المرصد: طنجة يجب أن تصنف كتراث انساني عالمي عقد مرصد حماية البيئة والمآثر التاريخية بطنجة ندوة صحفية حول واقع ومستجدات حالة المآثر التاريخية بالمدينة، وذلك بمقره مساء يوم الأربعاء 30 دجنبر 2015 . وبين أعضاء المرصد من خلال الندوة مواقفهم من مالات تدبير ملف المآثر التاريخية بطنجة، خاصة بعد الزحف على مجموعة من المواقع الاثارية التي تم هدمها وطمس معالمها وأخرها " منارة البلايا ". وقدم استراتيجية حملة الترافع من أجل تصنيف طنجة كتراث انساني، واعتبر ربيع الخمليشي أن ما تتعرض له الماثر التاريخية بالمدينة اليوم في ظل مشروع طنجة الكبرى يجب اقتراح حلول تتعدى الاستنكار والتنديد والشجب أوالوقفات الاحتجاجية الموسمية، بل يجب العمل على الترافع أمام وزارة الثقافة والأمم المتحدة من اجل تصنيف مدينة طنجة كتراث انساني يجب حمايته،وتم تقديم الخطوط العريضة للترافع والتي تتكون من: توسيع التواصل مع مختلف الفاعليين وتنسيق حملة الترافع. مسيرات وزيارات ميدانية للماثر التاريخية. صياغة مذكرة حول هوية مدينة طنجة وماثرها التاريخية وطلب تصنيفها. تنظيم ملتقى دولي تحت عنوان "طنجة تراث انساني. " وفي ختام الندوة الصحفية، تم طرح الصحفيين مجموعة من الأسئلة على أعضاء المرصد التي تتعلق بالمآثر التاريخية ومآلها في ظل مشروع طنجة الكبرى، فتم مناقشتها واخبار الحضور بالمستجدات حولها.