الملك يعين الأعضاء الجدد باللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي    من بينهم إذاعة إلياس العماري.. الهاكا تجدد تراخيص أربع إذاعات خاصة    اثنان بجهة طنجة.. وزارة السياحة تُخصص 188 مليون درهم لتثمين قرى سياحية    ضبط شخص متورط في الذبيحة السرية بطنجة وحجز أكثر من 100 كيلوغرام من اللحوم الفاسدة    شاب ثلاثيني ينهي حياته في ظروف مأساوية بطنجة    "القسام" تنشر أسماء 4 مجندات إسرائيليات ستفرج عنهن السبت ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    السكوري: برنامج "وفيرة" نموذج للإندماج والتنقل المهني الدائري    بوتين يقول إنه مستعد للتفاوض مع ترامب لإنهاء الحرب في أوكرانيا    إعلان نوايا مشترك بين المغرب والبرتغال لتعزيز العدالة في إطار كأس العالم 2030    ترامب يطلق أكبر عملية طرد جماعي للمهاجرين غير النظاميين    أرقام فظيعة .. لا تخيف أحدا!    التعاون المغربي الموريتاني يُطلق تهديدات ميليشيات البوليساريو لنواكشوط    توقيع عقد مع شركة ألمانية لدراسة مشروع النفق القاري بين طنجة وطريفة    كرسي الآداب والفنون الإفريقية يحتفي بسرديات "إفا" في أكاديمية المملكة    بالصدى .. بايتاس .. وزارة الصحة .. والحصبة    الدرك الملكي يحجز طن من الحشيش نواحي اقليم الحسيمة    الذكاء الاصطناعي.. (ميتا) تعتزم استثمار 65 مليار دولار خلال 2025    دوامة    معرض فني جماعي «متحدون في تنوعنا» بالدار البيضاء    الفنانة المغربية زهراء درير تستعد لإطلاق أغنية « جاني خبر »    رواية "المغاربة".. نفسانيات مُركبة    غياب لقاح المينانجيت في الصيدليات يعرقل سفرالمغاربة لأداء العمرة    على خلفية مساعي ترامب لزيادة حجم الإنتاج...تراجع أسعار النفط    محاكمة بعيوي في قضية "إسكوبار" تكشف جوانب مثيرة من الصراع الأسري لرئيس جهة الشرق السابق    الصيد البحري : تسليم 415 محركا لقوارب تقليدية لتحسين الإنتاجية والسلامة البحرية    ترامب يرفع السرية عن ملفات اغتيالات كينيدي ولوثر كينغ    مهدي بنسعيد يشيد بحصيلة الحكومة ويدعو لتعزيز التواصل لإبراز المنجزات    اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس: خطوة أولى نحو السلام أم محطة مؤقتة في طريق الصراع؟    تركيا..طفلان يتناولان حبوب منع الحمل بالخطأ وهذا ما حدث!    العطلة المدرسية تبدأ مع طقس مستقر    معهد التكنولوجيا التطبيقية المسيرة والمعهد المتخصص في الفندقة والسياحة بالحوزية يحتفيان بالسنة الأمازيغية    إضراب عام يشل حركة جماعات الناظور ليوم كامل احتجاجا على تغييب الحوار    السلطات البلجيكية تحبط محاولة استهداف مسجد في مولنبيك خلال صلاة الجمعة    تراجع التلقيح ضد "بوحمرون" إلى 60%.. وزارة الصحة في مرمى الانتقادات    "الطرق السيارة" تنبه السائقين مع بدء العطلة المدرسية    عمدة المدينة: جماعة طنجة لن تدخر أي جهد لجعل المدينة في مستوى التظاهرات الدولية وتطلعات المواطنين    أرسلان: الاتفاقيات الدولية في مجال الأسرة مقبولة ما لم تخالف أصول الإسلام    الكونفدرالية المغربية للمقاولات الصغيرة جدا والصغرى: مشروع قانون الإضراب غير عادل    تعيين الفرنسي رودي غارسيا مدربا جديدا لمنتخب بلجيكا    بورصة البيضاء تفتتح التداول بارتفاع    الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة…انتشار حاد لفيروس الحصبة وفقدان أرواح الأطفال    السكوري: مناقشة مشروع قانون الإضراب تتم في جو عال من المسؤولية    نادي أحد كورت لكرة السلة يحتج على قرار توزيع الفرق في البطولة الجهوية    تنفيذا لتعهدات ترامب .. أمريكا ترحل مئات المهاجرين    لقجع ينفي ما روجه الإعلام الإسباني بخصوص سعي "فيفا" تقليص ملاعب المغرب خلال مونديال 2030    العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية تعقد اجتماع مكتبها المديري    أسعار صرف أهم العملات الأجنبية اليوم الجمعة    مايك وان" يُطلق أغنية "ولاء"بإيقاع حساني    رقم قياسي .. أول ناد في العالم تتخطى عائداته المالية مليار أورو في موسم واحد    سيفعل كل شيء.. سان جيرمان يريد نجم ليفربول بشدة    جوائز "الراتزي": "أوسكار" أسوأ الأفلام    تألق نهضة بركان يقلق الجزائر    الحكومة تحمل "المعلومات المضللة" مسؤولية انتشار "بوحمرون"    عبد الصادق: مواجهة طنجة للنسيان    أخطار صحية بالجملة تتربص بالمشتغلين في الفترة الليلية    المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور يواصل برامجه التكوينية للحجاج والمعتمرين    ثمود هوليود: أنطولوجيا النار والتطهير    الأمازيغية :اللغة الأم….«أسكاس امباركي»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



دعوى مدنية ضد حسنى مبارك
نشر في السند يوم 17 - 06 - 2010


بسم الله الرحمن الرحيم
صحيفة دعوى مدنية
مقدمة من/محمد عبد المحسن محمد – بصفته – وشخصه(مدعى بالحق المدنى)
ضد
السيد / رئيس الجمهورية محمد حسنى مبارك -بصفته وشخصه ( مدعى عليه )
2-السيد / رئيس الوزراء - بصفته وشخصه ( مدعى عليه )
أولا : وقائع الفساد .
1- قيام المدعى عليه الأول بصفته رئيسا للجمهورية بإستغلال أحد موارد الدولة وهو مورد حيوى وهام والمتمثل فى عائد قناة السويس والذى يبلغ حوالى 35 مليون دولار يوميا تذهب بالكامل للحرس الجمهورى .
وإستغلال سيادته لأحد موارد الدولة ليس دستوريا كما أن الشعب لا يمكن أن يتحمل هذا العبأ لحماية سيادته .
2- قيام المدعى عليه الاول برفع رواتب جميع لواءات القوات المسلحه الى مائة ألف جنية شهريا وذلك فى محاوله لشرائهم حتى يقوموا بحمايته فى حال قيام اى ثورات وايضا لضمان عدم حدوث إنقلاب عسكرى كما قام سيادته برفع راتب وزير الدفاع الى 550 ألف جنية كما وضع لسيادته مبلغ مليون جنية راتب شهرى نظير لقب القائد الاعلى للقوات المسلحه مما أرهق الموازنة العامه للبلاد هذا بخلاف المزايا الاخرى لسيادته ولجميع الوزارات ومصروفات نثرية ومصروفات ضيافة بالمليارات وذلك فى غياب أية محاسبة قانونية وأصبح لدينا الان من يتقاضى مائة ألف جنية وآخر يتقاضى مليون ومواطن بسيط يتقاضى 99 جنيه شهريا .
فاين العدالة الاجتماعية وأين مبدأ تكافأ الفرص الذى نص عليه الدستور وأين هو التكافل الاجتماعى .
قيام المدعى عليه الاول بفرض قانون القمع والارهاب المسمى بقانون الطوارئ لأكثر من ربع قرن وذلك لحماية دولة الفساد .
ثانيا : الادلة والقرائن على السرقة والفساد .
1- إعتراف السيد عثمان محمد عثمان وزير الاستثمار بوسائل الاعلام والتليفزيون يوم 2/5/2010 بإرتفاع معدل النمو الاقتصادى وزيادة الناتج القومى للبلاد حيث وصل الدخل العام للبلاد فى عام 2009 / 2010 الى تريليون ومائتين مليار دولار وهذا يعتبر إعتراف رسمى بالسرقة والفساد لأن هذا العائد يجعل مصر فى مصاف الدول العظمى وليست الدول النامية .
فأين هو هذا العائد ولدينا 40 مليون مواطن تحت خط الفقر وأيضا 20 مليون من معدومى الدخل ؟!
2- إعتراف السيد وزير الاستثمار بنفس وسائل الإعلام فى 2/5/2010 بأن السعر الشرائى للدولار هو 165 قرش وهذا ما يعنى إرتفاع قيمة ورصيد الجنيه المصري بالبورصة العالمية كما أن سعر الدولار هنا هو 5.50 جنية فأين يذهب هذا الفارق وهذا ما يعنى أن ما يدخل خزينة الدولة من الناتج العام هو أقل من 30 % من إجمالى الناتج وأين ال 70 % الباقية .
إن إعتراف السيد الوزير بهذه التصريحات هو إعتراف بالسرقة والفساد والاعتراف هو سيد الادله كما أن القرائن كلها تشير بل وتؤكد فساد الحكومة .
فهل هناك من قانون لمحاسبة الحكومة ؟؟؟؟ أم ان القانون يطبق على الضعاف والفقراء .
3- تصريح السيد رشيد محمد رشيد وزير الصناعه لوسائل الاعلام بأن الصادرات المصرية إرتفعت من 19 مليار يورو الى 24 مليار يورو خلال العام 2009 / 2010 .
أين تذهب كل تلك الأموال ولجيوب من ؟!
ثالثا : وقائع الفساد
1- إمتلاك المدعى عليه الثانى رئيس الوزراء أربعة قصور فى مصر فضلا عن عدد من المزارع وهى أصول ثابتة بخلاف المال المنقول علما بأنه لم يكن لديه غير شقة الزوجية قبل تولية رئاسة الحكومة وهذا ثابت من إقرار الذمة المالية له .
فمن أين أتى بكل هذا وأين الجهاز المركزى للمحاسبات ؟!.
2- منحت الحكومة برئاسة المدعى عليه الثانى عشرة آلاف فدان من أراضى الدولة لشركة كليوباترا جروب والتى يرأسها محمد أبو العينين وتعاقدت الحكومة معه اثناء وجوده نائبا بالتعيين بمجلس الشعب فى الدورة من 1995 وحتى 2000 قبل أن يصبح نائبا بالانتخاب وهذه مخالفه دستورية جسيمة وهذا ثابت فى استجواب مجلس الشعب بمضبطة 24/5/2009 .
3- قيام الحكومة متمثلة فى وزارة الزراعة فى 7/9/1997 بتوقيع عقدين إيجار وبيع أراضى صحراوية للمذكور أعلاه محمد أبو العينين بمساحه إجمالية 831600 متر ا مربع بطريق الاسماعيلية بسعر 4 جنيهات للمتر وقد صدر حكم المحكمة الإداريه فى مارس 2008 ببطلان هذه العقود ومع ذلك لم يتم تنفيذ حكم المحكمه وإصرار الحكومه على التواطؤ والفساد .
4- حصول النائب نفسه محمد أبو العينين على 21 مليون متر مربع شمال خليج السويس عام 1997 بسعر 5 جنيهات للمتر المربع ( يا بلاش ) .
5- بيع وتخصيص خمسة آلاف فدان فى عام 2002 لمحمد أبو العينين بسعر 300 جنيه فقط للفدان وبالتقسيط المريح على خمس سنوات .
6- قيام الحكومة ببيع وتخصيص 1500 فدان فى مرسى علم بسعر 30 جنية فقط للفدان .
7- تخصيص الحكومة 2 مليون متر مربع بسعر 20 جنية للمتر بالتقسيط على 10 سنوات فى شرق التفريعة للنائب عبد الوهاب قوطه .
8- تخصيص الحكومة 5 مليون و 78 أف متر مربع عام 1999 للنائب محمد صبح نائب بور سعيد بسعر خمس جنيهات للمتر بالتقسيط على خمس سنوات .
9- توقيع الحكومة عقد إنشاء مدينتى مع هشام طلعت مصطفى بمساحة 8 آلاف فدان مجانا مقابل 7 % فقط من الوحدات السكنية علما بأن قيمة الارض فى ذلك الوقت هى 35 مليار جنية منحت له مجانا .
10- قيام محافظة القاهرة بالتعاقد مع شركة دجلة للإستثمار المملوكة لنائب الوطنى محمد حسن مرشدى عن دائرة المعادى ببيع 25 ألف و 200 متر بسعر 100 جنية للمتر الواحد علما بأن قيمة الارض هى 125 مليون جنية .
وهناك الكثير والكثير من وقائع الفساد والتربح لحكومة نظيف منها :
قروض بلا ضمانات بلغت 22 مليار جنية من بنك مصر .
27 مليار جنية من بنك القاهرة .
4.5 مليار من بنك الاسكندرية .
عميل يحصل على 10 مليارات لتمويل مشروعات فى مناطق الصراع بالخارج .
عميل آخر يحصل على 2358 فدان من أراضى الدولة بلا ثمن وآخر يحصل على عشرة مليارات من البنوك لشراء شركات القطاع العام أى أنه قام بشراء ممتلكات الشعب بمال الشعب وليس بماله وقد منحته الحكومه منحة من لا يملك لمن لا يستحق .
عميل يحصل على 1.8 مليار من بنك القاهرة وآخر على 2.5 مليار من الاهلى بدون أى ضمانات .
قيام إبراهيم سليمان بتخصيص 70 الف فدان منحه لأصدقائة منها 38 فدان لصديقه معتز رسلان الذى قام ببيعها بمبلغ مليار ونصف جنيه كما منح أحمد بهجت 835 فدان بميدان الرماية بالهرم بسعر 50 جنية فقط للفدان ثم قام ببيعها بمبلغ 12 مليار جنيه .
تخصيص إبراهيم سليمان لشركة المهندسين المصريين 650 فدان بمدينة الشروق و77 فدان بمدينة القاهرة الجديدة بسعر 50 جنية فقط للفدان وبالتقسيط على عشرة سنوات .
قيام حكومة الفساد بدعم السولار لأصحاب اليخوت الخاصة كما قامت بدعم الغاز لاسرائيل
رابعا : المخالفات الدستورية .
1- نهب وسرقة وبيع ممتلكات الشعب المتمثلة فى القطاع العام والمرافق الحيوية تحت ما يسمى بالخصخصه .
تم تقدير ثمن القطاع العام المصرى بمبلغ 1400 مليار جنيه حسب تقدير البنك الدولى ، وقدرت الحكومة المصرية ثمنه ب 500 مليار جنيه ، ثم باعت 90% منه بمبلغ 28 مليار جنيه.
فأين ذهبت كل تلك المليارات يا سيادة الرئيس ؟
ومن أعطاك حق بيع الملكية العامه للشعب بتراب الفلوس وبرائحة عمولات قذرة؟
2- حادثة العبارة سالم إكسبريس التى ضلت طريقها وإصطدمت بأنبوب النفط المسروق من الاراضى المصرية لصالح شركة ميدور لحسين سالم صديق الرئيس مبارك ومدير أعماله داخل منطقة الشعب المرجانية قبالة شواطئ سفاجا وكشفت هذه الحادثة النفط المصرى المسروق وكلنا نعلم كيف أغلق ملف القضية بمحكمة العدل الدولية بلاهاى ولصالح من وهل تم موافقة الشعب على التنازل ؟ وهل ما دفع من تعويضات عاد على الشعب بشئ ؟
3- فى بداية العهد المبارك وجدنا سجينا تمت محاكمته فى عهد جمال عبد الناصر، بتهم تتعلق بالفساد المالى والأخلاقى وجدناه يخرج من السجن ويتولى منصب وزير اعلام مصر لأكثر من ربع قرن ثم يتولى بعد ذلك منصب رئيسا لمجلس الشورى وذلك تقديرا لجهوده على الفساد .
4- حادثة العبارة السلام 98 وكلنا نعلم ما تم فى القضية وكيف تعدل مسارها ولصالح من وأصبحت دماء المصريين بلا ثمن .
5- حوادث بل كوارث القطارات المتعدده كحادث قطار العياط وقطار الصعيد الذى احترق وبلغ عدد الضحايا 30000 راكب بدون أدنى تعويضات .
6- قضايا تهريب وسرقة تراث وتاريخ وحضارة مصر المتمثلة فى الاثار الفرعونية والتى إمتلأت بها جميع متاحف بلدان العالم ثم تقوم الحكومة بعد ذلك بإنتهاك الدستور وبوضع تشريع يقنن الاتجار وسرقة الاثار وتم إقرار هذا القانون بمجلس حزب الموافقون .
7- بشهادة المملكة العربية السعودية أن دخل قناة السويس يعادل دخل المملكة من البترول وقد قام المدعى علية الاول بالاستيلاء على هذا العائد لصالح الحرس الجمهورى .
8- تعد مصر ثالث دوله منتجة ومصدرة للغاز الطبيعى فى العالم ومع ذلك فالمواطن البسيط لا يجد إسطوانة الغاز لمنزلة بينما تقوم حكومة الفساد بدعمه لدولة إسرائيل تقديرا لجهودها فى منطقة الصراع العربى .
9- بلغ حجم التجارة الخارجية خلال عام 2009 / 2010 ( 24 مليار دولار ) على الرغم من الازمة الاقتصادية العالمية ومع ذلك لدينا 20 مليون مواطن لا يجدون قوت يومهم وهم من معدومى الدخل .
10- نواب القروض ونواب المخدرات بمجلس الشعب وأكياس الدم الملوثة والاغذية الفاسدة على مدار 6 دورات متتالية فمن الذى سهل لهم دخول المجلس هل هو بالانتخاب ؟ وهل لدينا إنتخابات حرة ونزيهه ؟ وهل لدينا فعلا مجلس شعب ؟.
11- قيام وزير الزراعة الأسبق يوسف والى بالاشتراك مع دوله معادية بعمل مختبر للمبيدات المسرطنة داخل الوزارة وأصبحت مصر من أعلى الدول فى نسبة الإصابات بالسرطان والالتهاب الكبدى والفشل الكلوى فى العالم بسبب ذلك الجرم الذى ارتكبه وزير الزراعة الأسبق عامدا متعمدا الامر الذى كان يستوجب إعدامه بتهمة الخيانة العظمى ومحاكمة الحكومة بأكملها، وبدلا من ذلك قام مبارك بمنحه أعلى وسام فى الدولة وتكريمه .
12- إرتفاع معدلات البطاله وإرتفاع نسبة الفقر والمرض على الرغم من إزدياد النمو الاقتصادى للبلاد .
فأين العداله الاجتماعية ؟ وأين التكافل الاجتماعى ؟ الذى نص عليهم الدستور وأين الماده 25 من الدستور ؟ وأين عائد قناة السويس والبترول والغاز والسياحه والآثار والنقل والمواصلات والصناعه والزراعه والتجارة الداخلية والخارجية والضرائب والرسوم على الطرق والمنشئات وضريبة الدخل العام والضرائب العقارية ... وغيرها من فروض الجباية والإتاوة المفروضة على الشعب والتى لا يوجد لها نظير فى العالم كله ؟
لقد قال عمر بن الخطاب : ( لو تعثرت شاه فى العراق لسئل عمر بن الخطاب عنها لأنه لم يمهد لها طريقها ) وهذه شاه أو دابة فما بالكم بالانسان الذى حرم من حقه فى الحياه ولهذا فقد قال فيه الاعرابى : ( حكمت فعدلت فأمنت فنمت يا عمر ) .
سيادة المستشار الجليل :
1- نصت الماده 1 من الدستور أن الجمهورية نظامها ديموقراطى يقوم على أساس المواطنة . فهل فعلا المواطن يتمتع بحق المواطنة فى ظل قانون الارهاب المسمى بقانون الطوارئ ؟ وهل هناك دولة إستمر بها هذا القانون لأكثر من ثلث قرن ؟
نرى أن البسطاء يلقون حتفهم بصفة دورية غرقا فى البحر فى هجرات غير شرعية وذلك لفقدانهم حق المواطنه الذى نص عليه الدستور .
ويموت 7000 مصرى سنويا فى حوادث الطرق لتسجل البلاد أعلى معدلات وفيات الحوادث فى العالم .
2- نصت الماده 3 أن السياده للشعب وحده وهو مصدر السلطات . فهل فعلا الشعب يمارس هذه السياده ؟ وهل الشعب فعلا يحميها كما نص الدستور ؟ إن فاقد الشئ لا يعطيه
كيف للشعب أن يحمى تلك السيادة وهو عاجز عن حماية نفسه من بطش وتنكيل وإنتهاك كافة حقوقه.
3- نصت الماده 8 على كفالة الدولة تكافؤ الفرص لجميع المواطنين . فهل هذا التكافؤ موجود الان ؟
4- نصت الماده 13 أن العمل حق وواجب وشرف تكفلة الدولة .فأين تلك الكفالة فى وجود 20 مليون عاطل بلا عمل ؟
5- نصت الماده 14 أحقية الوظائف العامه للمواطنين ولكنها الان أصبحت بالرشاوى فى ظل حكومة الفساد .
6- نصت الماده 17 كفالة الدوله خدمات التأمين الاجتماعى والصحى ومعاشات العجز عن العمل والبطاله والشيخوخه . فهل تلك الكفالة موجوده ولدينا 20 مليون مواطن من أبناء السبيل .
7- نصت الماده 23 بتنظيم الاقتصاد القومى وفق لخطة تنمية شاملة تكفل زيادة الدخل وعدالة التوزيع . فأين هو هذا الدخل ؟ وأين عدالة التوزيع ؟
8- نصت الماده 25 أن لكل مواطن نصيب من الناتج القومى .. نعم ولكن هذا ليس بالمواطن العادى ولكنه لأعضاء جمعية المنتفعين بالحكم .
9- نصت الماده 30 أن الملكية العامه هى ملكية الشعب . فهل الشعب هو من قام ببيع ملكيته فى القطاع العام، ولا أحد يعلم أين بدد مبارك أموال البيع ؟
10- نصت الماده 40 أن المواطنون لدى القانون سواء وهم متساوون فى الحقوق والواجبات . فهل لدينا قانون واحد يمكن أن يعاقب أو يحاسب وزير أم أن ما يمكن إستخدامه هو إستجواب فى مجلس القصر العينى .
11- نصت الماده 41 أن الحرية الشخصية حق طبيعى وهى مصونة ولا يجوز القبض على أحد أو تفتيشه . فهل هذا الحق قائم فى ظل قانون الطوارئ .
12- نصت الماده 45 أن لحياة المواطن الخاصة حرمة يحميها القانون .. نعم الحرمه موجوده ولكن أين هو هذا القانون .
13- نصت الماده 46 أن الدوله تكفل العقيده والشعائر الدينية ونرى الان كل من يقيم الشعائر يلقبون بالجماعات المحظورة وقد إمتلأت بهم السجون بدون حكم قضائى فى ظل الدولة العلمانية .
15- نصت الماده 50 لا يجوز أن تحظر الدوله على أى مواطن الاقامه فى جهة معينه فهل يمكن للمواطن البسيط أن يبحث عن مصدر رزق خارج محافظتة على سبيل المثال شمال أو جنوب سيناء بدون تأشيرة دخول وبدون القبض عليه وترحيلة .
16 نصت الماده 52 أن للمواطنين حق الهجرة الدائمة أو المؤقتة ونحن نطالب بهذا الحق وعلى الحكومة أن تقوم بإستيراد شعب آخر من الصين لتمارس سلطاتها عليه وحتى لا تصبح حكومه بلا شعب .
خامسا : الطلبات
أولا : وأصليا نطالب ببطلان بيع القطاع العام ورده لملكية الشعب وذلك لمخالفة قرار البيع للدستور .
ثانيا : صرف تعويض عادل عن الماده 14 وبأثر رجعى منذ عام 82 .
ثالثا : صرف تعويض عادل عن الماده 17 .
رابعا :وأصليا نطالب بتطبيق نص الماده 25وتحت إشراف قضائى وبأثر رجعى منذ عام 82 .
خامسا : التعويض العادل عن الماده 30 .
سادسا : تطبيق نص الماده 52 ومنحنا حق الهجرة المؤقتة لحين القضاء على الفساد .
سابعا :سحب الثقة من المدعى عليهم الاول والثانى وتقديمهم للمحاكمه لما ارتكبوه من جرائم .
ثامنا : يتم إعلانهم رسميا بالدعوى عن طريق هيئة قضايا الدولة


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.