أعلن فرع منظمة التجديد الطلابي ببني ملال أن المخطط الاستعجالي لا يشكل حسب المنظمة أية إضافة لقضية إصلاح التعليم الجامعي ببلادنا، مطالبة في بيان لها توصلت التجديد بنسخة منه، بفتح حوار وطني جامع وشامل حول التعليم من أجل إصلاح حقيقي وصادق، وبفتح التسجيل بمختلف التخصصات لكل الطلاب مع الاتسام بالمرونة في الانتقال من تخصص إلى آخر، ومن جامعة إلى أخرى، وشددت على ضرورة فتح وحدات البحث ومدارس الدكتوراه أمام الطلاب، مدينة ما أسمته حالة الفوضى والارتباك التي يعرفها التسيير الجامعي. وأكدت المنظمة في البيان ذاته، والذي أصدرته بمناسبة الدخول الجامعي الجديد، على ضرورة تعزيز بنيات الاستقبال بالحي الجامعي بني ملال من خلال الرفع من طاقته الاستيعابية وبناء المطعم، واتخاذ قرارات زجرية في حق المتلاعبين والمستهترين بالمال العام، والعمل على توفير السكن لأبناء الشعب الفقراء الذين عانوا في الجبال قبل الحصول على الباكلوريا ليجدوا أنفسهم بعد ذلك أمام أزمة سكن خانقة. وحملت المنظمة الطلابية مسؤولية استقرار الطلاب للسلطات المختصة والموكول إليها ملف تدبير الجامعة، والجهة، وطالبت بتخفيض ثمن تعرفة النقل وتوفير حافلات جيدة وبأعداد تستجيب لحاجيات الطلاب. يذكر أن الدخول الجامعي هذا الموسم تميز بسلسلة من الاحتجاجات سواء للطلاب الذين لم يتمكنوا من الظفر بسكن بالحي الجامعي أو الدراسة في ظروف عادية بسبب ضيق المدرجات مقابل نسبة كبيرة للطلاب 1200 لمدرجات لا تستوعب سوى 400 على الأكثر، هذا بالإضافة إلى احتجاج أعوان وموظفي كلية العلوم والتقنيات الذي استهله مكتبهم النقابي باعتصام يوم الثلاثاء الأخير.