تمكنت دورية من عناصر الأمن، تابعة لمصالح ولاية أمن وجدة، من إيقاف أحد المنحرفين يشتغل في بيع السجائر بالتقسيط في «الساحة»، عند مدخل المحطة الطرقية في وجدة، بعد أن قام بالاعتداء على مقدم شرطة كان يزوال مهامه اليومية في تنظيم حركة السير. وقام الجاني بإلقاء قنينة زجاجية، على حين غفلة، على مقدم الشرطة، صباح يوم الجمعة، 26 فبراير 2010، تسببت له في بجروح خطيرة في الوجه، نقل إثرها إلى مستعجلات المركز الاستشفائي الفارابي في وجدة لتلقي العلاجات الضرورية والمستعجلة. وسبق أن تعرضت إحدى السيدات تنتمي إلى سلك الشرطة تعمل في المصلحة الولائية لولاية أمن وجدة، مساء الإثنين، 15 فبراير 2010، لاعتداء شنيع من طرف عصابة من المنحرفين، بعد تلقيها طعنة بسكين في بطنها، أثناء محاولة منهم سرقة هاتفها المحمول. فبينما كانت الشرطية عائدة إلى بيتها، بالقرب من المحطة الطرقية في «حي واد الناشف» في وجدة، اقترب منها ثلاثة منحرفين وعمدوا إلى استفزازها والتحرش بها، لتخويفها وإرهابها، لكنها حاولت ثنيهم عن الاعتداء عليها. وكان هدف المعتدين تجريدها من هاتفها المحمول، ولما عجزوا عن ذلك باغتها أحدهم بطعنة غادرة بالسكين في بطنها ولاذوا بالفرار، بعد أن قاموا بالاستيلاء على الدراجة الهوائية لأحد المواطنين، تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض، ولم يجد الضحية بداّ من الانصراف خوفا على حياته. وقد نقلت الضحية إلى مستعجلات مستشفى الفارابي في وجدة، حيث قدمت لها الاسعافات الضرورية واللازمة وتجاوزت مرحلة الخطر، بعد أن خضعت لعملية جراحية. وفتحت عناصر الأمن التابعة لمصالح الشرطة القضائية في ولاية أمن وجدة بحثا وتحقيقا في الحادث للوصول إلى الجناة الذين يوجدون في حالة فرار.