يغامرون بحياتهم لحماية أمن المواطنين :"الشينوي" يعتقل مجرما خطيرا رغم ضرب وعض عائلته عناصر الأمن،حماتنا الذين يسهرون على أمننا وممتلكاتنا وطمأنينتنا،ويضحون بالغالي والنفيس،يعرضون حياتهم للخطر الذي يداهمهم من حين لآخر من أجل توفير الراحة والسكينة لنا،وتضحي من أجل سلامتنا وفي ظروف لازالت صعبة.والاعتداءات المتكررة،ولو كانت معزولة، سواء من طرف بعض أبناء وبنات الذوات والأسر الميسورة تطفو على الساحة من حين لآخر،وتطالعنا بها الأخبار في حينها،فضلا عن الإعتداءات التي يتعرض لها أمننا من طرف عصابات اللصوص والمجرمين وبارونات المخدرات بالأسلحة البيضاء والحية. فخلال جولة عادية بحي المير علي،شاهد الدرَاج عضو فرقة "الصقور" عبد الحميد أوفقير المعروف ب"الشينوي" مجرما صاحب سوابق نشر الرعب والبلطجة في حي المير علي قرب منزله وهو يحاول الفرار،وكانت قد صدرت في حقه عدة مذكرات بحث في مجال ترويج الخمور أخر تنفيذها سلبية بعض المواطنين وتسترهم عليه،أصر على ملاحقته،متحليا بحس وطني عال وهو يتلقى الضربات من طرف عائلة المجرم التي منعته من اعتقاله بضربه بعصا على مستوى الرأس وجروح وخدوش على مستوى الوجه والذراعين وهي ناجمة عن الضرب والعض.ورغم ذلك كله "لم يتمكن المجرم من الإفلات من قبضتي إلى أن سلمته إلى زملائي الذين اقتادوه إلى قسم الشرطة" لتعميق البحث معه بخصوص التهم المنسوبة إليه،كما ذكر الشرطي الشجاع الذي غامر بحياته وهو يقوم بواجبه الذي خلف ارتياحا كبيرا لدى ساكنة أحد الأحياء الشعبية المتواجدة بغرب المدينة..كما أمر وكيل الملك بإلقاء القبض على أفراد عائلة المجرم،مما مكن من حجز كميات هائلة من الخمور.والعديد من الفعاليات المدنية والسياسية قامت بزيارات تضامنية للشرطي بإحدى المصحات الخاصة للتنويه بالجهود التي تقوم بها عناصر الأمن لمحاربة الجريمة وضمان أمن وسلامة المواطنين.والمجرم المعتقل معروف بعدوانيته وعنفه مع المواطنين ورجال الأمن،وسبق له منذ ثلاثة أشهر تقريبا أن اعتدى بالسلاح الأبيض على أحد عناصر الأمن المرابطة بالقرب من مدار 3 مارس. وكان قد قام أحد المنحرفين يشتغل في بيع السجائر بالتقسيط عند مدخل المحطة الطرقية،بالاعتداء على مقدم شرطة كان يزوال مهامه اليومية في تنظيم حركة السير.حيث ألقى الجاني بقنينة زجاجية،على حين غفلة،على مقدم الشرطة،تسببت له في بجروح خطيرة في الوجه،نقل إثرها إلى مستعجلات المركز الاستشفائي الفارابي لتلقي العلاجات الضرورية والمستعجلة.وسبق أن تعرضت إحدى الشرطيات لاعتداء شنيع من طرف عصابة من المنحرفين،بعد تلقيها طعنة بسكين في بطنها.وقد نقلت الضحية إلى مستعجلات الفارابي،أين قدمت لها الاسعافات الضرورية واللازمة وتجاوزت مرحلة الخطر،بعد أن خضعت لعملية جراحية.كما سبق وأن تعرض رجل أمن خلال أداء مهمته لعملية اعتداء بسيف،من طرف منحرف في حالة تخدير متقدمة بسوق الغزل بالمدينة القديمة،اضطر الشرطي على إثرها إلى إشهار مسدسه للدفاع عن نفسه.وهناك العديد من حالات الاعتداء على نساء ورجال الأمن بولاية أمن وجدة أثناء القيام بمهامهم من طرف مجرمين وابناء وبنات بعض المسؤولين وبعض الأعيان.