) بالطبع "الكولونيل" (العقيد) "العقل المفكر" سالف الذكر . . لأنه بالطبع فضل (رميهم) فى أسفل "الوادى" –– ورفض لنفسه النزوح (معهم) ليلاقى نفس الحتف والمصير الذى (كتبه) وإختاره للأخرين المغيبين عن تاريخه الملئ بمياة الجور ودماء الأودية والوديان . . لأن (العقيد) "المرتزقة" كان يعرف ويعلم جيداً . . ماذا يفعل . . وماذا يبغى . . وما هو مقدم عليه مع الضرورة الملحة من وراء المهمة الموكلة له من "الإثنين" (الخوجة) فى أمريكا و(الوالى) فى تركيا . . و(ليس) "الخديو" المغيب عن حقيقة واقعه الملئ والملغم بالمآسى والهزائم . . واحدة تلو الأخرى . . على مدى تاريخ خيانته الخسيس والطويل فحسب . . والذى لاحقاً أثار وأشعل شرارة الخلاف . . ثم سبب ذريعة الصراع والنزاع بينه وبين "الضابط المصرى" الشريف –– (الأحنك) منه خبرة وكفاءة فى فنون إدارة ومناورة الحروب والمعارك . . ولذلك أتت حرية التصرف فى إختيار هذا المكان (الخطأ) بالذات من قبل "العقيد" لأنه عاش فى وهم "خبير أمريكى" من صنع (خيبة) "الخديو" –– الذى (لم) يقنع "الضابط المصرى" الأصيل أن ينطاع أو ينقاد لمصيدته الهالكة فحفظ حياته وكرامته التى (هى) من كرامة (مصر) . . وبرأ بها شرف وبسالة العسكرية المصرية من أن (تهان) من "عسكرى مرتزقة" وقح قد أيقن وكشف حقيقة سر خيانته . . فأبرح عليه بالضرب بعد أن فطن وإتضح له حقيقة فضح أمره الغير خفى والذى أفقده صوابه وأعجزه على أن يتحكم فى أخلاقه التى (لا) تتجاوب –– (بل) بالتأكيد تتنافى وتتنافر بالتناقض مع خاتمة "عسكرى حرب عصابات" قد أنهى خدمته بشرف أو "إمتياز" . . التاريخ هنا يختلف مع هذا وذاك . . . . (لم) تقف وقاحة سفالته عند ذلك الحد . . (بل) تمادى ليعتدى بالضرب على ضابط من (أصل) "فرعونى" صميم محنك الخبرة . . جعلته (يرفض) فخ "فكرة" (مصيدة) الوادى" الدموية الفاشلة . . ثم (أبى) وقليل معه "أذكياء" من أن ينساقوا إليها . . وقد قدم لاحقاً ليمثل (أمام) "المحكمة العسكرية" لمحاكمته عما إقترف . . (ليس) عن "المجزرة" الشنعاء التى (أحكم) حتفها ومصيرها المظلم المعتم بالدماء . . (بل) فى حق هذا "الضابط" الشريف (المخلص) لأم الدنيا (مصر) البريئة من إرساله هناك . . والتى للأسف (لم) تحسم حل حكم القضية المعروف قرارها وحكمها فى فصل مثل هذه الأمور والأحوال . . لولا تدخل كرم "الخديو" الطالح بالطبع تحت تأثير أمريكا لستر الفضيحة كما تفعل بالضبط الأن من أجل تخريج جواسيسها الخونة من السجون والمحاكم . . ليذهب "العقيد" عائداً مفتخراً إلى بلده لينفخ حسابه البنكى بكم وفير هائل ولغم مغرى غارم من الدولارات بتأليف حفنة من "الكتب" عن مصر والحبشة وخدمته العسكرية فى عهد "الخديو" (الخائن) لوطن (لا) ينتسب إليه سوى بشهادة الميلاد فقط . . أما "السر" (الخفى) وراء (هروب) "العسكرى" (المرتزقة) من (سيف) عدالة "القضاء العسكرى" –– (يكمن) بالتأكيد فى تاريخ (سجلات) القوات المسلحة المصرية . . التى (لا) ينبغى لها أن تناقض (الحقائق) المسردة هنا من أجل شفافية وصحة (التاريخ) مع توضيح وإبراز الحقيقة الغائبة عن الكثيرين من هنا وهناك . . . . مع ذلك . . تأكد تماماً أن (لا) يوجد أمريكى من فنان لوزير أو رئيس وخلافه عمره (خط) "رسالة" بيده و(ليس) كتاب . . وكل الكتب المنسوبة لأولئك وهؤلاء المشاهير فى كل مجالات العلم والزخرفة مكتوبة وقد تم نقرشتها وخرشفتها ثم تحويرها بواسطة محترفين فى مجال حرفة الكتابة . . وكيف يدرك أو يعقل لعاقل أن يصدق أن "[العربجى]" . . الذى كان سخرية النقد فى الصحافة والإعلام طوال فترتى حكمه ورئاسته (المتهتهة) لعدم إجادة (نطق) اللغة التى ولد عليها . . يستطع أو يملك القدرة لكى يكتب كتاب أو خطاب مع العلم المسبق أن كل الخطابات المقرؤة من الورق التى ألقاها فى الداخل والخارج كانت مكتوبة له بواسطة صحفى معروف أصله وهويته ! ! ! –– والأمر نفسه ينطبق على (العقيد) "المرتزقة" . . الذى (لم) يجرؤ أن يكتب أو يدعى بالكذب أن (عصابات) "الحرب الأهلية الأمريكية" كانت (أقوى) من "جيش مصر النظامى" (الحديث) الذى حرص فى كل كتبه وأحاديثه أن (يتباهى) ويتفاخر بشرف أن (خدم) فيه –– أو ينحرف ويطيح بحماقة ليحاور أو يحور أن (خبرة) أو قدرة (أول) "آباء مؤسسين أمريكا" قائد (خناقة) "حرب العصابات" الأولى (ضد) شرذمة "الإحتلال البريطانى" . . كانت تضاهى أو تفوق كفاءة أو ذكاء أو حنكة "الضابط" (الفرعونى) الذى أفحمه وأقحمه ولقنه درس الحياة . . (لا) يوجد هناك شئ من هذا أو ذاك . . . . وأقرب المثال . . النقد اللاذع الموجه تجاه المرشح الجمهورى الذى (يحلم) بحرمان "المسلمين من دخول أمريكا" بتحقير ثقافته "العامية" بأن لغته (الإنجليزية) "توازى إنجليزية (تلميذ) الصف (الخامس) الإبتدائى" –– من هنا يأتى سؤال من يريد أن يشك أو يشكك فيما نقول ليجاوب –– من الذى (إذاً) كتب له دستة الكتب المنشورة سابقاً أصلاً تحت (إسمه) الآن . . والأخرى القادمة فى المستقبل وفى طريقها للنشر مع موجة وهوجة الإنتخابات الرئاسية التى أبرزت مذهبه وحقده وكراهيته للإسلام والمسلمين معاً . . ولم يتعظ ويأخذ بنصيحة من قبله من أحد أوائل "الآباء المؤسسين" لأمريكا الذى (لم) يخشى أو يحتشم أن يعلنها صريحة لقومه والعالم أجمع –– "(لا) شأن لنا . . و(لا) خاصية أو عمل نعمله مع أولئك وهؤلاء الذين يسمون أنفسهم (المسلمين)" –– ولأن كلمة "المسلمين" فى حين ذلك الوقت (لم) يسبق لها حديث أو ترجمة فى إنجليزية الأمريكان . . فنطق بها كما ينطق بها أهلها "المسلمين" (أنفسهم) المتحدثين العربية على مختلف لهجاتها المتعددة . . وهذا ما منحها قوة أكثر فى التأثير والبلاغة والهدف المحورى نحوها ليعمل به ويتعظ منه كل رؤساء أمريكا فى الماضى والمستقبل . . ودوماً يتردد ذكره فى الإعلام الأمريكى من المؤرخين لتنبيه وتذكرة المخطرفين منهم من آن لأخر . . ومن يقرأ مقالاتنا الإنجليزية سيجد نفس "المسلمين" هناك . . وتاريخ الإسلام حافل عن سلوك المتكبرين راكبين الروؤس مثله . . وياليت يصبح رئيس أو غيره من أمثاله المتبجحين "أحباب وأصدقاء إسرائيل" الذين (لم) ينصحوا بنصيحة السلف . . وتاريخ الفرس والترك أصدق دليل على كيفية وحكمة التعامل مع تكسير الروؤس الصلبة والعاصية "المتعجرفة" فى بداية فتوحات "مهد" (الإسلام) الذى يأبى حماية "الحبشة" مع حاشية وبطانة العالم المشرك كله . . إرتقوا وإحتشموا بالوقار حين يأتى القول والحديث عن الإسلام الذى (لا) يعرف و(لا) يقبل أن يسلك له النفاق طريق . . . . فهم الآن ينادون على (الجواسيس) عقب "تفجيرات بروكسل" على لسان كل المرشحين للرئاسة لإحتياجهم الملح لجواسيس "عرب أمريكا" الذين يتباهون ويتفاخرون بوضعهم "تحت المراقبة أربع وعشرين ساعة (24/7)" والتفريق العنصرى ضدهم . . يبغون منهم يد العون والمساعدة الحثيثة فى "التجسس" على بعضهم البعض فى نفس الوقت الذى يلكمون لهم اللطمات بالإهانات والسباب بكل أنواع التجريح والتنكيل الغير لائق . . ويطالبون بأن يعامل (أسيادهم) كمجرمين لأنهم (مجرد) "مسلمين" . . كما يزعم (صعلوك) خاسر منهم من "المحامين الكذابين" (الواهم) نفسه بحلم الرئاسة . . على الشق المخالف . . تجد المرشحة المنافقة قد تعهدت بجعل أول لقاء لها فى "البيت الأسود" (سوف) يكون مع (رئيس) "دولة الإرهاب الصهيونى" لتوطيد "صداقة العرب" أو بالأحرى "نكاية فى العرب" –– (إذا) لم يقبض عليها وتسجن قبل تحقيق هذا الحلم والأمل البعيد المنال الذى يراود هاجسها من الصغر –– وبناء عليه . . جاءت الحكمة والتحذير بالموعظة والتحريم مع الكف والنهى من (ولى) الأمر والشأن (طاعة) ليحكم ويفرض –– *** "و(لا) تجسسوا" *** –– كذلك أمرتم من الخالق الذى أنهاكم عنه *"إن الله لا يحب الخائنين"* . . . . (لا) مؤازرة للإرهاب . . (بل) هذا جزاء "الظالمين" الذين (جاءوا) بالإرهاب . . وزرعوا (براعم) جذوره فى بلاد العرب . . بداية من (فلسطين) . . و(ليس) نهاية فى (ليبية) أو (سورية) . . فرد عليهم (هو) بقبحه الممقوت ووقاحته المبغوضة فى (وجوههم) "أهل" (مكر) "الإرهاب" . . (فلا) تلوموا (سوى) أنفسكم . . وسرعان . . للأسف . . ما (ندين) "لهم" إرهابهم –– و(لا) يدينون (هم) "لنا" إرهابنا –– لأنه (من) تدبيرهم –– (لعلهم) "يغنون" ويغردون فى (سماء) ساحة (جرف) "وادى جورا" على (مسرح) "الهروب الكبير" (الكلاسيكى) فى (بروفة) "أوبرا" (سجن) "وادى النطرون" ! ! [!] . . . . ما (لم) يدركه هذا "العسكرى" (الأمريكى) قبل رحيله أن (لولا) "أبناء" أولئك وهؤلاء الجنود الأبطال المغدور بهم . . والذى دبر مذبحتهم الدامية فى "وادى جورا" . . (هم) أنفسهم الذين كانوا (درع) "الصفوف الأولى" الواقى والقاهر لقهر وسحق "النازية" وكسر "ثعلب الصحراء" وجيشه الغازى على (مسرح) "العالمين" العالمى فى وضح نهار نورة سفح مع سطح ستار رمال صحراء (مصر) الغربية . . والذى لطخ تاريخهم العسكرى المشرف الذى (لا) مثيل له بدماء الخيانة التى ورثها من منبع رأسه . . ثم نسب النصر لبريطانيا بالطبع بعد ذلك التى (خانت) "معاهدة 36" وما قبلها أو ما سمى (إقرار) "الإستقلال" من "الإحتلال البريطانى" . . ولو (لم) تحسم وتدحر (ألمانيا) فى هذه المعركة الحاسمة والفاصلة فى تاريخ العالم أجمع على (أيدى) و"أرض" ("المصريين") –– لتغير (تاريخ) "أمريكا" و"بريطانيا" والعالم معاً . . . . وما (لم) يشهده أيضاً هذا "العسكرى" (الأمريكى) الفاقد فن ومناورة العسكرية خلاف سوء "الخلق" . . ومعه "الخديو" الخائن للوطن الذى أنعم على عائلته الغير مصرية والأوروبية "الألبانية" الأصل (شرف) "الملكية" الباكى والمترحم على رحيلها البعض . . التى (لم) يقدروا مكانتها أو يصونوا عهدها أو يوفوا عرفها . . والجاهل بمعدن طبيعة جنس عرق (المصرية) "الفرعونية" الحاكم عليها بقمع وغرق الديون . . أن بعد مرور مائة (100) عام بالتمام من (مجزرة) "جورا" الشنعاء الإنتحارية التى أحكم سيمفونية درامتها المأساوية وعزف على دماء أبرياء ضحاياها بالخيانة والغدر . . قد أشاء القدر ليجعل لهم لقاء بنفس أوجه الشبه والشبح المرير . . ويقذف بأمواج قهره نفس أولئك وهؤلاء أبطال المصريين ليقفوا فى نفس مفترق الطرق والمصير الفارق . . تفرق وتفصل بينهم وبين عدوهم شفافية زرقة مياة "قناة السويس" السماوية اللون . . تحت (قيادة) "فرعونية" بحتة . . و(ليست) "مرتزقة" (مأجورة) . . ليبهروا اليابسة بتسطيرهم (خطة) من تصميم "فرعونى" صميم . . (لم) يعرف –– و(لن) يشهد لها تاريخ تكتيك وفن الأكاديميات العسكرية الحديث (مثيل) على الإطلاق . . ويفجروا بصنعهم "زلزال" (صدع) أركان الأرض تحت أقدام القوتين العظمتين اللتان تنبأتان بأن –– "ستصبح القناة (جحيم) المصريين الملهب بروع نار النابالم" –– ليحطم ويهدم أسس البنية التحتية لقواعد ومفاهيم أساليب فنون وتكتيكات مناورات العسكرية الأكاديمية الداركة ليطرح بها أرضاً مفرفضة مفككة مهشمة فى عالم الهاوية بقوة جبروته الجامحة . . ليرهب (أمريكة) "عسكرى العصابات" والعالم كله معها فى (قهر) قوة "نداء العبور" (التاريخى) "الله أكبر" . . الذى (طارد) برعبه ورهبته جنود العدو أميال وأميال (داخل) "سيناء" فى الساعات الأولى من "العبور العظيم" . . وكان يسمعه (رنان) "نسور الجو" فى صفاء صحو فضاء السماء الأكتوبرية رغم ضجيج صخب صوت طيرانهم المزعج والمدوى فى أفق السماء . . الذى أصحى وأفاق (سيناء) . . وأيقظ جيرانها . . وأيقن شدة فرحة ونشوة النصر . . وأشفى غليل فى قلوب وعقول مؤمنين (الصائمين) و"النصارى" فى أرض العرب . . ونخر عقول حكام وحكماء "إسرائيل" بجاذبيته السحرية المفجعة والمروعة ليسموه بروعة وفزع (مأساة) "زلزال أكتوبر" . . الذى أتى بنهاية "أسطورة" (كذب) وأكذوبة (وهم) "الجيش الذى (لا) يقهر" إلى (سلة) "مهملات التاريخ" بعد سحقه وفزعه الأكبر من (تهليل) وتكبيرات –– "نداء العبور" (التاريخى) العظيم –– ("الله أكبر") . . . . تذكرة إلى كل من يريد أن يتذكر وأولئك وهؤلاء الذين يخادعون أنفسهم بالكذب والنفاق ويتباكون ويتحسرون على رحيل حكم "الملكية" (الفاسدة) فاقدين الوعى والجاهلين عن أصلها وتاريخها المؤلم . . (لم) تكن بأى حال من الأحوال ملكية مصرية فرعونية أصيلة . . (بل) كانت ملكية "مرتزقة" قفزت وإغتصبت قمة القيادة بالقوة وقهر السلاح والخيانة . . وباقى التاريخ أصبح معروف وغير مخفى عن تلميذ الإبتدائى . . لذلك قررت أن تأتى بقيادة "مرتزقة" تحكم وتسيطر على "الجيش النظامى" بغرض تأمين الحكم ومطامع النفوذ الأخرى خارج نطاق مصر وحدود سلطة الملكية ذاتها تحت وهم ودعوى "تحديث الجيش" –– الذى كان نموذجاً مثالياً فى القوة والرهبة والرعب فى العالم كله قبل وجود "ألبانيا" على خريطة اليابسة . . والذى تاريخه شرف بفخر ونصر (قائد) و"محرر القدس" فى دحر وهزم غزو "الصليبيين" . . الذين (لم) يتباكى أو يترحم عليهم "نصارى" الأرض العربية من الخليج إلى المحيط . . ليقينهم التام بتاريخهم الأسود مع إنحرافهم بمجازرهم الدموية عن "الديانة المسيحية" الرافضة لإباحة إراقة الدماء مثلها ككل الأديان السماوية على عكس مترحمين ومتباكين الملكية الفاسدة الطاغية . . . . الملكية الفاسدة أيقنت من اليوم الأول فى حكم مصر أن الجيش المصرى (أصيل) "الوطنية" التى تأبى له أن يكون مملوك أو مسخر لهوى حاكم طاغى –– و(حين) حاول أخر ملك وحاكم فاسد أن يختبر تلك الحقيقة بدعوة ونداء "جيش بريطانيا" الموجود داخل مصر حينذاك بكامل عتاده ومعداته وقوته التى (لم) يمر عليها عدة سنوات قليلة معدودة عندئذ منذ (نصر) "الحرب العالمية الثانية" على رمال صحراء العالمين –– متناسياً درس التاريخ الذى لقنه (بطل) من أبطال هذا (الجيش) الأبى لعائلته العاصية والسلف الفاسد السابق من قبله حين (حاصر) "قصر عابدين" بكتيبة مشاة القوات المسلحة . . مخاطباً "الخديو" من على ظهر حصانه وممتطياً جواده ليرعبه مؤدباً فزعاً وليرده إلى رشده من سفاهة جهل قوله : "كل هذه الطلبات لا حق لكم فيها . . وأنا ورثت ملك هذه البلاد عن آبائى وأجدادى . . وما أنتم إلا عبيد إحساناتنا" . . ليقاطعه بحكمة القول المأثور الذى يتشكك فيه جهلاء التاريخ بإفحامه المفعم . . كأحد الثائرين المتأثرين والناجين من (كابوس) دموية (مجزرة) "جورا" فى ريعان شباب عسكريته المشهودة له . . ولذلك كان فى أوج حموة حنكة الحكمة المحفوفة والمحاطة بالغضب والسخط من الإتجاهين تجاه "الخديو" (الخلف) إلى أسوأ (السلف) الفاسد . . ولولا عدم طمعه فى (حب) وإغراء "السلطة" الفانى . . ما تركه وما خلفه يعربد بالفجور . . ولكتب نهاية تاريخية حتمية لكل شيطنة و(فساد) "الأسرة الفاسدة" التى فسرت بجهل (كرم) أصحاب الأرض لهم على أنه (ضعف) ومهانة (يحق) عليه "عبودية" الإستعباد من "سحالة" (أوروبا) . . حين حسم القول وقرنه مع القرار : –– "لقد (خلقنا) الله أحراراً . . و(لم) يخلقنا تراثاً أو عقاراً–– فوالله الذى (لا) إله (إلا) هو . . (لا) نورث . . و(لا) نستعبد بعد اليوم" . . ولم يكتف حتى يلكم ويقبض بختم القاضية : –– "لقد ولدتنا (أمهاتنا) أحراراً و(لن) نستعبد بعد اليوم" –– قد (أخبره) "البريطانيون" بطنانة الطريد مع طفرة المطارد بصراحة فصيحة –– أنه "المستحيل والإنتحار نفسه بالنسبة لبريطانيا" . . وكما فسرها مؤرخ "إنجليزى" –– أن "رئيس وزراء بريطانيا" (الشهير) المنسوب له قول وشجاعة (لا) يقرنان له من قريب أو بعيد . . قد (أخذ) بصدق "نصيحة" من قادة و(قواد) "معركة العالمين" تنصح –– أن –– "جيش إنجلترا فى مصر (لا) يملك الصمود أمام الجيش الذى نصرنا على الألمان فى العالمين –– وأى محاولة أو تفكير أو مجرد تصريح بالخوض فى ذلك المضمار الغامض الأفق –– سوف تكون عاتمة نهايته حتمياً هالكة مظلمة المصير –– و(لن) يعود جندى واحد بريطانى من مصر على قيد الحياة –– وسوف تخسر بريطانيا فى مأساته (أهم) ممر ملاحى إستراتيجى لها فى العالم وهو ضياع قناة السويس –– وتلك (خسارة) باهظة (لا) تقدر (بريطانيا) على تحمل عواقبها مهما كانت الدواعى وعظمة الفوائد أو النتائج المحققة من وراء ذلك الإنتحار–– أما عن (غضب) وثوران الشعب هناك الغير غامض أيضاً عن كل أذهان العامة فى المجتمع البريطانى –– (يوصى) بالنصح عنه من قبل الساسة القائمين على السياسة هناك" –– وبالطبع (لم) يدرك وقتها أن بقت سنوات قليلة على (طرد) جيش بريطانيا –– وعقبها فى الرحاب "ضياع قناة السويس" (القلقين) عليها بقوة قرار (تأميم) صائب حاسم قاسم وكاسر . . ومن يلومهم على هذا "القلق العالمى" الذى يشاركهم فيه الجميع . . (بإستثناء) أولئك وهؤلاء عباقرة (وزراء) حملة "الدكتوراة" السحرية "القلقة" على "تدمير العلاقات المصرية الأمريكية" التى بدونها بالطبع ما (بنت) مصر حضارة . . و(لا) "أهرام بناها جوزيف (يوسف) من أجل تخزين القمح " . . ولذلك وجب القلق والخوف على تدميرها من أولئك وهؤلاء فاضحين أمر حقيقة زيفها ومرواغة مؤامراتها التى (لم) يكف "إعلام مصر" من الحديث والنشر عن كلتاهما . . . . وعلى أثرها قد تعلم "ملك الغرام" أن جيش مصر (لا) يدخل . . و(لا) يسمح بتورط مصر فى غرام من أى نوع مع أحد . . بالتغاضى عن (قول) "رئيس وزراء" (جاهل) فى (بريطانيا) قد (زعم) أن –– "بريطانيا تزوجت (مصر) زواجاً كاثوليكياً" . . (لم) يعش ليرى بنفسه أن نسبة "الطلاق" فى ذلك "الزواج الكاثوليكى" وصل إلى (88٪) داخل الكاثوليكية الأمريكية . . ومعه أخر شريك (وزير) بحكم "الوراثة" فى (مصر) قد أفحم نفسه ودخل فى خطرفة العقيدة ذاتها حينما أقدم بغباء (ساذج) ليدعى بالكذب والرياء أن –– "مصر تزوجت أمريكا" . . وما (لا) يعرفه أو يفطن له هذا أو ذاك . . أن (مصر) ولدت مع الدنيا (عذراء) –– وسوف (تذهب) معها يوم الذهاب والحساب (عذراء) –– وحين ذم العادل بغض ظلم آل فرعون . . حيد مصر بوضع نقطة وحد الفصل الفاصل بين الأرض والحاكم . . و(لم) يخلط الأرض ولا خرط جمعها مع "ظلم" الفرعون (الظالم) فى حكمه . . . . فبذلك حيد "المحروسة" (مصر) من نزاع الظلم والغضب حتى (لا) يأتى جاهل يفسر القرآن على حسب ما يهوى ويحب ليدين الأرض مع إدانة الحاكم والمحكوم سواء . . وهناك . . "أسماء سميتموموها أنتم وأباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان" . . وأخرى . . سماها هو سبحانه (مثل) "مصر" . . والمسميات الأخرى فى القرآن من القرى والمدائن والأنبياء والمرسلين والأقوام مع معالم الإسلام الأولى من "الكعبة" إلى "الأقصى" . . وغيرها من الأسماء الأخرى الدنياوية المحسوسة كأسماء الخضار والفاكهة وغيرها المذكورة فى الذكر الحكيم . . . . وهذا يعنى أن "الخالق" (لم) و(لن) يقبل بمخلوق من كل مخلوقاته أن يتحكم فى قدر ومقدرات هذه الأسماء السماوية . . وأبلغ التشبيه فى ضرب المثل فى "آية الإسراء" فى (كلمة) "أسرى" المفسرة تفسيراً لاحقاً هنا . . بوضع الحكمة والمقدرة فى إسمين ممزوجين المعنى والمغزى فى صفتين متتاليتين . . بداية من "المسجد (الحرام)" كإسم مسمى مقرون بصفة "التحريم" الذى جعله محرم وحرم معه "مكة" كلها على الكفار والمشركين . . ثم توقف مؤقت عند "المسجد (الأقصى)" بنفس المكونات النحوية والتشبيه البليغ بوصفه "الأقصى" لحصر أهمية فسح المسافة البعيدة وتعريف قيمة النشأة القديمة (فقط) فى عمر (زمن) وتاريخ "الإسلام" (القصوى) عن نظيره الأخر . . أى البعيد فى المسافة والنائى عن الأخر (الأول) مع تشديد الفرق البعيد الشاسع فى البعد الزمنى والقدم القيمى بينهما من حيث طول سير المسافة الوقتية ومد عمق القدم القصصى مع الزمنى فى التاريخ . . تحليله . . إسم موصوف بصفة ذات معنيين نحويين قرباء فى البلاغة وبعاد فى المناظرة . . واحد ظاهر لتحديد مدى بعد وفساحة المسافة . . والأخر باطن لتعريف وتبليغ مدى عمر وعمق القدم . . ضرورى للغاية . . (لا) علم أو معرفة لنا عن أى تفسير سابق مقارن القبيل وسنزعن بالخطأ مع السماح إن كنا مخطئين . . وصفوة المفكرين السابقين قد إحتشموا بالحياد التام عن مبارزة "السيوف والرماح" خشية "التكفير" من المغرضين الكارهين المعروفين . . . . فهى مصر التى تركت "لغة" (قوية) وموعظة دائمة –– ولذلك كانت ومازالت "حكمة" وسوف تظل وتبقى عبرة وعظة مدى الدهر لكل معتبر بصير . . و"دكتاتور" (مصر) ومن (رحل) خلفه قد أيقنوا ووعوا هذا الدرس . . هذه دوماً هى (لغة) "جيش مصر" إلى كل حاكم متكبر عاصى –– (وقف لنوقفك) . . (إرجع لنرجعك) . . فحماية (عقد) "الزواج الكاثوليكى البريطانى" –– (لم) تشفع فى خدمة خديويات وملوك الملكية الفاسدة –– ووهم غرام (عقد) "الزواج الكاثوليكى الأمريكى" –– (لم) ينفع أيضاً فى إسعاف وإنقاذ "الدكتاتور" أو "الدكتور" حين دخلوا جناح الطوارئ فى حالة غيبوبة الإغماء العميق ودوامة غرفة العمليات ثم تبعه قسم الإنعاش مع النعش الناهى لكل جاهل عن "عذرية" المحروسة الشريفة مصر التى ترفض وتغضب من مجرد الإقتراب منها أو الحديث عنها . . فما بالك من المساس بعفتها . . وكل من ساورت أو سوف تساور له نفسه فى المستقبل بالتعدى على هذا الشرف ستكون هى نفسها النهاية والمصير المحتوم . . شاء من شاء . . وأبى وإستكبر من أبى وتكبر . . التاريخ شاهد وأشفع شهادة لكل منحاد عن الحقيقة . . . . إذاً . . (لم) يذكر ذلك فى تاريخ مصر أو الأزهر لوقف ومنع هذه "المجزرة" الدموية البشعة (إذا) كان تصريح فضيلة الإمام فيه شئ من الصحة أو الحقيقة . . تاريخ مصر والأزهر (لا) يكذبان –– و(لا) يعرفان الإفق والنفاق . . وذلك التصريح (غائب) عن كلاهما . . يا فضيلة الإمام . . ولذلك (إعتكف) "الإمام" (الوقور) فى عهد "الخديو" المزعوم أن يعظ أو يتطرأ بالحديث عما أفصح عنه الأن . . لأنه (لا) مكان له فى القرآن أو الحديث أو حتى "التاريخ الحبشى" الذى تعرفنا على بعض القليل من عينته وشاكلته الدموية الإنتقامية فى رونق (عرق) "الدم البارد" . . كيف تسكن أو حتى تأتى "الرحمة" إذاً إلى مثل هذه (القلوب) "الغلظة" المتحجرة التى حدثنا وأوضحها لنا (القرآن) "لتحمى الإسلام قبل أن يقضى عليه فى مهده"–– يا فضيلة الإمام ؟ ؟ ؟ –– (لا) يتفقان . . و(لا) يستويان فلسفياً أو فكرياً أو أدبياً أو (سياسياً) . . هذه (هى) حقيقة "بلاد الحبشة" ونبذة مصغرة عن تاريخها الحقيقى مع مصر والإسلام معاً التى يريد ويود "فضيلة إمام الأزهر" تغييرها أو وضعها فى نسق رونق وبرواز مزوق من نوع أخر (لا) ينتمى ولا ينتسب إليه بأى صفة أو حال . . . . بغض النظر عن المبرر أو الغرض الرئيسى من وراء (ترويض) "بلاد الحبشة" والزج بهم فى هذا الوقت بالتحديد سواء من أجل تمرير أو نسيان مشكلة "السد" –– تظل (إساءة) إلى تاريخ مصر (قبل) تاريخ الإسلام . . الذى (لم) يستطع "عسكرى" (أمريكا) أو "عقيد المرتزقة" (المتمصر) المساس به من قريب أو بعيد . . لقد أوضحنا المختصر المفيد فى التعامل مع أزمة السد (إذا) أثر مساوئ تفعيله على منسوب مياة نهر النيل أو السيل السائر إلى نهاية المصب فى مصر فى مقال . . "[المسيح قال الحق –– لمن أقر الباطل]" : . . * [السد اللى يسد عليك المية –– إنسفه فى اليم نسفاً وإستريح] * . . . . لقد سطرت هذه الكلمات آنذاك بالتغاضى والنسيان الكامل عن الخلفية التاريخية والثقافة المقتصرة والمختصرة عن "بلاد الحبشة" التى سرد قليل القليل منها هنا للتذكرة فقط (حتى) –– (لا) ننسى تاريخنا (السئ) الفاشل (قبل) الصالح (النافع) –– ومن التمسك بإحتضان هذا المبدأ وذلك المفهوم ترتقى الأمم والشعوب . . وما أصدق قول المثل المصرى المأثور . . "من (نسى) ماضيه (تاه)" . . حتى (لا) نستحى ونتملص من ماضى أجدادنا "الفراعنة" ونذكرهم فقط (عند) "البكاء" على ذهاب وضياع (صدقة) "السياحة" (الجارية) التى (سخوا) بها علينا وننعم بها إلى (يوم) الدين . . قبل من قبل . . ورفض من رفض . . . . (لم) يرفع سيف . . و(لم) يرمى رمح "فرعونى" (واحد) من أجدادنا "الفرعونيين" الأفاضل (ضد) شرفاء (مسلمين) "الفتح الإسلامى" القادمين من أرض "جزيرة الإسلام" مما أخذهم حينذاك بهول الدهشة . . إن (لم) يكن صعق العقول قبل القلوب من صدع المفاجأة ليبعث لديهم روح الطمأنينة والترحيب بدعوة (نور) "الإسلام" . . طبعاً . . كمثل غيرهم من الناس فى أنحاء العالم . . (لا) يدركون . . و(لا) يفطنون لسر وحقيقة المصريين الرافضة لمناصرة (محتل) أرضهم –– فإنحصر الصراع والقتال (بين) "الروم" (المحتلين) وأهل "الفتح الإسلامى" (الغازيين) عندئذ . . كما تكرر الأمر لاحقاً وتركوا "الترك" مع "الإنجليز" يتعاركون على تركة (مصر) وتقسيمها وكأنها تركة بدون أصحاب أو مال سائب لمن هب ودب . . و(لم) يحاربوا "الأتراك" . . و(لم) ينحازوا أيضاً إلى صفوف (شياطين) "الإنجليز" . . كما فعل بعض (العرب) فى الإنحياز والحرب مع "الإنجليز" (ضد) "الترك" . . (بل) وقفوا على الحياد ينظرون وينتظرون المظفر بنصره . . ولولا (وعد) "بريطانيا" (الكاذب) فيما بعد لهما بمنحهم "الإستقلال" مرتين متتاليتين وخلفت فى كل مرة . . ما تورط . . و(لا) شارك (أبطال) جيش (مصر) فى نطاق القتال من أجل حسم حدم صراع الحربين العالميتين الأولى والثانية . . وها (هو) "التاريخ" (يعيد) نفسه الأن والكل يريد "التدخل" (لبحث) "شئون مصر" حتى حارة "قاعدة" (قذم) . . . . ولكن أنظر بيقظة ومحص الفكر بإمعان . . (لا) أحد (فوق) "القانون" فى (مصر) اليوم . . ومن يرغب أن يصم أذنه . . ويغض بصره ليخدع نفسه والناس بما يخالف رسوخ هذه الحقيقة الثابتة القاطعة الشك باليقين . . فيجب عليه أن يلقى طرفة عين وبصيرة ثاقبة نحو مصير أخر رئيسين محبوسين على زمة العقاب والتأديب تحت "سيادة القانون" من أجل المحاكمة والمحاسبة عما قد زعم أن إقترفوا فى حق مصر قبل "الحق العام" (حتى) "تثبت (إدانتهم) فى (محكمة) القانون" . . والحكومة المصرية التى (سوف) "تخاف" أو تكترث بحياء من محاسن أو (عاقبة) "تدمير العلاقات المصرية الأمريكية" –– يجب أن تلقى (نظرة) اليقظة والتبصر إلى الخلف قليلاً . . ثم تسأل الحكومات السابقة فى الخارج (قبل) الداخل لأنها فى الواضح –– (لم) تتعلم شئ من (درس) الماضى السالف القريب العالق فى الفكر والذهن إلى أبد الكون ونهاية الدهر . . . . (ألم) يكن (رسول) "الإسلام" نفسه (هو) الذى "حرر" ثم (حمى) "العبد الحبشى" الذى دخل تاريخ الإسلام من أوسع أبوابه ليصبح بفضل هذه النعمة عليه "مؤذن الرسول" –و(ليس) العكس صحيح . . أين كان يتوارى يا ترى "الملك الحبشى المسيحى حامى الإسلام فى مهده" حينذاك [؟]–– صححنا وصوبنا يا فضيلة الإمام (إذا) أخطأنا أو ضللنا السبيل [!] . . ربما يغض الأزهر الشريف بصره عن تدريس كيف كان حال بؤس وكرب وضع مصر قبل دخول شمس ونور الإسلام عليها فى أجمل عرس زواج أجبرها إجباراً على طلب "الطلاق" (الفرعونى) المرير . . هذا السؤال حير وأدهش مفكرين وأدباء وفلاسفة الغرب المسيحيين واليهود سواء لعدم فهمهم أو إدراكهم السر السحرى المغناطيسى الخفى وراء (لغة) "القرآن" والذى تم توضيحه هنا . . فبداية الحيرة والعجب جاء مصدرها من (شعب) "مصرى فرعونى" (صرف) محكوم تحت وطأة إمبراطورية طاغية من الخارج مصنف ومقسم إلى مختلف عقائد دينية معينة ومحدودة تتمثل فى مجموعة من (10٪) أقباط . . وأخرى (5٪) يهود . . والغالبية العظمى الباقية (85٪) يعبدون –– "إله الجمال" (الفرعونى) –– وست الحسن (الزنبقة) "إيزيس" –– حتى (طغاة) "الرومان" أنفسهم (لم) يستطيعوا مقاومة عبادتها أو جمالها فإنحدروا فى درب غالبية المصريين حينذاك –– إلى أن وصل وجاء (المارد) كما أخبر "القرآن" –– * "غلبت الروم فى أدنى الأرض" * –– وأطاح بهم بعد كسرهم وبمن "غلبهم" و(أفرس) منهم (قبلهم) –– ثم طفى (سحر) "الإسلام" بطلاء فجر (نور) "القرآن" ليخطف "القلوب" (قبل) "العقول" و(الأبصار) لأولئك وهؤلاء الغالبية العظمى المقدرة تقريباً (85٪) الرافضة اليهودية والمسيحية معاً . . وشاملة معهم فى رحبهم (جاء) من الجانبين . . *"الذين هادوا"* . . و*"الذين قالوا إنا نصارى"* (معاً) لتلين قلوبهم إلى حب وعشق (لغة) "القرآن" (قبل) "الإسلام" –– لأنه (كان) ومازال السحر الخفى الذى أذاب قلوبهم الرهيفة وعقولهم "الذكية المتحجرة" . . كما وصفهم بعض أولئك وهؤلاء المفكرين المتعجبين فى "مصر المسلمة". . (كيف) تحول أولئك وهؤلاء فى لمح البصر وسرعة البرق إلى مسلمين مغرمين رغم عرق معدنهم "الفرعونى" (الحاد) "الطبع" المعروف بالعناد والتعصب على حسب تحليل وتفسير تفحص وتمحص فلسفة فهمهم وفكرهم –– الذين لم تدركهم مناجم الفطنة أو أعماق البصيرة إلى إستيعاب مدى تأثير سحره الجوهرى الذى (لا) يقاوم . . و(لا) يمانع . . و(لا) يرد . . (إلا) من يريد أن يتحدى نفسه والخالق بالجهل والكذب معاً . . فهذا كان "مهد" الإسلام الذى توغل عقبها داخل أوروبا ليهشم كل الإمبراطوريات الطالحة هناك تهشيماً بدون "حماية" أو مساعدة (بلاد) "الحبشة" . . لذلك . . (علم) " عبقريات عملاق الأدب العربى" (النافع) –– وجب –– ويجب أن يجد له مكان بين "مناهج الأزهر" لكى (نطرد) كل ما هو دخيل على الدين خارج جدرانه لحماية كيانه الشامخ فى عالم العقيدة . . . . مع ذلك ورغم إنتمائى لعائلة (أزهرية) بحتة كما أظهرت وأحمل إسم من أحد أجدادى لمن (هو) كان (شيخ الأزهر الشريف) . . (لن) تجد (أحد) من "مشايخ" و"علماء الأزهر" كافة منذ (أول) عهده (إلى) أن تقوم الساعة (سوف) يجرؤ أو يزعم أن علمه فى علوم (فقه) "الدين" أو "سيرة الأنبياء والمرسلين" والخلفاء الراشدين (يقرب) أو يفوق علم "عملاق الأدب" و"العبقريات" . . معلمى و(أستاذ) الأجيال . . جيل بعد جيل . . هذا لمجرد التوضيح فقط . . (لا) أكثر و(لا) أقل . . مع الإحترام الكامل لكل مشايخ وعلماء الأزهر . . . . لقد إنقلبت الدنيا رأساً على عقب من قريب على رجل يعرف القانون . . ولكن يجهل (لغة) القانون . . فخسر وظيفته كعاقبة لعدم مقدرته أن يضرب المثل الأمثل فى وجه المقارنة بين المساواة فى العدل . . كما علمها معلم الإسلام لأمته بضرب المثل والعبرة والعظة بإبنته والذى سردناه فى مقال –– "[المسيح قال الحق –– لمن أقر الباطل]" –– "والله . . لو (فاطمة) بنت محمد (سرقت) . . لقطع (محمد) يدها" –– واللوم أو الذنب (لا) يعود أو يرجع إليه بالضرورة . . وإنما يقتصر على تقصير "الصحف المصرية" التى (تعتكف) عن نشر المقال ليتعلم ويتلقن منه كرجل عدل . . كيف خاطب رسول الإسلام الصحابة لفرض العدل والمساواة بالتساوى بين الجمع بدون تفرقة فى القصاص بين فصائل القوم . . ومن ثم لحفظ لسانه ومنصبه المعتبر كوزير العدل . . والحق يقال مع الحقيق أن التصريح الجدلى هنا لأقبح وأسخط وأسوأ بأساً وإساءة من سابقه بأى تقدير أو مقياس لغوى أو لفظى مأساوى . . وظل درس الحياة من رسول الإسلام عبرة وعظة لكل معتبر بصير . . . . والجاهل أو الغافل المغيب عن هذا الدرس . . تنتهى دوماً نهايته مؤلمة خاصة حين تصبح فضيحة على الملأ علانية . . وأقربها حداثة حزينة حدثت حين مشاهدة الأخبار من أشهر قناة أمريكية إخبارية شائعة الشهرة وذائعة الصيت العالمى فى مساء الخميس الموافق 17 مارس سنة 2016م . . وأثناء السهو فى سرد أخر المضاف فى هذا المقال . . ليتوقف الإنتباه فجأة على مقدمة المذيعة تسخر . . "حرامى ضبط بواسطة كاميرا السوبر ماركت يسرق . . فإنتظر عودتنا بعد الدعايات لنخبرك عن السارق . . وماذا سرق . . لأنك سوف تتعجب وتدهش كثيراً عندما تعرف من هو . . لأنه شخص غير عادى فى المجتمع" . . وحيث كان ترقب الغامض أتت العودة الغير مفاجئة لتعلن وتذيع : "هذه المرأة الواضحة المعالم فى الفيديو المقدم من التحريات عمرها (72) سنة . . سرقت كيس قهوة . . وحين تحرى عن رقم السيارة الخاصة بها . . إتضح أنها مملوكة ومسجلة بإسم (مجموعة) من "الراهبات" التابعين إلى الكنيسة (. . .) التى رفضت التعليق أو التعقيب على الحادث حتى تنتهى التحريات والتحقيقات" . . . . "الدين" هنا بالنسبة لهم أصبح (خارج) السؤال تماماً . . لكن تخيل لبرهة . . (لو) إقترف أو وضع فى موقف مثل هذا الجرم شخص مسلم بملامحه المعروفة لهم . . و(ليس) شيخ أو إمام مسجد مع كامل الإحترام لهم . . لإنصرع الإعلام الصهيونى وأكشر وجهه القبيح ليضع الإسلام نفسه والمسلمين على سطو سيف المرافعة من الرأى العام العالمى . . وجعلها فرصة سانحة لمرشحين "الرئاسة" المعروفين ليغتنموا منها لتنكيل وتلكيم الأحقاد والضغون ضد الإسلام والمسلمين . . ولكثرت بالطبع الزيارات البرلمانية الأزهرية لمزيد من التبريرات والدفاع عن ذلك الخطأ الجثيم . . ببساطة هنا . . "الكنيسة" (رفضت) حتى "الإعتذار" على "السرقة" من "الراهبة" التى (إختارت) "الرهبانية" من أجل (الرب) . . لعل القوم يوقنون ويبصرون ليكفوا من تقليل شأن "الإسلام" والمسلمين أمام "الرهبان" . . . . "البرلمان الألمانى" أبدى إعتذاره لإرضاء الصهيونية العالمية على "المحرقة" المزعومة التى (لا) دليل لها (إلا) فى عالم (الكذب) والخيال "الهوليودى" . . (لا) غير . . على اليد الأخرى . . (لم) يعتذر أو حتى يطلب السماح من (مصر) على وقاحة وإساءة زعيمها النازى المنكوب بتهديد "المحروسة" و"عملاق الأدب العربى" والعالمى بتعليقه على "مشنقة فى ميدان عام فى القاهرة" كعاقبة لإصدار رائعة توثيق دحره وهزيمته بتأديبه وأمثاله بوضعه ومضمضته فى "ميزان" ثقافته (الذهبى) الخالص "العيار" والخاص –– "هتلر فى الميزان" –– الذى أنبأ (الزعيم) "النازى" والعالم وتنبأ بنهايته وسقوط عهد عفوانه وهو (حى) يرزق يعربد بعجرفة جهله وحماقته وإرهابه للعالم أجمع . . و(لم) ينتظر نشره لحين رحيله خوفاً من بطش الظلم والإنتقام بالثأر –– كما يفعل البعض من المفكرين والمؤرخين –– فقراء (وقار) "القيم والمبادئ" –– وعدماء (فضيلة) "الشجاعة الأدبية" . . . . فوق كل ذلك . . "ألمانيا" مازالت تعتبر ضمن مجموعة الدول (الحرامية) أو بالأحرى . . بنص الحنين اللغوى "اللصوص" أمثال أخوتها "أمريكا" و"بريطانيا" سارقين ومتحفظين على آثار (أجدادنا) "قدماء المصريين" . . (نعم) . . "الفرعونيين" . . ومازالت موضوعة هناك فى متاحفهم التاريخية يتباهون بها أمام الخلق وكأنها من صنيعهم –– وفضيلة الإمام ينبغى أن يكون على علم ومعرفة بهذه الحقيقة –– (بل) فضل أن (لا) يغضب الخالق بالحديث عن "الفراعنة" . . الذين تركوا "صدقة جارية" (أبدية) ينعم فى خيرها كل أجيال مصر . . جيل بعد جيل . . يوم بعد يوم . . إلى أن تقوم الساعة . . نتوسل ونتباكى عليها . . ليل نهار . . بدلع "السياحة" (بدل) "اللعنة" –– وأثر أن يشارك معه "ملك الحبشة المسيحى لحماية دينه" (قبل) أن "يقضى عليه فى مهده" . . بالطبع تلك الدول محظوظة . . (ليس) لقوتها الخارقة –– (بل) لعدم وجود من يركعهم ويجبرهم إجبارأً على الرضوخ والمثول إلى الحق والصواب –– و(إلا) غلق "السفارات" والحرمان من المرور (عبر) "قناة السويس" . . (شريان) "الحياة" ومسمار نعش إقتصادهم ورخائهم . . بحق وحقيق . . . . وليس مجرد (تهريج) "طلاب بالجامعة (الأمريكية) يرفعون (شعار) 'هنفشخ (إسرائيل) إقتصادياً'" . . مع "معذرة" على (لغتهم) "الغازية" . . ما أجمل أن ترى وتقرأ فى "صحف الطرب" أن (طلاب) "الجامعة الأمريكية" يهتفون "هنفشخ إسرائيل" يوم "الفشخ" (الشنيع) –– (لكن) ما (أعظم) أن تراهم يتمعنون ويتفهمون ما (يعنى) دراستهم وإنتمائهم إلى "المكان" الذى "يرفعون شعار التفشيخ" (من) داخله –– والذى (محال) "تفشيخ إسرائيل" (قبل) "تفشيخه" (هو) أولاً (قبلها) –– إنه "جامعة التجسس" . . تريدون بحق "فشخ إسرائيل" –– معناه (لا) يجب (وجود) "طالب" أو "مدرس" "مصرى" (واحد) "شريف" (راضع) من "(عائلة) مصرية (فرعونية) أصيلة" (داخل) جدران "جامعة التجسس" حتى (لا) يصبح ما تقولون مجرد نفاق وكذب منافر و(مناقض) يخدع ويغش عقولكم والأخرين معكم –– (عار) على كل طالب أو مدرس (مصرى) ينتسب إلى تلك "الجامعة" المعروفة بغرضها وهدفها لدعم وتعميم "صهيونية إسرائيل" و(الحفاظ) على (عدم) "تفشيخها" بجانب "تفشيخ" فسيح لفرض (المرور) فى "قناة السويس" (مجاناً) "فردة" من أجل عيون "معونة العم سام" . . . . لقد قلنا وذكرنا مراراً وتكراراً فى السابق . . أن (أقل) مستوى "جامعة مصرية" فى "صعيد مصر" تعد أعظم شأن تدريسياً وعلمياً وثقافياً وخلقياً من أشهر جامعة داخل أنحاء "أمريكا" وما حولها من كل الجوانب من المحيطين الأطلسى والأطلنطى يهللون لها ليل ونهار . . * ["المحروم" (لا) يمنح و(لا) يحوز –– "الجاهل" (لا) يجيد و(لا) يجود] * –– هذه (هى) "الجامعة الأمريكية" أو "جامعة التجسس" والجواسيس بالأحرى من أجل "المصالح والمؤامرات" (الغافل) عنها "طلاب الشعارات وأصحاب الهشتجات" والهشتكات –– غلقها مع سفارتها (هو) "الفشخ" الحقيقى من أجل (سد) "باب الشروقة" (المفتوحة) على "الهويس" . . هذا (هو) "الفشخ" المنطقى . . الهتافات واللافتات (الهامشة) والهامدة (مجرد) "تفاهات" تائهة . . (لا) تفلح و(لا) تفيد –– * "(لا) تسمن و(لا) تغنى من جوع" * ضائعة فى بحر من الأوهام . . . . أكثر وأكثر أهمية وضرورة قصوى وملحة –– (إلى) أن (تأتى) بحنكة "حكمة" و(عقلية) "ثورية" (مثقفة) مثل "عسكرى" (كوبا) –– التى "فشخت" (أمريكا) "فشخ" بحق وحقيقى لمدة خمسين (50) سنة "عجاف" . . ثم ركعتها وأرضختها وطرحتها أرضاً تتفرفض (منهوكة) القوى لكى تركض (ذليلة) فى النهاية (تلهث) مهرولة "باكية" (طاعة) لها . . وما أشد قسوة وبلاغة سخرية من "عسكرى" محنك مخضرم فى السياسة بلغ من العمر تسعة وثمانين (89) عاماً حين سطح وعلق فى الإعلام بتوبيخه عقب "زيارة الرئيس الأمريكى التاريخية" المؤخرة لتحقير الزيارة وشأن صاحبها بتعقيب –– "لسنا بحاجة (الإمبراطورية) لتهدى (لنا) أى شئ" –– هذه هى عزة النفس وشرف الأمم الحقيقى . . ثم أنظر وتأمل كيف واصل ليذكر العالم عن (أمريكا) التى نتباكى لها ليل مع نهار على حفظ "المعونة" (الملعونة) . . ونعظم من شأن قدرها فى صحف الطرب وإعلام الغناء والذى حقره لها من (درس) وتعلم عندها فى داخل بيتها ثم أدبها وقت أن (حان) وقت "التأديب" . . و(لم) يهتم أو يبدى بأس تجاة "تدمير العلاقات الكوبية الأمريكية" (مثل) "طيبين" (المعونة) –– "فى عام 1961. . مجرد سنتين وثلاثة أشهر فقط (عقب) إنتصار (الثورة) . . (قوة) من (المرتزقة) مع المدافع والمشاة (المدرعة) ومجهزة مع الطائرات . . وبمرافقة (السفن) الحربية وحاملات (الطائرات) كانت (مدربة) فى الولايات المتحدة . . (مداهمة) بلدنا" –– حين تملك هذه (الجوهرة) الثمينة التى (يقال) عنها فى الأدب والفكر الفلسفى "لغة القوة" –– حينذاك (فقط) . . "الفشخ" سيفتح ثم يحل فى موضع قاب (حيز) التنفيذ . . "فشخ إسرائيل" (لن) يأتى قبل (طرد) "أمريكا" و"بريطانيا" . . ومعهم (الدولة) "القذم العربية" التى (تتجسس) على (مصر) بلا خجل وبدون (حياء) أو إستحياء لحساب الجميع . . (إذاً) عندئذ (سوف) "تفشخ إسرائيل" (نفسها) بنفسها تلقائياً بدون عون أو مساعدة من أحد . . . . ماذا يملك هذا العسكرى المحنك فى جعبته غيرها –– (لا) شئ . . (لم) يكتف بطرد (أمريكا) من (كوبا) فحسب –– بل (لم) يسمح لإبنها (المدلل) "إسرئيل" بأن يكون له (سفارة) هناك ليسد باب الجواسيس والمؤامرات لكى يفرغ الشعب إلى ما لخص حيثيات حديثه فى رونق منقم – "(لا) ينبغي لأحد أن (يخدع) نفسه في (التفكير) بأن شعبنا النبيل والسخي (سوف) ينبذ (المجد) وحقوقهم . . والثروة (الروحية) من (انجازاتنا) التربوية و(العلمية) والثقافية" –– عزة وشرف رغم معدل راتب الفرد ما يوازى تسعة عشر (19) دولار زيادة عن (17) دولار منذ عامين مع فرق طفيف بالنسبة إلى "جراح المخ" بشهرية تعادل إثنى وعشرين (22) دولار (فقط) . . ورواتب الوزراء الذين (لا) يعرفون من أين تأتى "الدكتوراة" (لا) تتجاور الخمسين (50) دولار . . ونجاح إداراتهم (لم) تجعل مجال لبزوغ أزمة مواصلات أو أزمة سكن القبور والعشوائيات . . والدولار (لا) أهمية له هناك لعدم الإحتياج إلى "عملة صعبة" فى غياب "الإستيراد والتصدير" . . والأهم . . (طلاق) "العسكرى" من إستيراد "القمح" أو خلافه . . وعنده إكتفاء غذائى ذاتى من كل شئ زراعى وصناعى وتعليمى وثقافى فى حاجة له شعبه . . علاوة على "الثروة الروحية" . . وملاكميه بعبع الأمريكان المخيف فى أولمبية منافسة الذهب بالذات . . و(ليس) فى حاجة إلى "عطف" أو (عطاء) مهدى من أحد كما أفصح فى بداية توبيخه إلى "الإمبراطورية" التى ظنت بحماقتها أن تركع من (يملك) "لغة القوة" . . فركعها وأذلها هو (بدون) "معونة" من أحد . . . . وهذا هو (ثمرة) "تدمير العلاقات الكوبية الأمريكية" خمسين سنة مضت التى (لم) ولن يتباكون عليها . . (لم) يهتم أو يبدى أى هم أو بأس تجاه (سفاهة) مسمى "تدمير العلاقات الكوبية الأمريكية" . . و(لا) يملك "قناة ملاحية" . . و(لا) عنده جيران "صهاينة" . . و(لا) يعرف فى عرفه "جنون الدولار" –– و(لا) "سرقة السولار" . . ولكن الفرق الواضح بينه وبين "الخائفين" الباكين على "تدمير العلاقات المصرية الأمريكية" ––وأكثر خوفاً وأرقاً شديداً على خسارة الكراسى الموسيقية . . أنه ببساطة تعلم وعاش عندهم . . ويعرف كيف يتعامل بحنكة مع (تحقير) وإذلال عقليتهم (العدوانية) الدموية "المتعجرفة" بعقل وفكر خبير مخضرم فى فنون تحليل العقليات المتحجرة والطائشة معاً . . والأهم فن كسرها ودفنها على (عكس) الطيبين "الخائفين" (المرعوبين) من "تدمير العلاقات المصرية الأمريكية" . . الذين يهللون لخيبة وهم وخيال يقال لها "عقدة الخواجة" لمن (هم) فى الأصل ليسوا (حتى) قريبين من (لقب) "خواجات" بأى تعريف لغوى من حيث حقيقة واقع كل الجمع الذى (هو) عبارة عن مزيج مهاجرين ونازحين من كل ركن من أركان الكون . . وأشهر من إخترع (خلية) الهاتف المسمى "التليفون الذكى" (تفاحة) اليوم قبل رحيله كان مهاجر "عربى اللغة" (سورى) الأصل والعرق . . المهم . . (لم) يجرؤ أخيه الذى نصبه على حكم البلاد بعده أن يتسافل بإسفاف أو حتى يتهكم بإكتراث له بتحذير لنفاق "العم سام" . . أن تصريحاتك وتعقيباتك الصريحة الصائبة الموجعة والموجهة نحو زيارة "رئيس أمريكا" منذ ثمانية وثمانين (88) عاماً وبعد خمسين (50) سنة من المقاطعة المريرة سوف يؤدى إلى "تدمير العلاقات الكوبية الأمريكية" أو فساد "الوفاق الجديد" . . فليتعظ ويتبصر ثم يتعلم كل جاهل واهم قبل قدوم الجرف الجامح الكاسح . . . . "الفشخ" (لا) يتماشى مع شرود "التطبيع" (سياسياً) أو "إقتصادياً" . . أيضاً . . رفع "الحذاء" من (أعضاء) "مجلس الشعب" على بعضهم البعض خطأ وعيب . . (لا) يمثل الصورة المتحضرة والمعدن الطيب المتأصل فى خلق وأصالة (مصر) . . القول يعتبر (أقوى) مقدرة من (الفعل) "الضرب" نفسه فى هذه الحالة بالتحديد . . والشريف المعترض على "التطبيع" يطلب إستفتاء شعبى على "معاهدة السلام" أو تصويت جماعى فى البرلمان بدون أصوات الأعضاء المعينين أو المنتدبين من الرئاسة . . وإرادة الشعب (لا) بد أن تحترم وتسود رغم (أنف) "العلاقات المصرية الأمريكية" (المزيفة) . . التى أساسها (عدم) تكافؤ "المصالح" ومصائب الأضرار أشد بأساً وأسوأ مصير (معتم) من "المؤامرات" . . . . وإذا كان هناك حديث رشيد عن "فشخ" إقتصادى يجب أولاً أن يبدأ بداية صحيحة من إصلاح إقتصاد مصر الذى أوشك على "الفشخ" الشروقى الحقيقى بطرد "الإستيراد" بأكمله والتخلى عن سياسة "الإتكال" على الغير بخطو الخطوة الأولى نحو "الفكرة" . . [الجهل أو الفشل (ليس) عار أو عيب –– (بل) الإصرار عليه (هو) العار والعيب معاً] . . إذا أردنا حل مشاكل مصر . . (لا) بد من التسليم أولاً بفشل "دكتوراة" الوزراء حتى نضع الساق على المسار الصحيح من أجل الخلاص بدعوة عامة لكل أفراد الشعب من أجل طرح الأفكار والحلول الصائبة لمعالجة المشاكل المتراكمة بخبرة "مدرسة الحياة" مع رصد مكافأة رمزية نقدية وأخرى معنوية مثل تدوين إسم (العبقرى) مبتكر "الفكرة" الناجحة فى كتب التعليم لخلق روح الوطنية وحث الإلهام داخل الأجيال بحب الوطن مع تسمية شارع بإسمه أو إسمها لكل أصحاب "الفكرة" العبقرية من أجل "العبور" إلى بر الأمان الإقتصادى ومعه فى رحابه تحل كل المشاكل التابعة من إستيراد قمح إلى إسكان ومواصلات وخلافه . . . . جوهر "الفكرة" هو أساس نهضة وحضارة الأمم ومصر سباقة العالم كله فى هذه (الفكرة) و"أوتاد" حضارتها الراقية تترفع عن كل تعريف وذكر أو مدح من أحد . . وبدون "الفكرة" (لا) يوجد (حل) لأى شئ مادى أو معنوى . . وعلى سبيل المثال . . نأخذ "التليفون الذكى" الذى أثار ذوبعة فى تفسير "قراءة الفنجان" فى (أمريكة) "الخواجة" لعدم المقدرة على تفريغ المعلومات الحساسة عقب حادث "إطلاق النيران العشوائى فى كاليفورنيا" . . مما أدى إلى تصادم قانونى بين الحكومة والشركة المنتجة . . ثم نتج عن رفع قضية من قبل "المخابرات" ضد شركة الهاتف لإرغام (مهندسين) "التكنولوجية" بها لفتح ومعرفة الأرقام والحروف السرية "الخاصة" بهاتف المتهمين لخدمة التحريات . . والذى قوبل بالرفض من الشركة لعدم معرفة أو توفر لديها علم أو تكنولوجية فك هذا اللغز من أصله لحماية أسرار العملاء ومستخدمين الهواتف من العبث فى خصوصيات الأفراد والمجتمعات . . رغم تمرير أمر قضائى بواسطة "قضاة الحكومة البصمجية" لإجبار الشركة لفتح الهاتف بأمر المحكمة . . قد أيقنت الحكومة أن قضيتها خاسرة لطلب (غير) منطقى أو "دستورى" قانونياً مما سيجعل الرد حتمياً (لا) محال منه فى المحكمة العليا . . فلم تجد أمامها مفر سوى اللجوء إلى عامة الشعب (تنادى) بصوت عالى على أى فرد يمتلك (خبرة) "مدرسة الحياة" لفك اللغز المحير . . وجاء شخص (عادى) . . و(ليس) حاصل على "دكتوراة" فى علوم "البطيخ" أو تكنولوجية "الباذنجان" لتلبية النداء . . وأنهى المعضلة وحل (لغز) الفزورة بعد مرور أسبوعين (فقط) وبناء عليه . . سحبت القضية إلى سهلة المهملات مكانها الطبيعى . . وتركت الشركة فى مشكلة ودوامة من البحث عن إبتكار جديد لتحمى هواتفها من عبقرية هذا الشخص "العادى" وأمثاله الكثيرين المنتشرين فى كل المجتمعات المختلفة نحو العالم . . . . الدرس الوافى من "الخواجة" ملخصه . . حين (يفلس) أصحاب عقول "دكتوراة" الأكاديميات . . يجب تعميم النداء على (أهل) "خبرة" (مدرسة) "الحياة" . . لعل مصر تتعلم درس "الخواجة" المتعجرف والمتكبر الذى خوضنا فيه وشرحناه بإسهاف غزير فى المقالات السابقة . . و(لا) حياة لمن تنادى . . لأن صاحب النصيحة (لم) يولد . . و(لن) يكون "خواجة" . . فالآن أتت (نفس) "الفكرة" من "الخواجة" . . والسؤال . . هل سنطبق ما طبق "الخواجة" لحل مشاكل مصر التى تبحث عن "الفكرة" وفتح باب العلم والمعرفة لأصحاب العقول الذكية لإبداء أفكارهم حول كيفية حل ومعالجة مشاكل مصر ؟ ؟ ؟ –– [ولولا "الفكرة" نفسها (لمكث) الإنسان فى قمقم طبيعة حياة "الفطرة" البدائية إلى الأبد] . . وصدق راوى "بؤساء" (فرنسا) المسرحى حين سلم وأقر بإذعان أن –– "الفكرة أقوى من جيش مسلح" –– ثم عظم وعضدد بتشديد –– "هناك (شئ) واحد (أقوى) من كل (الجيوش) فى العالم . . وهذا هو (فكرة) لمن عصره حضر" . . فحان حضور عصر (مصر) كلها لكى تحمل وتحتضن "الفكرة" وأصحابها لتعميم صحوة حافلة حرية "حملة الفكرة الشعبية" من أجل حل مشاكل مصر والوطن العربى كله بنفس نموذج وتطبيق عقيدة "عقدة الخواجة" . . . . [ما لم يأت من قلب إقرار القرآن الكريم . . فليس له فى دين الإسلام من سبيل] . . معذرة فضيلة إمامنا الموقر –– لقد حان وقت الرحيل –– الأزهر عظيم الشأن كمؤسسة رائدة دينية إسلامية قيادية مستقلة منذ أكثر من (ألف) عام . . وقد ميز نفسه ومازال يستحق بجدارة "عدم الإنحياز" لأحد فى الداخل او الخارج –– وهذا القول الجارح يتنافى مع ذلك المبدأ والعرف المرسخ فى محكم آيات القرآن وفقه درب الإسلام وكبرياء رب الكون . . و(لا) يجوز الصمت أو غض البصر عليه . . و(ليس) من أسس وتعاليم الإسلام . . فأوجب "الموعظة الحسنة" التى يدرسها ويغرسها داخلنا "الأزهر الشريف" . . والمستمدة (جذور) قواعدها من سماحة الإسلام ودستوره القيم والمرجع الأقوم والوحيد . . (القرآن الكريم) . . . . مجرد الحديث أو التفكير أو الظن بحماقة وجهل عن "(القضاء) على هذا (الدين) فى مهده" بدون مرجعية لمراجعة وسؤال (أهل) "الفرس" أصحاب الخبرة الأولى وأقوى وأشرس إمبراطورية عصرها –– أو "الترك" (أهل) "القسطنطينية" (إستانبول) و"حماة" (وقر) ركيزة "المسيحية" فى سابق (ظلام) عهدها الحالك تحت (قهر) "الإمبراطورية البيزنطية" أو (الرومانية) . . ومقر منشأ (قيادة) "الباباوية" التى (أخبر) وأبشر بها "رسول الإسلام" فى تحديد مع تأكيد "كسرها" (ثم) فتحها (رغم) أنفها –– *"لتفتحن (القسطنطينية) فلنعم (الأمير) أميرها ولنعم (الجيش) ذلك الجيش"* –– يعتبر عبث وسفاهة وسخرية (لا) تستحق الذكر أو الجدل أو التعقيب –– و(ليس) تصريح غير صائب من إمام فاضل –– (لا) ينبغى له أن ينحدر بعلمه وضياء دينه لإرضاء من غضب عليهم رب الأرض والسماء . . رسول "الإسلام" قد (حدد) بفصاحة الفاصل بين (الكاسر) "المنصور" و(الخاسر) "المكسور" ما يزيد عن أربع عشر قرناً مضت . . (لم) يتمحك أو يستجدى حينذاك فى عطف "ملك مسيحى" أو فى كرم "إمبراطور بيزنطى" من أجل (نصرة) دين الحق . . (بل) تركها عبرة وعظة للعالم والتاريخ ليعتبر ويتعظ بعدم الإستهانة بالمارد (المرعب) "الجبار" كل معتبر بصير –– لأن (الكاسر) دوماً لكارهين الإسلام (هو) "جيش الإسلام" نفسه تحت قيادة "أمير المؤمنين" (وحده) بدون الحماية أو الإستعانة بإمبراطورات أو ملوك أو حكام دين المسيحية أو اليهودية –– أملين بيقين أن (لا) يكون "البرلمان الصهيونى" على جدول الأعمال والزيارات القادمة من أجل حفظ ماء الوجه . . كفانا قذف "السيوف والرماح" –– ولسنا بحاجة إلى زيارات "برلمانات" من رواد أزهرنا الشريف لمن يعرفون "الإسلام" خير معرفة من المتحدثين عن الإسلام أنفسهم . . الإسلام (ليس) بحاجة إلى إنقياد أو إنطياع لمخلوق كان من أجل التعريف أو التوضيح لإرضاء أحد . . الإسلام فى حاجة ماسة لتطبيق محاسن ومزايا مبادئ وقيم تعاليمه الرفيعة الغائبة عن المجتمع الفوضوى وكعاقبة التقصير مع إهمال تلك التعاليم قد إنشق وإنبثق الحديث فى جهل ظلام التفاخر يلتقى مع نقمة ظلم التباهى عن (الإلحاد) والملحدين –– التى (لم) يحتشم فضيلة الإمام فى التستر على (رزيلة) بلاها فى "الخطاب" بوعظ (فضيلة) العفة و(التستر) . . "إذا بليتم بالمعاصى فإستتروا" . . . . فلأنك يا "فضيلة الإمام" فضلت أن تعرض الحجة عند أولئك وهؤلاء الكفار والمشركين متناسياً أو متغاضياً عن محاجاة صاحب الحجة يوم الحجة والسؤال –– (هل) دعوت أولئك وهؤلاء "الملحدون" إلى (لغة) الحوار ومناقشة "الشورى" بالترحيب بهم مع إقامة كاملة لقضاء مدة أسبوع مكفولة الأكل والشرب والنوم بين إخوانهم طلاب الأزهر بالمدينة الجامعية المشهورة بسمعتها الطيبة المشرفة وسخاء كرم ضيافتها لكل طلاب العالم كله من أجل أن تناقش معهم السر الخفى والدافع المرير من (وراء) أسباب إلحادهم . . لإبداء حرص وإهتمام الأزهر تجاههم وأسرهم وشعورهم بمشاركتهم ألام معاناتهم التى أنهت بهم الحال إلى "الإلحاد" من أجل تفادى نفس مغبة الأخطاء الكدرية والكارثية فى المستقبل وتعافى الأجيال القادمة من مثل هذه النكبة والمصيبة ؟ ؟ ؟ –– هذه مسؤلية بحتة مقتصرة البحث تقع على عاتق الأزهر من الدرجة الأولى مهما إختلف وإنشق أراء "الفقهاء" فى ذلك . . ويجب البحث والخوض فيها بدون إنتظار مهما تعددت أوجه النظر والخلاف –– (ليس) مجرد إستخدام ذكرهم المغرض والتشهير الغير لائق بهم من أجل أن نتخذ أو نجعل من مأساتهم شماعة فقط لإقناع العالم بالتظاهر عن مدى ديمقراطية وحرية الأديان عندنا نطحت وطلحت وفضحت –– و(هى) فى الواقع إقرار ودليل قاطع عن مدى ضياع وإنحراف الأجيال عن المسار الصحيح والصراط المستقيم الذى فطر الخالق عباده عليه . . . . لقد حان الوقت لتدريس وتفسير مغزى معانى مبادىئ وقيم وحكم المثل العليا الغنى بإقتناء محاسنها وفضائلها القرآن الكريم داخل الأزهر الشريف بصرف النظر عن الحديث الصحيح والغير صحيح بعمق فهم وتحليل (صفوة) "المفكرين" الذين أذعنت لهم بالعرفان والتعريف فى "الخطاب التاريخى" –– والكف والنهى عن (مفهوم) "الفقهاء" السائد الذى أدى وقاد إلى نهاية مسدودة . . وزرع معه فراغ لتضارب الأراء والأفكار مع الفتاوى والمقترحات من كل حدب ودب . . ثم أودى وجلب على (مصر) "الإلحاد" و(الملحدين) نتيجة تحليل الحرام مع "الخمور" فى الطريق . . وتحريم الحلال لإرضاء المغرضين وإغضاب من شرع الحلال والحرام . . ولذلك دوماً نوصى –– * [(لا) تشترى (علم) من "شيخ" (باع) "دينه" و(دنياه) لهثاً (وراء) "حب" و(ملذات) "الحياة الدنيا"] * . . وهذا كان الرأى الحر الحاسم حين جاء السؤال عن "شيخ الفتاوى" والتورتة الذى (أباح) إراقة دما ...