فى حقبة الثلاثينات من القرن الماضى . . كان هناك عالم كيميائى إيطالى مولع بالبحث فى علوم الذرة وأثرها المؤثر والفعال فى تشكيل بنية الكون وتكوين طبيعته منذ النشأة الأولى . . فركز بحوثه وتحاليله الكيميائية على مزج خليط من هذه المكونات الكونية ودمجها مع بعضها بداية من مادة النيوترون والبروتون ونهاية بمادة اليورانيوم لإستنتاج تفاعلها التسلسلى بإخراج وإطلاق كرات إلكترون ذرية مصغرة فى الهواء الطلق كنتيجة طبيعية لأكسدتها الممزوجة وتفاعلها الكيميائى المطرد . . وقد حصل فيما بعد على جائزة نوبل للعلماء فى علم الكيمياء . . بعد عدة سنوات قليلة مرت على نتيجة بحثه . . أعقبه عالمان نازحان من أوروبا إلى أمريكا لإجراء مزيد من البحوث مستخدمين نفس المواد السابقة رغم إنشقاق فكر بعضهم العلمى عن ما أتى به العالم الإيطالى من نظريات وإستنتاجات كيميائية . . ولكن إتفقوا جميعاً على الهدف الغير معلن حينذاك . . أن ثمرة بحوثهم ستؤدى فى نهاية المطاف إلى إختراع الطاقة الذرية وبالتالى سلاح الدمار الشامل والفانى للبشرية . . وأثناء بحثهم الشاق والمضن إندلعت الحرب العالمية الثانية . . حينئذ . . أرسل عالم أمريكى من أصل أوروبى شهير بنظريته العلمية المعروفة برسالة يحث فيها الرئيس الأمريكى بالعمل على صنع القنبلة الذرية وعلى سرعة الإعداد بتوفير المواد الكيميائية الضرورية . . وإستدعاء علماء الكيمياء المؤهلين والمتخصصين لإنجاز المشروع فى أقرب وقت ممكن . . وبناء عليه . . أنشأ ما أطلق عليه حينذاك إسم "مشروع منهاتن" . . ((The Manhattan Project . . ودفعت هيروشيما ونجاساكى الثمن غالى كعاقبة فيما بعد . . والباقى أصبح تاريخ مشين . . (لم) تنساه و(لن) تغفره البشرية لهؤلاء المجرمين مقترفى الجريمة . . هذه كانت ومازالت (مادة) المعادلة "الصعبة" التى غيرت وجه التاريخ ومسار التحدى العالمى للأبد . . على كل حال . . لقد إستطاعوا أولئك العلماء بعبقريتهم وعقليتهم الفذة من إكتشاف المواد المكونة لإستنتاج الطاقة الذرية . . و(لكنهم) عجزوا عن الوصول أو (حتى) معرفة المواد الكيميائية الحافظة المستخدمة فى تحنيط جثث (عظماء) "قدماء" المصريين لحفظها وحمايتها من التلف والعفن لآلاف وألاف السنين بعد رحيلهم عن الدنيا . . والتى بالطبع . . (تقع) مكوناتها الفيزيائية الذاتية داخل (دائرة) "الكيمياء" نفسها . . مناقضاً لكل المعادلات والنظريات ومتحدياً كل العبقريات الأسطورية أينما وجدت . . ورغماً عن عبقرية أولئك وهؤلاء فى ذروة إبتكاراتهم (الذرية) وبحوثهم ومعادلاتهم الكيميائية والفيزيائية الفريدة . . (لم) و(لن) يأتى لنا عالم يعلمنا كيف بنيت أهرام (عظماء) المصريين على التوالى والتوازى الهندسى المثلثى الثلاثى والمتوازى الأضلاع بدقة فائقة متماثلة ومتمركزة تماماً بمدار فلكي بخط (تماس) مسطرة لثلاثة (نجوم) مركزية ثابتة فى السماء . . أو كيف قطعت وسوت أو نعمت ورفعت أحجارها وصخورها الضخمة التى تزن أطنان من الكيلو جرامات فى (غياب) أكذوبة المعدات الثقيلة المتطورة المستخدمة حالياً فى أعمال الحفر والبناء اليوم . . سوى تخاريف من هواجس (أحلام) الجهلاء بيننا تحت فتاوى وإداعاءات "علماء" (الآثار) والتحف وخلافه . . والتى لا تستند على علم أو نظرية هندسية أو ما إلى ذلك . . حتى ظن بعض أولئك وهؤلاء جهلاء وخردة (علماء) الأمريكان من (اليأس) . . أن الأهرامات (ربما) بنيت بواسطة غرباء (Aliens) من زوار الأرض من كواكب الجيران المجاورة والمحيطة بنا . . الذين عادة يزورون الأرض من حين لأخر للإستجمام والنزهة وزيارة الأقارب والأصدقاء و(ربما) الأحباب . . ويأسهم بالطبع ناتج عن إدراكهم باليقين العلمى والعملى وتسليمهم أنه من المستحيل نظرياً وعلمياً وعملياً تصميم مثلها هندسياً حتى فى عصر تكنولجية المعدات الحديثة والمتطورة . . ولكن للأسف رغم عبقرية المصريين (الفرعونيين) التى حيرت ومازالت تحير العالم (قد) تبدوا سطحياً للإرهابيين أنها فقدت روح الفكر البديهية فى التعامل مع أبسط نظرية (فطرية) سهلة التنفيذ ورخيصة التكلفة للتصدى فى مواجهة الإرهاب (الكافر) . . بالفعل و(ليس) بالقول فقط . . والذى هو موضع بحث موضوعنا المتواضع هنا . . ومعه (مادة) المعادلة البسيطة السهلة الرخيصة فى ماديتها وموادها والغنية فى غايتها وهدفها المنشود . . والتى نبغى توصيلها بصدق ودون (أجر) لمن يهمه (أمر) مصر والوطن العربى بشكل عام . . والإسلامى على وجه الخصوص . . وكما أشرنا فى مقالاتنا السابقة التى تبدوا محظورة النشر فى الصحف المصرية لأسبابهم الخاصة بهم . . بوجوب ("توصيل الإرهاب نفسه للإرهابين قبل أن يوصلوه إلينا") . . والتى لم يتم تنفيذها للأن لأسباب خارج مدارك عقولنا المتواضعة . . فعلى الأقل . . الحكومة مسئولة مسؤلية كاملة عن حماية الشعب ومنشأت الشعب . . ورئيس الوزراء الحالى والوزراء أثبتوا فشلهم الذريع فى ذلك الشأن . . وخلاف ذلك من نقاش أو جدال . . ما هو إلا إفق ونفاق عقيم . . لا يمس لهذا الكاتب بصفة لا من قريب ولا من بعيد . . ومصر بحاجة ماسة إلى (قول) الحق حتى تقدر على (قهر) الإرهاب الذى (لا) يعرف و(لا) يعترف برب أو رحمة . . والذى (أباح) بفجر وعربدة "شيطان مريد" (هدر) "دماء" (المسلم) دون مبالاة أو عبرة لتحريم وعظة (القرآن) الصريح الفصيح . . ومعه فى نهج الرحاب الإنجيل والتوراة فى محكم آياتهم المقدسة . . وسيظل السؤال قائماً . . ولن يتركنا من أن يراودنا مرة تلو الأخرى . . حيناً بعد حين . . ويوماً بعد يوم . . إلى متى ستظل منشأت (الشعب) هدف (سهل) ومستباح للإرهاب بدون حماية أو وقاية . . والذى وصل بمخالبه القذرة الفتاكة ليدنس أرضنا "الطاهرة" فى عمق (السعودية) . . ونحن صامتون . . وكأننا بسذاجة غير تلقائية ندين أنفسنا بسخرية المولى لمن كان يسخر ويسئم منهم لتنقلب علينا الآية . . "صم بكم عمى فهم لا يعقلون" . . وإلى متى ستظل أرواح الأبرياء تدفع الثمن باهظاً لفشل الحكومة لوضع نهاية لتكرار مآسيهم ؟؟؟ فمنذ أن سقط حكم "جماعة" (الإرهاب) فى مصر . . وبدأت موجة السيارات المفخخة . . كما (توعدوا) وأوفوا . . مرة تلو الأخرى . . تقتحم بدون توقف أو حرج مبانى ("المخابرات") الحربية . . (العقل النابض والمفكر لصلب القوات المسلحة والعمود الفقرى لمصر كلها) . . وتبعه على نفس النمط والمنوال أكمنة الجيش والشرطة ثم مديريات (الأمن) المخصصة لحماية أمن وسلامة المواطن . . ومضى أكثر من ثلاثة (3) سنوات نعانى من نفس الفيلم الماسخ المكرر وكأننا لا نملك فعل شئ سوى الإنتظار والتخمين للسيارة القادمة . . يا ترى من سيكون عليها الدائرة . . ومن هم أصحاب الحظ المشؤم الذين رفضنا لهم الحماية الإستبقائية . . وإيقاف الحدث قبل حدوثه . . وهذا كله يناقض عرف ومثل المصريين المعروف و(عين) "الحكمة" . . "(لا) يلدغ المؤمن (من) جحر مرتين" ! ! ! . . يا ترى كم من مرة لدغنا من نفس الجحر اللعين . . ولسنا سالمين أو آمنين منه بعد ! ! ! . . أم تكن هى (مادة) "المعادلة" الصعبة التى بحاجة إلى أولئك وهؤلاء علماء البحوث الكيميائية والفيزيائية لفك لغز تركيبة "عقل" (الإرهاب) . . ونحن فى غفلة تامة عنها . . أو مجرد تقاعس وإهمال عن أداء مهام من أمنهم الشعب لتأدية واجبهم نحوه . . والأمر فى غاية البساطة . . وكنت أظن أن "زوار" (أمريكا) الذين حضروا دراسات دكتوراتية أو غيرها هناك . . قد فطن لهم الأمر أن يسيروا مسارها أو يتعقبوا نهجها او حتى يقلدوها فى فعلها بعد أن أطاح إرهابها "المحلى" (الداخلى) ببناية المخابرات الضخمة فى ولاية أوكلاهوما فى بداية التسعينات من العصر السالف . . بوضع (حواجز) خرسانية مسلحة بسيطة الحجم والشكل والتكلفة أمام وحول كل مبنى حيوى أو منشأة ذات أهمية إقتصادية ومعنوية . . ولم يتوقف الأمر عند ذلك . . بل أغلقت شوارع بالكامل . . وعزلت حيز من أخرى لصغر أرصف المشاة وقرب المنشأت العامة من طرق مرور السيارات بنفس الحواجز أمام الشوارع لمنع مرور أو دخول السيارات كافة . . والتى وجودها الملحوظ والبارز فى الطرق العامة للناظرين بالعين المجردة . . (لا) يقدر سائح أو زائر (عابر) لأمريكا تجاهل رؤيتها فى كل المدن بدون إستثناء . . وهى ما زالت للآن موجودة قائمة حتى (أمام) شوارع البيت الأبيض والكونجرس والبنتاجون ذاتهم من أجل تحصينهم من (مغامرة) "الإرهاب" الأرضى . . و(ليس) الجوى . . و(لو) نصح أو فعل "زوار" أمريكا ما فعلت (أمريكا) . . لوفروا كتابة هذه المقالة وأية مقالات ربما مشابهة إذا وجدت من الأصل . . والأهم من الكل هنا . . حفظ أرواح الأبرياء التى هلكت سدى بلا ذنب إقترفوه . . إلا وجودهم فى وقت ومكان خطأ . . وهذا ما نطالب به الحكومة المصرية لعمله وتنفيذه بأسرع وقت ممكن . . إذا كانت لديها رغبة جدية وعزيمة (حقيقية) فى دحر الإرهاب . . بوضع حواجز أمام كل مبانى المخابرات الحربية والمدنية والأكمنة العسكرية والشرطية والأكاداميات الحربية وأكاداميات الشرطة والمحاكم كافة . . وأولهم (المحكمة الدستورية العليا) ودور القضاء عامة ومديريات الأمن وأقسام الشرطة بصفة خاصة . . وكافة المبانى الحكومية كالوزارات ومجلس الشعب ومجالس المدن والمحافظات ومجمع التحرير وهيئات البريد والمطارات ومحطات القطارات وكل المنشأت الحيوية فى البلد . . بالإضافة إلى وضع ألات وماكينات الكشف عن المعادن والمتفجرات بالداخل لتفتيش الأشخاص . . و(لا) يستثنى أحد فى ذلك (إلا) النساء وكبار السن والأطفال والمعاقين . . و(لا) تستثنى مدينة فى ذلك صغيرة أو كبيرة . . (ما) عدا السفارات والقنصليات والهيئات الدبلوماسية . . والسفارة المتضررة أو غير آمنة من تلك الخطوات الحتمية ترحل برعاياها بدون أدنى إعتبار لكيانها . . فلن (يقترب) الإرهاب بسفارات مموليه أو قناة السويس بالخصوص حتى يطردوا ويمنعوا من المرور منها . . والذكى يفهم ! ! ! . . علاوة على ما سبق ذكره . . (لا) بديل عن (تجريم) كل متستر على إرهابى . . من أفراد العائلة بإستثناء "الأم" (ست الحبايب) . . برأفة (روح) وخلق (القانون) والقضاء (العادل) لا غير . . إلى الأصدقاء وكل الذين لهم دراية بإقدام وإصرار الإرهابى الجانى على إرتكاب إرهابه وجريمته فى حق مصر والمجتمع مسبقاً . . وعدم إبلاغ السلطات المعنية عنه بشروعه فى تنفيذ جرمه الإرهابى . . حينئذ . . سيحين لكل إرهابى (متعجرف) الفرصة الفاصلة التى تعتبر (العتبة) الفارقة بين القتل الخطأ . . والقتل العمد (مع) سبق الإصرار والترصد تحت طائلة ونص القانون فى أى مكان . . (إذا) بقى على (قيد) الحياة ليواجه المحاكمة . . بأن يفكر ويمحص تفكيره جيداً فيما (هو) مقبل ومقدم عليه . . وما سيخلف لأسرته من مآسى ومساءلات قانونية وربما السجون بجانب العار الأبدى الذى سيلاحق أسرته من حين لأخر . . جيل بعد جيل . . و(ليس) الصيت والشهرة والغنى من لقاءات تليفزيونية عبر القنوات الفضائية التافهة . . وأيضاً بالإضافة إلى ما سلف . . (لا) بديل عن فض فوضى موضة أحزاب الإفق والنفاق تحت مسمى الدين البراء من هذا وذاك . . فالدستور قالها صريحة . . (لا) سياسة مع الدين و(لا) دين مع السياسة . . هذا ما عنت به لغة الدستور واضحة الشفافية . . (لا) أكثر و(لا) أقل . . وقضاة مصر الأشراف (حماة) وحصن المحكمة الدستورية العليا دوماً وأبداً عند حسن ظن شعب مصر وثقته المتناهية فى نزاهتهم بتطبيق وفرض نص الدستور حرفياً على الجميع بالعدل والمساواة أمام (عين) سيادة "القانون" (وحده) الذى حان له الوقت أن يعم ويسود (بين) وفوق الجميع . . رضى من رضى . . ورفض من رفض . . لقد (مات) زمن المحاباة والتحايل على القانون . . ولن يعود . . (لا) أحد فى مصرنا اليوم (فوق) القانون . . شاء من شاء . . وأبى من أبى . . هذا مع العلم واليقين الثابت أن (الإسلام) دين ودولة . . و(لكن) . . ليس (تحت) "سطوة" (الإرهاب) الكافر والترهيب الدموى . . و(لا) "جهل" (الكفر) الأعمى والتكفير البربرى . . فحكم وسطوة (إرهاب) "الجماعة" الضالة الذى (لم) يتجاوز "العام" . . (قد) أخرج (المسلمين) "أنفسهم" من (دين) الله (أفواجاً) . . وجعل . . على العكس . . (مراهقات) "أوروبا" وغيرها . . عمر الزهور . . الست والسبع عشر . . و(ليس) المراهقين أو البالغين فحسب . . للسخرية . . ينضمن بحماس حافز وحفاوة نادرة حيرت وأذهلت أهلهن ومجتمعاتهن أصحاب "الديمقراطيات" و(الحريات) الزائفة (إلى) من يضعون (السكاكين) على أعناقهم ويقطعون رقابهم ويمثلون بهم . . لأنهن وجدن فيهم (زهد) وبساطة الإسلام رغم همجية وبربرية (الغابة) . . التى تتنافى تماماً مع (سماحة) وخلق الإسلام الحسن والنفيس . . والتى ميزوا وخصوا نفسهم بها . . وهذا الواقع الأليم المؤرق (يناقض) بالكامل إرهاب أصحاب (ذقون) العيرة الذين (عاهدوا) "الشيطان" والشياطين بقتل أهاليهم وخيانة أوطانهم من أجل (توسلهم) الذليل لشرعية (لم) يأتوا بها . . و(شريعة) لم تكن (أبداً) عرف أو (مبدأ) لهم . . وقد عاهدوا (الشيطان) "الأكبر" علنياً . . بأن (لا) يحكموا و(لا) يحتكموا بها كى (يبارك) ويكفل لهم (تأمين) وصولهم إلى الحكم (لا) غير . . فما لا يعرفه بعض الطيبون بيننا . . أن أمريكا (لا) تحب من هو (محب) لدين الإسلام . . (بل) على النقيض . . تعشق (فقط) كل من هو (خائن) لوطنه والإسلام . . ومن يظن أو يتوهم خلاف ذلك . . فهو (جاهل) وغافل (لا) يعرف أمريكا و(لا) الإسلام . . والكارثة الأسوأ إساءة وأكدرها كراهية من هذا وذاك . . من أجل (حبهم) الحقير . . وبكائهم الوضيع على (السلطة) اللعينة والدنيا الدوارة . . (الجاهلين) والغافلين تماماً عن مآربهما ومداركهما . . فهوت بهم . . وكانت (هى) الهاوية . . ويالها من هاوية مهينة ومخزية . . دنيا وأخرة . . ولو كان (عشق) "الإسلام" (وحده) . . ورب (الإسلام) خاصة . . فى المقام الأول والأخير . . هو (مبلغ) غرام غايتهم بالفعل والعمل مع الممارسة الحقيقية كقدوة حسنة لدعاة (دين) قيم . . لدافع عنهم . . فهو (الذى) أخذ (العهد) على نفسه بوعده الحق فى أحكم قوله : "إن الله (يدافع) عن الذين آمنوا" . . وقرنها بتحذيره وبغضه كشرط أساسى لتفعيلها بختمها : "إن الله (لا) يحب كل (خوان) كفور" . . و(لم) يقل . . (إن الذين آمنوا يدافعون عن الله) . . وحاشا . . (أو) عن "شريعة" الله . . (أو) عن "شرعية" (السلطة) . . (أو) أولوية أو أحقية "الحكم" الذى (سلبه) قومهم منهم . . سواء بحق (أو) بغير حق . . أو أرهبوا (المسلمين) وقتلوا أخوتكم فى (الإسلام) الذين هم يخالفونكم فى أمركم أو رأيكم أو فكركم أو شعوذتكم أو ما إلى ذلك . . ولذلك سيظل "إرهاب" (المسلم) إرهاب (كافر) فى نظر وفكر وفقه كل مسلم يخشى الخالق فى "قلبه" و(عقله) , . إتفق علماء الفقه والتفسير فى هذا التفسير أو إختلفوا وإنشقوا . . ولكنهم (لم) يدركوا أو يتعظوا بأعظم وأحكم (الحكم) عن "الحكيم" والحكم (صاحب) الحكم والحكم نفسه حين أحكم : "و(لو) كنت فظاً (غليظ) القلب (لانفضوا) من حولك" . . (نعم) . . صدقت (حكمتك) مولانا الحكيم . . و(كذب) "المنافقون" والجاهلون "الدجالون" . . لقد (إنفضوا) من حولهم "أفواجاً" (بالملايين) . . (أتوا) "من كل فج عميق" من فظهم وغلظة قلوبهم . . ومازالوا زائغين فى ظلمات وهمهم . . و(لم) يتعظوا بعد . . (بل) يريدون إرغامهم وإجبارهم (بقوة) "القنابل" و(جبروت) "السيارات المفخخة" (لإرهابهم) . . و(ليس) بفضيلة قولك وسماحة حكمتك . . و(لو) سلك أو فكر فى نفس النهج الضال أو أعلن (نبى) "الإسلام" فى (قريش) أنه سينشر (رسالة) ربه ودين الله "بالقوة" . . (ما) وجد (فرد) واحد يقال له (مسلم) يعيش على ظهر اليابسة اليوم . . "لا إكراه فى الدين قد تبين الرشد من الغى" . . فعودوا إلى رشدكم وصوابكم قبل أن يحاجوكم يوم الحجة عند رب الحق والحجة . . بأنكم ضللتم وغلظتم عليهم وقتلتموهم لإختلافهم معكم فى (خيانتكم) وفكركم الأعمى المضمحل (الضال) . . (لعل) وعسى أن يقبلوا بكم مرة ثانية كجيران . . و(ليس) حكام . . (إذا) أحسنتم حرمة الجيرة والعشرة . . والنبى "وصى على سابع جار" . . لأن الخونة الذين يتخذون الشياطين والكفار أولياء لهم من دون الله . . (لا) يصلحون لحكم أوطان وأقوام قد من عليهم خالقهم وخصهم بوصفهم "خير أمة أخرجت للناس" . . لأمرهم "بالمعروف" . . و(ليس) الإرهاب (الكافر) . . ونهوهم عن "المنكر" . . و(ليس) إحلالهم شريعة وشرعية "السيارات المفخخة" . . وإباحة هدر دماء (المسلم) هباء بدون وجه حق . . خلاف ذلك وفوق الكل . . ما تركهم و(لا) "أثار" (رب) الإسلام كافة الشعب لينقلب عليهم بالملايين بملئ (ورقة) . . وليس "إستمارة" . . بإيحاء عبقرية تفكير (فرعونى) فريد (لم) يشهد له العالم من قبل مثيل . . أنهت حكمهم الفكاهى المؤلم بالضحك والموحى بالسخرية . . ومحت تاريخهم الخام المكبل والمقيد بالدم والعفن . . ورجعت بهم إلى الخفاء ليتواروا بفشلهم وبغضهم الممقوت فى ظلمات جحورهم المفضلة من حيث أتوا وإلى أين هم ينتمون . . (بل) ظنوا بفطرة سذاجتهم وعزلة إكتائبهم التى ترعرعوا عليها منذ نشأتهم بعزل أنفسهم عن المجتمع الذين يعيشون فيه وفضله وخيره عليهم . . مضافاً إلى جهلهم الواضح بواقعه من عادات وتقاليد ومثل عليا (لا) ينحادوا عنها . . أن (حكم) مصر قد أصبح (عزبة) ورثوها . . أو فازوا فى (غزوة) غزوها ثم فرغوا نفسهم وعجلوا فى توزيع الغنائم والنصب مقصورة على الأهل والعشيرة . . ونسوا أنهم أمام مسؤلية شعب بأكمله . . وليست مسؤلية (جماعة) "صماء" فحسب . . وتجاهلوا أو بالأحرى ضربوا بعرض الحائط (غضب) وإستياء الشعب منهم ومن عنصريتهم المنحطة بظنهم الأحمق . . أن الشرطة والجيش سيقتلوا أهاليهم (طاعة) وإنطياعاً لأوامر (سلطان) وملوك ديمقراطيين ومتأسلمين "الجماعة" . . (دعاة الشرعية والشريعة بالكذب والرياء) . . والذين بالطبع (مقتوا) مجرد التفكير أو الحديث (فى) الشروع بالمجازفة الجنونية لخوض (مضمار) إنتحارهم –– الذى (لم) يمنح للديكتاتور (خريج) مؤسستهم العسكرية . . و(لن) يمنح لأحد –– فأخذوا على عاتقهم العهد بالخوض فيه بأنفسهم . . فكانت الهاوية السحيقة . . فتاكة قاسية على أحلامهم الوردية وطموحاتهم الوهمية لخداع وتضليل من نهوا (عن) خيانتهم وتضليلهم بغشهم . . ثم أعقبها العاقبة المؤلمة . . دوامة الغضب الدامية الدنيئة . . ومهما فعلوا أو إقترفوا (هم) أو غيرهم من إرهاب (كافر) وجرائم شنعاء فى حق المحروسة وأهلها . . فلن تقبل (مصر) بأن "يتسلق" حكمها أصحاب (اللحى) "المزيفة" و(منافقون) "الذقون" الكاذبة إلى أن (تقوم) الساعة . . رغب (الإرهاب) وآمن وإستسلم لتلك (الحقيقة) الواقعية (القاتلة) لقلوب وعقول (المنافقين) والمتأسلمين بإسم الدين أو (لم) يرغب . . وهذا ما يجهل حقيقته جماعة الإرهاب (الكافر) التى غشت الصدمة علي عقولهم الطفيفة وفكرهم الفارغ . . الذى عجز إدراكه أن يتمعن أو يتمحص أو حتى يتفطن لمعدن الشعب الأبى الأصيل (العنيد) الرافض للباطل . . الذين يعتقدون بسفاهة أو بالأحرى يريدون ترويضه بالإرهاب . . (إلا) . . أنهم جاهلون بأصله وتاريخه (الفرعونى) الذى سيظل يجرى روياً فى دمائهم إلى يوم الدين . . غضب من غضب . . وفرح من فرح . . فالحق بين والباطل بين –– والخيار والمراد واضح و(حر) لكل من شاء أن يختار وأراد المراد –– : *** [من (تسلق) "السلطة" بالباطل––(لا) حق له أن (يطالب) "بشرعية" سلبها (الشعب) منه بالحق]. *** (لم) ولن تجد هذا المغزى والمفهوم الأدبى المنمق وملخص التعبير الفلسفى المختصر والمتواضع قد نشر (أو) سرد من أحد عباقرة ورواد (الأدب) والفلسفة بأية (لغة) فى العالم من قبل . . و(لم) ولن يوجد هناك ما ينافى أو يناقض ذلك الحديث وهذه الحقيقة . . ولقد أبدع شاعرنا التونسى تصديقاً لجوهر أثرها وفحواها المحرك للمشاعر والعواطف الوطنية حين ألهمنا (صحوة) الحياة من غفلة (قهر) وظلام الظلم وغفوة (ضلال) الباطل . . برائعته الجميلة بنغم الإرادة ولحن الحرية ليقظة عشاق الحق والحقيقة . . لأن (الحقيقة) هى الحقيقة : *** "(إذا) الشعب يوما (أراد) الحياة . . . فلا بد أن (يستجيب) القدر" *** *** "و(لا) بد لليل أن (ينجلى) . . . و(لا) بد للقيد أن (ينكسر)" *** وهذا ما أراد وفعل بالضبط (شعب) مصر . . من أجل أن يجلى (ظلم) وظلام الدكتاتورية . . ثم أدار (الرحى) ليكسر فى رحلها كل (قيود) فكر وضلال الإفق والنفاق (تحت) إدعاء ونداء (الدين) البراء من هذا وذاك . . فلعل أهلنا فى ("مغارب") ومشارق أرض العرب وكل بقاع العالم الإسلامى المخدوع والمغشى عليه بضباب كذب ونفاق "الجماعة" (الإرهابية) . . أن يدركوا ويتطلعوا لروعة وصدق نصيحته لأمته فى كلماته اليقظة والمؤثرة لأصحاب القلوب النابضة والعقول النيرة . . ويكفوا عن مفاهيمهم المدسوسة والخاطئة مع كامل (الحق) والإحترام فى حرية رأيهم الشخصى (لهم) وعدم فرضه على الأخرين . . الذين (هم) ينشقون ويختلفون مع رأيهم وإعتقادهم شقاق وإختلاف قاطع وتام . . فما أبدعه وأجمله وأروعه "إنقلاب" (شعبى) "فرعونى" فريد . . (لم) ولن يشهد له مثيل . . و(لن) يتكرر مثله فى أى مكان فى العالم (سوى) فى (أم) الدنيا (مصر) . . "إنقلاب" (شعب) قد زحف له (ملايين) لا تعد ولا تحصى من عامة كادحين (شرفاء) مسلمين و(مسيحيين) المصريين . . الذين تجمعوا يداً واحدة على (مائدة) إفطار رمضان فى (ميدان) التحرير التاريخى . . فالعالم إعتاد على إنقلابات أفراد ومجموعات وفئات عرفية من مختلف الأنواع وشتى الأشكال والأهداف . . و(لم) يعهد له من قبل أن يرى إنقلاب (شعب) كامل . . بقرار وشعار ونداء واحد . .*("إرحل")* . . وموثق بالكارت الأحمر . . فكفانا سخرية من أنفسنا وضحك على الذقون والعقول كما يقولون . . هناك (وطن) أكبر يعلو (فوق) الجميع قد وصل إلى مفترق الطرق ليكون أو لا يكون . . ويستحق الأهمية والحرص الرصين عوضاً عن هذا العبث والفكر الضال . . ولقب "حكم العسكر" حسب ظن (الجهلاء) قد رحل عن مصر من قرون مضت ولم يعد . . وأبطال أكتوبر الذين (أرهبوا) العالم أجمع وأعداء الله بزلزال (الحق) . . هم أنفسهم (أبناء) مصر النبلاء . . و(لا) ينبغى لأحد أن يسئ لهم بألقاب عقيمة عديمة الفائدة (لا) تمس لهم من قريب ولا بعيد . . (إلا) "جاهل" أو (حاقد) مغرض يكره نفسه والمحروسة معاً . . ويبغى لها الخراب والدمار كى ينعق فوقها البوم . . كما يفعل الإرهابيون (الخونة) بها الآن . . أصحاب "الجماعة" (السياسية) "المتأسلمين" بدعوى (الدين) تحت إسم وشعار "الإسلام" البراء من منافقين وشياطين هذا وذاك . . وهذا (حلم) "إبليس" الذى (لم) ولن يتحقق حتى فى أحلام شوادر شياطين الطغاة أو (الشياطين) أنفسهم . . ما دام هناك رجال عظماء العواطف . . يحكمون قلوبهم قبل عقولهم . . يقال لهم بفخر وشرف (أبطال) "زلزال" أكتوبر . . الذى مزق وفتك بأسطورة وخرافة (إسرائيل) الكاذبة من الداخل والخارج . . وأرعب معها أمها (أمريكا) بصعقة جبروته الصاخبة المدوية . . فمصر يناير ويونيو ليست بحاجة إلى حزب نور أو ظلام . . وينبغى على الدولة توضيح وتدوين هذا الأمر حرفياً فى إستمارة طلب الترشيح لأى إنتخاب برلمانى أو خلافه . . بأنه لا يحق له الترشيح لمن ينتمى إلى أى حزب (دينى) أو "عقائدى" من اى نوع كان مضاهى لنص الدستور والقانون . . (بما فيهم أعضاء الحزب "الغير" وطنى السابق الذى كان يمتلكه الديكتاتور المنبوذ) . . والمخالف بخداع أو تزييف أو تزوير بمحور مناقض لتلك الحقيقة أو ذلك الأمر فى ملئ الإستمارة بكذب متعمد بغرض التضليل والتحايل على الدستور والقانون . . سيحاكم جنائياً وسيعاقب بالحبس والغرامة إذا أودين فى محكمة القانون . . فمن زاهد قلبه وعقله فى حب الإسلام ورب السموات والأديان . . (لا) يفكر بتاتاً فى السياسة . . لأن السياسة كذب . . والكذب سياسة . . وإسألوا (بنو) "إسرائيل" فى ذلك المغزى والمضمون . . وصحافة وإعلام (النفاق) يجب عليهم الكف والإقلاع التام عن تفخيم الأحزاب التى (لا) نفع أتى منها . . وخلاف ذلك . . (ما) وصلت "جماعة" الإرهاب إلى (الحكم) . . فأين كانت نغمات الأحزاب الصامتة مدفونة ؟ ؟ ؟ . . وبالتالى عدم صناعة (ديكتاتور) جديد . . فلن تقبل (مصر) بأن يحكمها ديكتاتور بعد تضحية أرواح الثوار . . (الحقيقيين وليس العملاء الخونة) . . فى ثورتين متتاليتين ليهزموا هذه (العقيدة) الفاسدة الفاشلة . . فهذا العهد العاتم قد ولى ولن يعود . . (ما) دام هناك (ميدان) ثوار أحرار يقال له "ميدان التحرير" . . قبل من قبل . . ورفض من رفض . . مصر بحاجة إلى "حزب" خريجى مدرسة (الحياة) من الشباب و(الشابات) أمل مصر المستقبل . . أصحاب القدرات والمقدرة . . منبع الإبتكارات وأهل الأفكار النيرة . . القادرين على العطاء والإنتاج وبذل الجهد لصنع المعجزات بروح التغيير والتجديد لخلق مجتمع أفضل فعال ومنتج . . فأصحاب (دكتوارة) العقول المتحجرة قد عجزوا عن تقديم أبسط الأفكار لحل أية مشكلة من المشكلات والأزمات العديدة والتى لا حصر لها فى المجتمع . . فقد أهلكونا بمزيد مما لا يشفع ولا ينفع من نفس الوهم القديم والفكر الرجعى العتيق والعقيم الذى كبله وقيده الصدأ ثم فتت أركانه المتصدعة وفتك بكيانه الهش . . فأصبح عقيم غير قادر على المنافسة الفعلية الجدية ليتجاوب مع تكنولوجيا وتطور العصر الحديث من أجل مجاراة (ثورة) التجديد والتغيير أسوة بالمجتمعات المتحضرة فى تقدمها الإقتصادى والإجتماعى معاً فى ظل العدالة والمساواة بين الجميع . . وسنظل نذكر ونكرر ونردد بصوت عال . . أن دكتوراة المراتب والمكاتب وأعلى الرواتب (لا) تصلح لمصر و(لا) لوزارات مصر . . عجب هذا التعبير العجباء أو لم يعجب . . ولا نعرف لماذا مصر بحاجة ملحة إلى وزارات من أصله فى بلد شوارعها خالية تماماً من لوحات ولافتات المرور البدائية والأساسية مثل لافتة "قف" أو "توقف" على سبيل المثال . . (فضيحة) . . ومفترق طرقها أغلبها (لا) يوجد بها إشارات مرور فى القرن الواحد والعشرين (۲۱) . . وراتب (شهر) يصرف لهؤلاء الوزراء كاف وكفيل بوضع لافتة "توقف" معدنية (صفيح) فى كل شارع فى مصر . . فماذا يفعل هؤلاء الوزراء ؟ ؟ ؟ . . ولماذا . . وعلى أى أساس يعطى لهم رواتب ؟ ؟ ؟ هل سنفتح (باب) "القروض" والإستثمار لمجرد سد رواتب لمن (لا) يقدمون و(لا) يتقدمون . . سيكون سخافة (لا) يقبل بها منطق . . (إلا) منطق أعوج . . (لا) ينطاع له طائع وطنى مطيع . . فى محوره وعاقبته . . من العبث والجهل إتهام أناس أشراف بالباطل (لا) لشئ إقترفوه بل لأنهم فقراء قليلون الحظ والحيلة . . قد جار عليهم الزمن بقسوته والمجتمع بفشل هؤلاء الوزراء . . وحين ترى صحف الجهلاء (توصف) "العشوائيات" بأنها "سرطان فى جسد مصر" بدلاً عن سؤال الحكومة عنهم أو على الأقل طرح وتقديم الحل الأمثل لهم . . أولئك الأشقياء وهؤلاء المعذبون فى الأرض . . المهمشون (بلا) صوت لهم . . و(لا) أحد يدافع عنهم وعن حقوقهم الشرعية فى المجتمع كأدميين لهم حق الحياة الكريمة وكأنهم ليسوا بمصريين . . رغم رفض (مصر) الإساءة لهم . . وتأبى لكبريائها وكرامتهم الإهانة والمهانة . . ومآسيهم ستظل مشكلة (مصر) بأسرها . . و(ليست) مقتصرة أو محصورة عليهم فحسب . . فلابد من الأخذ بيدهم الضعيفة بدلاً من الشكوك والشبهات التى (لا) محل ولا وجود لها فى (دنيا) الواقع من أجل سلامة وأمن (مصر) كلها . . سواء (سكان) "العشوائيات" أو "المقابر" . . مسؤليتهم تقع على عاتق وزير الإسكان وحده . . ودخل ضريبة المنازل السنوى كاف وكفيل بأن يبنى مجمعات سكنية أدمية لكل أولئك وهؤلاء بإيجار مناسب يتناسب مع دخلهم المحدود . . وليصح الصحيح . . إذا كنا حقاً نريد مواجهة أنفسنا بالحقيقة التى (تأبى) النقاش . . ولم ولن تكن مفجأة لتدوينها هنا لأولئك وهؤلاء المعنيين فى موقع المسؤلية . . أن (لو) حصلت الضرائب كما (يجب) من كل المصريين (القادرين) . . مع الإحتشام بعدم الإشارة أو ذكر بالخصوص الكلمة التى (لم) يحتشم (القرآن) فى إفصاحها بالفصحى لتجنب فقط التفرقة العنصرية بين طبقات الشعب الواحد . . (لن) يترك فرد (واحد) فى مصر يقال عنه (فقير) حسب التعريف العلمى والتفسير الفعلى اللائق والصحيح لمعنى (الفقر) . . ولن يكون هناك بالطبع شخص (واحد) يقطن المقابر ولا العشوائيات . . ولكن للأسف . . مصلحة الضرائب بوضعها الحالى بحاجة ملحة لمصلحة ضرائب تقوم بأعمالها لتسيير وتيسير التحصيل الصح والصحيح . . فحين تجد (بدون أحقاد) دخل فئة من من فئات المجتمع ليست بقليلة تفوق حد عشرات الملايين سنوياً . . ينبغى بالفعل معرفة كم (مليون) دفع منهم ضريبة دخل . . وكم (مليون) حصل منهم للضمان الإجتماعى والمستقطعات المتعددة المستحقة والفروض الضريبية الأخرى . . هذه الضريبة (المنسية) تغنى بالكامل عن (نغمة) الإستثمار الكاذب والتى يلزم إجبارها على كل دخل أجنبى أو (مستثمر) يعمل فى مصر . . وللمغرمين بالتشبه بأمريكا . . يلزم نشر المدفوعات الضريبية السنوية فى الصحف الرسمية لكل من يعتلى منصب حكومى من الوزراء إلى (رئيس) الجمهورية (كقدوة) ومثل أعلى يقتدى بها ويقتفى أثرها الأخرين . . وفى سياقه . . فوزير الإسكان الغير قادر على حل مشكلة هؤلاء الناس . . من الأفضل (له) ولمصر أن (لا) يقبل بالوظيفة من الأساس . . لأن ربط أولئك وهؤلاء الكادحين بالإرهاب لأنهم فقراء . . (حتى) ولو ثبت أن أغرى بعضهم بالتورط فى الإرهاب تحت (منهج) ونموذج (إغراء) "الزيت والسكر" وما تابع وإشتق من كلاهما . . (ليس) فى صالح السلم العام أو مصلحة مصر فى هذا الوقت العصيب . . و(لا) يمثل سوى فكر جهلة (مفلسين) غافلين . . وليس صادر أو خارج عن خبرة أو ثقافة . . بل نابع عن ما (هم) "جهلة" عن الواقع والحياة التى يحيون في رخائها وينعمون ويترفهون بحظها . . مصر بحاحة إلى أولئك وهؤلاء الذين (لا) يهابون (قول) الحق . . و(لا) يبخلون بالتضحية والمجازفة مهما كانت العواقب من أجل رفعة شأن مصر عالية خفاقة فى سماء العزة والتقدم الحضارى . . ولن يكون من المبالغة تدوين هنا أن شركة الجوجل قد أوقفت البريد الإلكترونى لهذا الموقع أدناه لثلاث (3) ساعت أثناء البدء فى كتابة هذه المقالة فى صباح الخميس الموافق (20 أغسطس سنة 2015م) مما دفعه لفتح بريد أخر ليتواصل معهم . . والحق يقال . . أن إعادة تفعيل البريد الإلكترونى لم يستغرق سوى ثلاث ثوان منذ التواصل معهم من خلال البريد الجديد . . وأبدوا أسفهم و(إعتذروا) على الفور ("كتابياً") وعاد البريد إلى ما كان عليه . . ولكن الثلاث (3) ساعات قد سخرت فى جمع أدلة ضدهم لإثبات حالة التلبس بالتجسس حيث أغفلوا لأول مرة فى تاريخهم . . سواء بقصد أو بغير . . عن تجميد شاشة الكمبيوتر . . وتركوا الحبل على الغارب ليستخدم ضدهم إذا لزم الأمر . . وطبعاً الحصول على بريد أخر فى ثوان معدودة قد لعب دور سحرى مثمر . . وكان و(سيظل) لهم بمثابة (إنذار) اليقظة . . وأيضاً عدم الغفلة أو التجاهل عن وضعهم فى الإعتبار وإدراكهم بإمعانهم بحسبان وحذر بالأخذ وتفضيل القول المأثور –– "الشيطان الذى تعرفه أفضل من الذى لا تعرفه" –– حيث أن (تأمين) "التجسس" بواسطة "جوجل" تحت رعايتهم وحرصهم يظل أفضل لهم بكثير من اللجوء والرضوخ لما هو غامض مع الأخرين كما إتضح لهم ذلك . . وخوفهم بالتأكيد من أن يفلت صمام وزمام الأمور مع شركة أخرى (لا) تتفق و(لا) تتجاوب مع سياسة التجسس (الغير) "قانونى" . . التى تمارس علنياً أمام أعين العالم الضال من قبل دولة ضالة قد شردت و(ضلت) فى أرض وعرة . . ولم تعد تميز بين ما هو "قانونى" . . وما هو (غير) . . وهذه هى المصيبة والطامة الكبرى . . وكله حصل كعاقبة مباشرة لقولة (حق) عند (حاكم) جائر . . وهذه ضريبة فرضية من الضرائب التى (لا) مفر منها فى عالم الديمقراطيات الوهمية الزائفة . . ونغمة حرية الرأى والتعبير بالكذب والنفاق والتى (لا) وجود لها فى دنيا الواقع عندهم . . لم تكن مفجأة إغلاق البريد الإلكترونى فى غضون أقل من عشر ثوان عقب كتابة "مشروع منهاتن" (بالإنجليزية) . . المدونة فى منتصف الصفحة الأولى من هذه المقالة والتى طبعت نسخة منها مباشرة لتجنب عبثهم المعهود والمعروف . . طبعاً صحافتنا الطيبة لم تعى لهذا الأمر سوى من أيام معدودة فقط . . حين ذكرت "أمريكا تتجسس على الإنترنت" . . (حقيقى) ! ! ! . . يا لها من (مفجأة) لم يفطن لها أحد من قبل . . ما (لا) يعرفه الطيبون والطيبات بيننا . . أن أمريكا تتجسس على الإنترنت منذ نشأتها . . وتسجل تليفونات المسلمين (داخل) أمريكا عقب حادثة إنفجار مركز التجارة العالمى (الأولى) فى رمضان/ فبراير سنة ۱۹۹۳م . . وكاتب هذه المقالة ضمنهم . . ثم تم ومازال سارى المفعول السرى والعلنى بمغامرة "ديمقراطية" و(حرية) "التجسس" وتسجيل (كل) "مكالمات" العالم . . "مسلمين" و(غير) مسلمين . . و(زعماء) "دول" العالم معهم (دون) إستثناء . . والحلفاء ضمنهم والأصدقاء أولهم . . وحدث (بلا) حرج أو إحتشام فى ذلك الشأن . . هذه هى (أمريكا) . . التى يفخر بها (فقط) "منافقى" أهلها . . ومعهم فى طيهم "طيبى" أهلنا . . وقد سبق سرد ما يفيد فى ملخص رسالة لرئيس قضاة المحكمة الفيدرالية بتلخيصها فى جملة واحدة مفادها : ["نحن لسنا بحاجة (لهارب) من مكتب الإستخبارات المركزية ليعلمنا ما نعانيه فى حياتنا اليومية (قبل) أحداث ۱۱ سبتمبر"]. بناء عليه وعلى الفور . . قام بعزل القاضى الفيدرالى من (أصل) "أسبانى" . . الذى (نصب) نفسه على القضية حيث رفض التنحى فى السعى بغية الشهرة . . بقرار رسمى وتعيين أخر فى قضية التجسس على البريد "الخاص" بإعتراض و(فتح) الرسائل القادمة والمرسلة . . والتى عريضتها القانونية (الفاضحة) "المفتوحة" لمحكمة الإستئناف "الفيدرالية" . . قد أدى وسبب (نشرها) بعدة لغات فى الصحف (المحبة) المخلصة والصديقة لأمريكا (أرق) الحكومة الأمريكية و(قلق) القائمين على "القضاء" فيها بصفة خاصة . . والذين مباح لهم التطاول بإسفاف وإسهاف وحقارة على قضاء الأخرين . . بجانب الكارثة الأخرى التى لا تزال تحت حيز النشر . . [*"زغردى يا مصر . . المعونة وصلت"*] . . لتحث "جوجل" على الترصد والتربص بالبريد الإلكترونى (الخاص) . . و"تحريمه" (أو) "إعاقته" حسب النص الحرفى لرسالتهم التى سجلت ضدهم وحفظت كمستند ومرجع "قانونى" (إذا) حث وإستدعى الأمر ذلك . . فأبغض الرزائل (الغير) مقبلولة أو "مستحبة" عند الحكومة الأمريكية شيئان إثنان . . هما السرقة و(الكذب) –– لأنها (تكره) المنافسة . . فلابد (إذاً) من وجود دليل الإثبات القاطع لمعرفة كيف التعامل مع مثل هذه "العقلية" والمنافسة مع التنافس على إجهاض الحق والعدل بكل الوسائل الممكنة والغير ممكنة . . حتى ولو بقهر (الظلم) نفسه لحفظ الصورة الذاتية المستعارة بتستر وجه (النفاق) والخداع . . هذه التجربة الفريدة من نوعها والغريبة فى حدثها لبعض الطيبين الذين يعيشون فى عالم أخر . . (ليس) الحقيقى الذى محاط بنا . . ما هى إلا دليل قاطع ودلالة ثابتة على (معرفة) شركة جوجل وكل الشركات الأخرى المماثلة التى تتحكم فى خدمات الإنترنت لكل صفحات ومواقع وعنواين منظمات الإرهاب البريدية والإرهابيين أنفسهم والتغاضى عنهم لأسباب يعرفونها ولا يعلمها سواهم وعلى وعود بالطبع بأن لا يقربوا لهم بالضرر . . ربما يكون شئ لا يصدقه (عقل) عاقل . . (إذاً) فليأتى لنا (مجنون) ليوضح لعالم "الديمقراطيات" (المزيفة) الذين يملكون ويتحكمون فى عالم تكنولوجيا الإنترنت . . لماذا (لا) تغلق صفحات ومواقع المنظمات والجماعات (الإرهابية) ويمنع "بث" فيديوهات (الذبح) البشعة فى الحال؟ أم مقالات هذا العبد المتواضع أشد بشاعة وأقبحها قسوة من دماء الأبرياء لأنها ببساطة تحط بصورة (أمريكا) المنحطة فى (محض) الحضيض مكانها الطبيعى بين الأمم . . تستدعى وتنادى السفهاء والجهلاء بمراقبته ومراقبة بريده العادى والإلكترونى . . وتستلزم إعاقته وإغلاقه ثم إعادة عمله وتفعيله بغرض توصيل "رسالة" (تافهة) عقيمة (لا) تهدد و(لا) يهابها أمثاله . . (بل) على النقيض . . لقد أفصحت عن (السر) "الخفى" عن الغافلين بتعمد (ترك) "فيديوهات" (الذبح) بغرض (تكريهه) العالم فى "الإسلام" فى المقام الأول . . وترك (الحبل) على الغارب لإعلامهم المسعور (لشن) حملاتهم الهوجائية (لتشويه) صورة (الإسلام) و"المسلمين" فى كل مكان ودمغ (طابع) "حقدهم" عليه و(تعريفه) بأنه ("دين بربرى") . . خلاف ذلك . . يجب مراجعة التفكير مرات ومرات قبل الشروع أو مجرد التفكير بإعاقة بريد إلكترونى لشخص عادى صاحب فكر . . بغلق (صفحات) و"عنواين" (الإرهاب) والإرهابيين (أولاً) . . ثم منع (فيديوهات) "ذبحهم" القبيح بعد ذلك (ثانياً) . . والتى لا تسر و(لا) عائد نافع لأحد من ضررها السئ وأثرها السلبى (غير) سواهم . . لقد أصبح يقين لكل ذو عقل يقظ ويقن . . سيظن بعض السفهاء فلاسفة (النفاق) والضالين عن الحق . . ضئال الفكر . . وقلال الحيلة . . أن هذا الكاتب يتحدث عن مشكلة شخصية أو شئ خاص (لا) يعنى العامة . . أخطأ كل من ظن بحماقة وجهل بهذا الإعتقاد السفيه . . فحين يكون "التجسس" سائر وشائع (شامل) مجتمعات على مختلف ألوانها وأشكالها وعاداتها وتقاليدها مع تنوع لغاتها ولهجاتها . . وقد أصبح يتعلق ليس بأفراد عادية كما كان فى المعتاد . . بل إمتد طحله وقهره إلى (زعماء) ورؤساء . . و(ملوك) ورؤساء وزارات . . وكبار ساسة دول ومملكات . . ثم (يخرج) بخزى فاضح "زعيم العالم الحر" ورئيس (دولة) "التجسس" ليعتذر على الملأ (علنياً) بالفضيحة البغيضة . . لألمانيا وفرنسا . . وبعدهما تأتى فى الرحاب . . البرازيل ثم اليابان . . وعدد لا حصر له من هنا وهناك . . (أصبح) الأمر (الخطير) والمؤرق (لا) يخص فرد بعينه و(لا) يتعلق بمجتمع واحد فقط . . (بل) العالم قاطب . . فأين (هم) "أصحاب" (الشجاعة) الأدبية وأصوات (الحرية) "الحمورانية" البابلية و(الديمقراطية) المزيفة (مغردين) الصحف العالمية فى نيويورك وواشنطن وباريس و(العربية) فى "لندن" والعواصم الأوروبية الأخرى من كل هذا وذاك ؟ ؟ ؟ . . (لا) أحد . . و(لا) حياة لمن تنادى ! ! ! . . فالصمت سائد (سيد) الأخلاق و(الجبن) عام . . والتفكير فى "اللحمة" (أرحم) وأخف وطأة من هذا وذاك . . بالحديث عن الشجاعة الأدبية القيمة التى لا يفطن لها أو لتعريفها الفلسفى أهل النفاق كما يعيها ويدركها أهل الفكر الفريد . . الشجاعة الأدبية هى أعظم وأنبل الفضائل التى تميز أصحابها عن غيرهم بين المخلوقات كافة . . والتى لا يملكها سوى أولئك وهؤلاء القلة (صفوة) المجتمعات الذين لا يكترثون و(لا) يهابون ملك الملوك . . إذا كان هناك ما يدعى أو يسمى أو يقال له "ملك الملوك" . . وهى وحدها تظل درعهم الواقى والسلاح السحرى الساحق لمواجهة وسحق كل متعجرف بجبروت ظلم (ظالم) "شيطان مريد" . . وعبقرية الفكر الأدبى والفلسفة تتطلب الشجاعة الأدبية البحتة قبل التفكير فى الخوض فى (نثر) هذا الفكر أو ذات الفلفسة وإطلاقه فى دنيا النور والثقافة . . ومن فاقدها (لا) ينبغى له أن يدعيها بالكذب والضلالة . . وهذا لب وعمق التفسير الفلسفى لفلسفة الشجاعة الأدبية النادرة لكل من هو مقدام جرئ ذو حس نابض ثاقب وعقل ناضج حى يتحلى بها . . ويكتسى فكره برق وبريق حليتها ورونقها الزهى الفضفاض . . والذى (لم) يسبق له سرد ولن يوجد له مثيل من أحد عمالقة ورواد الفكر والأدب والفلسفة السابقين أو المعاصرين بأية لغة فى العالم . . ولن يأتى من ينازع أو يناقض هذا القول والمدلول . . وبناء على ذلك . . (فضيلة) "الشجاعة الأدبية" (لم) ولن تكن مقصورة فقط على أولئك وهؤلاء فلاسفة أهل الفكر والأدب فحسب . . بل يجب أن تكون عنوان ومبلغ كل محب وعاشق للحق والحقيقة مهما بلغ إحداهما أو كلاهما من المرارة والكراهية ما يفوق ذروتها . . والصحافة والإعلام غير منعزلين أو منفصلين و(لا) معصومين من هذا الأمر والحديث . . فحرفية مهنة الصحافة والإعلام عامة تتطلب الشجاعة الأدبية البحتة وعدم (القرصنة) بسرقة أدب وفكر الأخرين . . ومن (لا) يملكها . . فركب الصحافة والإعلام (ليس) مركبه أو مكانه المناسب أو الأصوب . . فليس من الحرفية المهنية . . بل من الأبلة والحماقة . . أن تجد "صحفى" يروج لمقالته مستغلاً عنوان لمقالة أخر . . بالتحديد المقالة السابقة . . [*"زغردى يا مصر –– المعونة وصلت"*] . . لربطها من جريدة أخرى بواسطة رابط متصل لصحيفته ومباشر لمقالته المناصرة لتأييد (إرهاب) "الجماعة الإرهابية" . . فهذا الكاتب المتواضع (لا) عنده أى معارضة أو مانع يحول دون "القرصنة" الغير (أخلاقية) على مقالاته أو كتاباته عامة . . بداية من (نشر) "صورهم" الشخصية معها كما (حدث) بالفعل . . أو وضع إسمه الشخصى أو إسم صحيفته بجانبها . . ونهاية (حتى) فى إستغلالها إذا رغب فى تحضير رسالة (دكتوراة) بها . . على نمط ونهج "علماء" (الإمريكان) الذين يلقبون أنفسهم فى الإعلام الغربى "خبراء الشرق الأوسط" . . ونحن . . رغم ذلك . . نرفض أن نلقب أنفسنا خبراء بمواطن (ضعف) ونقص وعجز (أمريكا) . . ولكن من الإخلال بشرف المهنة وكرامتها . . أن تنسب له عقيدة أو إعتقاد أو فلسفة أو فكر أو رأى متسلط من (جهل) "جاهل" . . (لا) يمس له من قريب أو بعيد . . خاصة عندما تمنح كل مقالاته للنشر (مجاناً) فى زمن (لم) يعد و(لا) يوجد فيه (شيئاً) "مجاناً" . . و(لا) ناشر يستطع إثبات ما ينافى أو يخالف تلك الحقيقة . . حيث أنه (لا) يبغى غنى و(لا) يبحث عن ثروة . . و(لا) طامع فى مال أو شهرة . . و(لو) طلب المال والشهرة لسعوا له سعياً . . وأقبلوا إقبالاً وقدموا له قدماً . . مسرعين متسابقين طوعاً ورهبة . . راغبين مغرمين مشتاقين لقدميه . . طائعين مهروعين ومهرولين إليه قبل طلوع الشمس . . وهذه هى منزلتهم الحقيقية عند أمثاله . . فمن (لا) يملك "الشجاعة الأدبية" لتسويق وترويج عقيدته أو يقف ثابت اليقين بجانب رأيه بفكره الذاتى . . (لا) يجوز له أو لغيره التطفل أو التسول ليبيح (سرقة) أدب الغير ليتوارى (خلفه) ليمرر أو يبرر رأيه . . (إذا) كان صواب . . حرفية وأخلاق شرف المهنة تتطلب الشجاعة الأدبية . . و(لا) تبيح التطفل والقرصنة بسرقة (أدب) الغير . . ومن فاقدها (لا) يدعيها بالكذب والرياء لتضليل من (ينبغى) له –– ومن (سخر) "فكره" وثقافته فى أن –– ينورهم بالحق والحقيقة –– وفى (نعمة) ونجمة جوهرها الجميل و(جوهرتها) المتلألئة النفيسة –– فليتنافس المتنافسون . . على درب ونهج من نوع أخر . .بجهالة وغفلة (رغم) إدراكها الأن بما يجرى من "تجسس" حول العالم . . و(لا) "عاصم" منه أو محصن من هذا الوباء فى أى مكان كما أقرت صحفنا البارزة بعنواينها المغردة المصهللة . . (لا) تزال شاردة فى محيط مظلم هائمة وعائمة على أمواج جامحة (لا) تعرف مراسى و(لا) شواطئ . . علماً أن صحافتنا المصرية (لا) تزال "عاصية" على نشر مقالات هذا الكاتب كما ذكر من قبل . . ولكن من الواضح أن رسالته الصريحة تصل إلى من تعنى وتهدف . . فحث الحكومة المصرية ["بتجهيز أعظم (ترسانة) نووية على طراز ('فرعونى‘) فريد من نوعه"] فى المقالة السابقة . . ["زغردى يا مصر –– المعونة وصلت"] . . قد أتت بثمارها أثناء كتابة هذه المقالة . . وهنيئاً لمصر والعرب جميعاً . . وإمتنان للإستجابة السريعة . . ولكن كيف تثنى أو تمدح صحافة تنقل البشرى السعيدة عن الإتفاق مع قوى عظمى (صديقة) بحق . . على إنشاء "أربع محطات نووية فى مصر" . . وتجد فى نفس الصفحة والغلاف تفسير الخبر بتحديد (المكان) بالإسم نقلاً عن لقاء تليفزيونى "فضائى" صادراً عن "أستاذ" (جامعى) فى جامعة "أجنبية" (يجب) أن تغلق . . لأنها (لا) تحوى سوى (جواسيس) "الشيطان" ومأرب شر لمصر وأهلها . . وكل هذا قد أعلن فى الصحف والإعلام الفاشل قبل حتى أن يختم الرئيس زيارته ويعود من رحلته . . وكأننا لم يعد عندنا أعداء قط فى الداخل والخارج لنحرص على التحفظ على أسرارنا وأسرار أمننا القومى . . وهذا الأمر الخطير ينادى ويستدعى الحكومة بتقديم مشروع قانون لمجلس الشعب القادم يسن بفتح بريد كل الأجانب ومراقبة بريدهم الإلكترونى أيضاً . . وخاصة الأمريكان (بمبدأ) "المعاملة بالمثل" . . كما أشير له فى المقالة السابقة بالإنجليزية . . لأن (كل) أماكن بناء محطات المفاعل النووية أمر (ليس) من إختصاص أحد . . و(لا) يخص بصفة لأى صحافة أو (إعلام) "عشوائى" كأسرار (دولة) وأمن قومى . . ويجب أن (لا) يعلم بها سوى شخصين فى البلد فقط . . رئيس الجمهورية ووزير الدفاع . . والعاملين فيها بعد إملاء وتوقيع (إقرار) مسبق بعدم إفشاء أية معلومات عن المكان أو طبيعة عملهم حتى لأقرب الأقربين حرصاً على حياتهم وحياة وسلامة أسرهم . . و(ليس) حتى "المخابرات الحربية" أو المدنية أنفسهم لأنهم دوماً (هدف) للخصوم والأعداء . . ويحبذ إخفاؤها عن الأنظار والأقمار الصناعية وإنشاؤها تحت الأرض كما هو الوضع المتبع فى أغلب الدول السباقة لهذا النوع من تكنولوجية توليد الطاقة والأسلحة النووية . . وما على الصحف التافهة الغافلة عن المسؤلية الوطنية سوى الإحتشام بإلتزام الصمت التام والكف عن سرد ما (لا) يجب سرده أو تناوله فى (مقاهى) الصحف والإعلام عامة من "إتفاقيات وتأجيلات" حول هذا الشأن الذى (لا) يعنيها و(لا) يعنى أحد من الدرجة الأولى سوى من (هم) قائمين عليه (فقط) . . (لا) أكثر و(لا) أقل . . رفعت الأقلام وجفت صحف الجهلاء . . وهنا (ينبغى) على رئيس مصر . . وكل من (يعتلى) كرسى الحكم ويمسك بناصية السلطة وأمر القرار . . أن يصغى السمع والبصر لنصيحة ونداء (شعب) مصر (وحده) . . إذا أراد حب ودعم المحروسة نفسها . . و(لا) ينبغى له أن ينطاع لأى قوى أو نفوذ أو إعلام أجنبى مغرض . . ويصرف النظر صرفاً باتاً وتاماً عن كل ما يقال أو يشاع أو ينشر عنه من نقد أو خلافه من فكاهة فى الصحف والإعلام الخارجى المركز لغرض إرضائهم . . وشعب مصر (فقط) هو الأحق عنده بالإرضاء والرضى . . لأن (صندوق) التصويت والإقتراع الحقيقى . . و(ليس) المزيف المتلاعب به فى بلاد "ديمقراطيات" و(حريات) الغرب حسب هواهم . . وما يوحى به الإعلام الضال والمضل لهم . . (هو) صندوق (الحق) الموثق رسمياً بشرعية ("ميدان التحرير") التاريخى (فقط) . . والذى (لا) ينازع بقول أو عمل أو فعل المنافقين الضالين عن الحق والحقيقة . . وهذه الرسالة أو المذكرة ستبقى تذكرة وموعظة لمن يتعظ ويتذكر . . وستظل (ترقب) وتترقب وتعظ (كل) "حاكم" يحكم (مصر) إلى (أبد) الدهر . . (شاهد) وعبرة لكل (معتبر) بصير (إلى) أن يأتى (مالك) الكون (بالأرض) ومن عليها . . من الصعب . . إن لم يكن المستحيل نفسه . . أن تسطع تحليل (عقلية) معينة بدون المرور والتوقف لتناول عقليات جانبية أخرى لوجه المقارنة فقط . . وأيضاً لغرض إبراز أوجه الخلاف التى تميز وتفصل بين بعضهما البعض إذا وجدت . . وهذا ما عنت به هذه الأطروحة واضحة الفهم والتفسير . . والحديث والبحث البديهى سواء علمياً أو إرتجالياً فى تحليل وفحص (عقلية) "الإرهاب" غير معصوم من هذا الفكر وهذه النظرية . . بل يمكث برواسبه السيئة من (مراده) الخفى الدفين و(دافعه) الطافى الغير مبهم فى (جوف) أعماقه . . وعقلية الإرهاب التى (هى) تحت الفحص وموضع البحث والدراسة للمناظرة (هنا) . . عقلية بسيطة سهلة البحث تستدعى وتستوجب الحماية الوقائية بوضع حواجز خرسانية مضادة أمام كل المنشأت الحيوية والإستراتيجية فى مصر . . (لا) أكثر و(لا) أقل . . والتى ستعم بالنفع فى طيها فى طرح وتوفير فرصة عمل على قدر متساوى لبعض الطبقات . . وفى رحبها تحريك القوى العاملة من الفئة الكادحة والمحتاجة على الخصوص . . وستنعش معها سوق مواد البناء والإقتصاد فى سياقها . . فحينما ينحدر الصراع بين الخير والشر . . وينحصر محور الحوار على حت و(حد) "شيطان" (الإرهاب) . . مصر ليست بحاجة إلى علماء النفس والفسيولوجية و(لا) علماء الذرة والفيزيائية لإرشادها على الطريق الأمثل لجذر (جذور) الإرهاب . . هذه أرخص وصفة ونظرية فطرية بحتة بضمان مائة فى المائة (۱۰۰٪) وإسألوا (أهل) "الإرهاب" عنها . . وضع حواجز خرسانية مضادة لضجيج المفخخات و(نكاية) فى كفار (الإرهاب) هو (الحل) الأفضل والأمثل ويعتبر (المعادلة) البسيطة السهلة والرخيصة (ضد) "السيارات المفخخة" . . (لم) تأتى سيارة واحدة مفخخة لمهاجمة أى بناية داخل أمريكا منذ هذا الحين المشار إليه أعلاه . . فإذا كتب لها (النجاح) فى أمريكا . . من (المستحيل) لها الفشل فى مصر . . ويا ليتنا ندرك الفرق الشاسع بين النجاح والفشل لتحل مشاكل مصر بشبابها وشباتها الواعدين . . فحين يأتى التحدى السافر بين الحق والباطل . . (لا) ينبغى أن يستوى إرهاب (المسلم) مع إرهاب عدوه . . وحين يقتحم الإرهاب (الكافر) بشراسته (حرمة) وأمن المجتمع (السالم) والمسالم . . (لا) لغة تعلو فوق "لغة" (التحدى) والمواجهة بالعقل المحنك للتعامل مع لغة و(عقل) الإرهاب "الجاهل" الجبان . . لغة الجبناء المحتشمين بخزى جرمهم . . والمختفين خلف (ظلمات) جهلهم . . متوارين وراء ستار (عار) إرهابهم المشين المبغوض خوفاً ورعباً من مواجهة ضحاياهم وجهاً لوجه لمعرفتهم ويقينهم التام أنهم على "باطل" –– (لا) يستقيم ولو حتى (بالإرهاب) نفسه –– إنها (عقلية) [معادلة بسيطة –– سهلة البحث] –– (إرهابى كافر متبجح == حاجز خرسانى مضاد) [.]