نظم مرصد حماية حماية البيئة والمآثر التاريخية بطنجة مساء يوم السبت 11 فبراير ندوة صحفية وحفل اختتام لمشروع " أحياء تترافع " بأحد فنادق المدينة. وعرض المرصد خلال الندوة خلاصات مشروع " أحياء تترافع " الذي إنطلق في يونيو المنصرم بمجموعة من الأنشطة حيث باشر بإنتقاء المشاركات والمشاركين ثم تنظيم دورة تكوينية بخصوص النصوص والمستجدات، حيث استمر المشروع نشاطه إلى فبراير الجاري. ويسعى مشروع " أحياء تترافع " إلى تعزيز وتقوية قدرات جمعيات الأحياء النشيطة بمدينة طنجة فيما يخص منهجية الترافع من أجل مساعدتهم في إعداد مشاريعهم الترافعية وخلق فضاء للحوار وتقريب وجهات النظر بين هؤلاء الفاعلين ومختلف المؤسسات ذات الصلة بقضايا البيئة والتنمية. وذكر ربيع الخمليشي رئيس المرصد في الندوة الصحفية، أن المرصد يهدف للمساهمة في تقوية المجتمع المدني للترافع على القضايا البيئية والقيام بإصدار بلاغات لها تأثير في حماية البيئة. وفي تصريح لشبكة أنباء الشمال قال الخمليشي أن المرصد كان له مجموعة من الورشات النظرية والميدانية توجت بعمل تطبيقي من خلال العمل على نموذج ملفات يمكن الترافع عنها مستقبلا، وهو كنموذج وضع مذكرة مطلبية من أجل إحداث مركز المعالجة ومطرح النفايات الطبية والصناعية، لأنه يشكل خطرا على ساكنة مغوغة. فيما صرحت مريم الدغمومي المكلفة بالمرصد أنه تم تكوين أزيد من 40 فاعل وفاعلة جمعوية ينتمون إلى أربعين جمعية تشتغل في ميدان البيئة بأحياء مدينة طنجة، وكان لهم دور فعال في إنجاح المشروع، حيث سهروا على تنظيم لقاءات تواصلية داخل أحياء مدينة طنجة. واختمت الندوة الصحفية التي حضرها مجموعة من فعاليات المجتمع المدني، بتوزيع شواهد المشاركة لتشجيع الطاقات الشابة التي شاركت في مشروع " أحياء تترافع " الذي دام 8 أشهر بمدينة طنجة.